عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
رأى عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إن الوقت قد حان لاعتماد محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) منطقة عسكرية مستقلة بعيدًا عن وصاية الغير، وفق تعبيره.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الزبيدي خلال حفل خطابي أقامته السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي امس الثلاثاء، في عتق، احتفاءً بزيارته للمحافظة.
وقال: ''حان الوقت لأن تحظى شبوة باستقلالية اقتصادية وعسكرية من خلال إنشاء مؤسسات اقتصادية ونفطية، وعلى رأسها شركة بتروشبوة على غرار بترومسيلة، واعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة بعيدًا عن وصاية الغير''، دون مزيد من التفاصيل.
و تحدث الزبيدي في كلمته على أهمية الموقع الجغرافي لشبوة، وقال إن فيها من الإمكانيات الاقتصادية والبشرية ما يجعلها محافظة رائدة في شتى المجالات، حسبما أورده إعلام المجلس الانتقالي.
وقال: ''آن الأوان لأن يستفيد أبناء شبوة من خيرات محافظتهم، وسنكون من واقع مسؤوليتنا في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، إلى جانبهم، وسنعمل على تمكينهم من إدارة شؤون محافظتهم بأنفسهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماع اللجنة الدائمة للحج والعمرة
جدة – واس
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، اجتماع اللجنة الأول لاستعراض خطط الجهات واستعداداتها لحج (1446هــ)، ونسب الإنجاز في المشاريع الجاري تنفيذها للتسهيل على ضيوف الرحمن التي سيتم تشغيلها خلال حج العام الحالي.
وشدّد الأمير سعود بن مشعل على ضرورة تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تؤكد دومًا على أهمية الاستعداد المُبكر لموسم الحج، وتكامل جهود جميع القطاعات لتقديم الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن، بما يحقق لهم أعلى درجات الراحة، في وقتٍ لم تدّخر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- جُهدًا للتيسير عليهم وتسهيل رحلتهم الإيمانية، وسخّرت جميع الإمكانات المادية والبشرية لتوفير سُبل الراحة لهم، وتمكينهم من أداء نسكهم في يُسر وطمأنينة وأمن.
واستعرضت الجهات آخر المستجدات المتعلقة بتمام جاهزية الخطط التشغيلية للجهات ذات العلاقة المزمع تنفيذها خلال حج 1446هـ، وجرى الاطلاع على نسب التقدمّ في المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها في المشاعر المقدسة، ومن أبرزها ترميم مسجدي حجاج البر بمشعر منى ونمرة بعرفات، ومشاريع شركة كدانة ومنها، تظليل مسارات المشاة بمشعر منّى على مساحة 50 ألف م2 تقريبًا، وتظليل وتبريد المسارات بمشعر عرفات على مساحة 60 ألف م2، وتركيب مظلات مزودة بمراوح رذاذ للتبريد في منطقة جبل الرحمة على مساحة تقريبية 785 م2، لتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة وتلطيف المناخ ومشروع تخفيف أثر الإجهاد الحراري بمسجد نمرة على مساحة 85 ألف م2.
واطلعت اللجنة على مشاريع التشجير وزيادة الغطاء النباتي بالمشاعر المقدسة التي تستهدف زراعة 10 آلاف شجرة، لتحسين جودة الهواء والمساعدة في خفض درجات الحرارة وتقليل تأثيرها على ضيوف الرحمن، ومشروع إنشاء وتطوير 400 برادة مياه مخصصة للشرب، وإنشاء مناطق استراحات للحجاج تغطي مساحة 28 ألف متر مابين المشاعر المقدسة.
وتشمل المشاريع إنشاء مراكز للطوارئ والإسعافات الأولية بواقع 15 وحدة, بالإضافة إلى إنشاء 71 مركز انطلاق للطوارئ والإسعافات الأولية، تتوزع على امتداد مسار الحجاج، ويتمحور دورها في توفير الخدمات الطبية والعلاجية العاجلة، وتقديم المساعدات اللوجستية لضيوف الرحمن، كالمياه والوجبات الخفيفة والخدمات الإرشادية، ومشروع مسار المشاعر بمزدلفة (المرحلة الثانية) الواقع على مساحة 170 ألف م2 ويتخلله تنفيذ أرضيات مطاطية ومساحات خضراء، واستراحات ومشارب مياه ومراوح رذاذ، ومشروع إنشاء مجمعات دورات المياه (ذات دورين) بواقع 64 مجمعًا، وأخيرًا تهيئة وتأهيل مواقع الصناديق الضاغطة بمشعر منى بعدد 135 موقعًا من أجل زيادة السعة التخزينية للنفايات خلال مواسم الحج.
وناقشت اللجنة عددًا من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.