تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم مجلس الشباب المصري جلسة نقاشية متميزة بعنوان "ليه الحوار هو الحل"، ضمن برنامج مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بالمجلس، لمناقشة كتاب "محاكمة القمح وحوار مع صديقي المتطرف" للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.


شهدت الفعالية حضور المفكر الدكتور حسام بدراوي، ونخبة من المثقفين المصريين، وعدد من القضاة، ورؤساء تحرير الصحف، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.


وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المجلس بهدف نشر الوعي وتعزيز التواصل البناء بين أفراد المجتمع. 

وأوضح أن الحوار ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المعاصرة، مشددًا على أهمية دور الشباب في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال الفكر والتفاعل الإيجابي.


فيما أوضحت دكتورة ريهام الشافعي منسق البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بمجلس الشباب أن  أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة عمل البرنامج ودورة في توعية الشباب ومنع الاستقطاب الفكري لهم. 


وخلال الفاعلية، استعرضت الكاتبة فاطمة ناعوت أبرز القضايا التي تناولها كتابها، مؤكدة على أهمية استخدام الكلمة كأداة للتغيير الاجتماعي ونشر قيم التسامح والانفتاح الفكري.


من جانبه، أشار المفكر الدكتور حسام بدراوي إلى أهمية إعادة بناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن الحوار الوطني يشكل الأساس لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتماسكًا، وأن تجاوز الاختلافات يتحقق من خلال الحوار القائم على الفهم المشترك.


وفي ختام النقاش، تم الإعلان عن إطلاق مبادرة لبناء كوادر تنويرية في جميع المحافظات المصرية، تحت مظلة البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري. تهدف المبادرة إلى إعداد  1000 كادر تنويري في مرحلتها الأولى، ليكونوا قادرين على مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر وليس بالعنف.


وتعتمد المبادرة على عدة محاور رئيسية، تشمل:
تدريب الشباب على التفكير النقدي وآليات مواجهة التطرف بالحوار والمنطق.
خلق مساحات آمنة للحوار بعيدًا عن الاستقطاب، في جميع المحافظات.
تقديم برامج تدريبية مكثفة لإعداد كوادر قادرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً واستنارة.

وأكد  مجلس الشباب المصري من خلال هذه المبادرة التزامه بدوره في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية، وتعزيز ثقافة التعددية والحوار، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر انفتاحًا وتماسكًا. وفي ختام الفاعلية تم تكريم الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت لدورها التنويري الذي تقوم به من خلال  أعمالها الأدبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري التطرف مجلس الشباب المصری من خلال

إقرأ أيضاً:

272 مشاركًا يتنافسون في التصفيات الأولية للبطولة الوطنية للمناظرات بالسيب

العُمانية: بدأت صباح اليوم التصفيات الأولية للنسخة الثامنة من البطولة الوطنية للمناظرات، والتي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالشراكة مع مركز مناظرات عُمان.

وتهدف التصفيات التي أقيمت في مقر الجامعة العربية المفتوحة بولاية السيب إلى تنمية قدرات الشباب في فن الإقناع والتفكير النقدي، إلى جانب تعزيز روح التنافس وترسيخ أخلاقيات الحوار.

كما تسعى البطولة إلى إبراز دور المناظرات كأداة تعليمية فعّالة تسهم في تطوير أساليب التعليم وتمكين الشباب من تحليل القضايا المجتمعية بأسلوب منهجي ومنطقي.

وتشهد هذه النسخة هيكلة جديدة في مراحل التصفيات الأولية، حيث سيتنافس المشاركون من محافظات: مسقط، والداخلية، وجنوب الباطنة، وشمال الشرقية، وجنوب الشرقية. أما المحطة الثانية فستقام في جامعة البريمي بمحافظة البريمي، وذلك في 18 من الشهر الجاري، وسيتنافس فيها المشاركون من محافظات: شمال الباطنة، والظاهرة، والبريمي، ومسندم.

فيما ستقام المحطة الثالثة بجامعة ظفار في محافظة ظفار، وذلك في 21 من أبريل الجاري، وسيتنافس فيها المشاركون من محافظتي الوسطى وظفار، بينما ستكون تصفيات المدارس افتراضية لاختيار الفرق المتأهلة للنهائيات.

وأوضح هلال بن سيف السيابي، المدير العام للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أن هذه البطولة تعد من أهم الفعاليات الشبابية التي تسعى إلى تأهيل المشاركين وتنمية مهاراتهم في الإقناع والتعبير عن الرأي، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في دعم هذه المبادرات التي تساهم في صقل قدرات الشباب العُماني وإعداده للمشاركة الفاعلة في مختلف المحافل.

وأضاف أن الفعالية تشهد تطورًا كبيرًا في مستوى المتناظرين واتساع رقعة المشاركة، وهذا يعكس أهمية البطولة وتأثيرها في بناء جيل واعٍ وقادر على الحوار بموضوعية ومنطق.

من جانبه، أكد ناصر بن حميد الهنائي، الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات عُمان، أن البطولة تسعى إلى بناء جيل قائد يمتلك مهارات الحوار والتفكير الناقد، وقادر على الإسهام في تنمية المجتمع من خلال الطرح الموضوعي للقضايا المختلفة.

وأشار إلى أن البطولة ستتضمن - إلى جانب المنافسات الرسمية - برامج تدريبية مكثفة للمشاركين بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذه التجربة.

وبعد استكمال التصفيات الأولية عبر المحطات الثلاث، والتي سيتنافس فيها أكثر من 272 متناظرًا يمثلون 68 فريقًا، منهم 28 يمثلون الأندية الرياضية والثقافية و40 فريقًا يمثلون المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، ستتأهل الفرق الفائزة إلى مرحلة النهائيات التي ستقام خلال الأشهر المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد البطولة منافسات قوية بين الفرق المتأهلة لحصد اللقب وتمثيل سلطنة عُمان في البطولات الدولية المقبلة.

جدير بالذكر أن إقامة مثل هذه الفعاليات تعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز مهارات المستقبل التي يحتاجها الشباب العُماني في ظل التحديات العالمية المتزايدة؛ فعن طريق تطوير فنون الحوار والتفكير النقدي، تساهم البطولة في تمكين الجيل القادم من امتلاك مهارات الاتصال الفعّال والقدرة على التفكير التحليلي والمنطقي، وهي مهارات أساسية تواكب التطورات السريعة في مختلف مجالات الحياة. كما أن البطولة تسهم بشكل كبير في تجسيد "رؤية عمان 2040" التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي قادر على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات، إن تنمية هذه القدرات لدى الشباب من خلال المناظرات تفتح آفاقًا واسعة لتعزيز المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات وصناعة المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وزارة الشباب تنظم المعارض الختامية للنشء بشمال سيناء
  • بغداد تحتضن اجتماعا يخص اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف
  • 272 مشاركًا يتنافسون في التصفيات الأولية للبطولة الوطنية للمناظرات بالسيب
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزّز الحوار الثقافي والتسامح
  • مصرف حكومي يطلق خدمة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • مصرف الرافدين يطلق خدمة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية تمكين الناشئة بأدوات التقنية الحديثة
  • وزير الاتصالات: مبادرة الرواد الرقميون تؤهل الشباب لوظائف المستقبل
  • أيمن يونس يطلق مبادرة "لمّ الشمل الزملكاوي": جلسة حاسمة في منزله لإنقاذ النادي من الانهيار!
  • ندوة توعوية بالمركز الأولمبي لمكافحة المنشطات في رياضة المصارعة