ترامب يتراجع عن مقترحه بشأن غزة: لن يطرد أحد من القطاع
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
يمانيون../
تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن مقترحه السابق بشأن طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أنه “لن يُطرد أحد من القطاع” وأنه “لا أحد يُجبر سكان غزة على المغادرة”. وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة تعمل بشكل جاد مع إسرائيل لحل مشكلة غزة.
ويُعد هذا التصريح من ترامب تراجعًا عن فكرته السابقة بشأن إقامة “ريفييرا الشرق الأوسط” في القطاع، وهو المقترح الذي لاقى رفضًا واسعًا على المستويين العربي والدولي.
جاء تصريح ترامب خلال لقائه مع رئيس الحكومة الإيرلندية مايكل مارتن، حيث ناقشا الأوضاع في قطاع غزة. من جانبه، أكد مارتن على ضرورة إطلاق سراح الأسرى وتثبيت وقف إطلاق النار في القطاع، في إطار الجهود الدولية الهادفة إلى استكمال مباحثات اتفاق غزة بين حركة حماس و”إسرائيل”.
وفي سياق آخر، أعلن ترامب أنه يتوقع أن توافق روسيا على وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قادرة على استخدام الضغط المالي على موسكو، رغم أن الهدف هو تحقيق السلام في أوكرانيا.
كما شدد ترامب على ثقته بأن الولايات المتحدة ستكسب “الحرب التجارية” مع الاتحاد الأوروبي، بعد إعلان كلا الطرفين فرض المزيد من الرسوم الجمركية على بعضهما البعض.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.
وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.
وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".
روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.
يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.
وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.
وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.
وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".
ورشة تعريفية حول أعمال فريق دمج المكاتب المعنية بالحديدة