سمير كمونة يروي كواليس هدفه التاريخي في المغرب وتتويج الأهلي ببطولة النخبة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تحدث الكابتن سمير كمونة، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي الأسبق، عن أحد أبرز أهداف مسيرته الكروية، وهو الهدف الذي سجله برأسية قاتلة منح بها الأهلي بطولة النخبة على أرض المغرب، في استاد مركب محمد الخامس، وسط جماهير غفيرة.
وأكد كمونة خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا الهدف يعد من أجمل أهداف حياته، ليس فقط لأنه كان هدف بطولة، ولكن لأنه جاء خارج الديار، وفي توقيت حاسم، بالدقيقة 44 أو 45، أمام فريق مغربي قوي، وعلى ملعبه ووسط جماهيره المتحمسة.
كما تحدث عن دوره الدفاعي في الفريق، مشيرًا إلى أنه كان يشكل ثنائيًا دفاعيًا قويًا مع زميله محمود أبو الدهب، حيث اشتهر الثنائي بقدراتهما الدفاعية والهجومية، حتى أطلق عليهما البعض لقب "المدفعجية".
وأوضح أن أبو الدهب كان يتمتع بتسديدات قوية، وساهم في العديد من الأهداف بتمريراته الدقيقة، بل إنه هو من صنع له العرضية التي جاء منها هدف البطولة.
وأشاد كمونة بزملائه في خط الدفاع خلال تلك الفترة، مشيرًا إلى أن الأهلي كان يمتلك دفاعًا صلبًا يضم لاعبين مميزين مثل محمد يوسف، إبراهيم حسن، عمرو الحديدي، مشير حنفي، ومصطفى عبد الهادي.
وأوضح أن هذا الخط الدفاعي لم يكن يقتصر على التألق مع الأهلي فقط، بل كان يشكل العمود الفقري لدفاع منتخب مصر، حيث كان اللاعبون ينتهون من مباريات الأهلي، وبعد أيام قليلة ينضمون لمعسكر المنتخب الوطني، مما عزز من انسجامهم وتألقهم على كافة المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان منتخب مصر سمير كمونة نجم منتخب مصر الأهلي المزيد
إقرأ أيضاً:
سمير كمونة: انتقالي من المقاولين إلى الزمالك أسوأ ذكرى في حياتي |فيديو
تحدّث الكابتن سمير كمونة، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي الأسبق تحدث عن ذكرياته في عالم كرة القدم، مشيرًا إلى أن جميع اللحظات التي مر بها كانت جميلة، ولم يكن هناك ما يمكن وصفه بالسيئ. واسترجع بداياته الصعبة في قطاع الناشئين بنادي المقاولين العرب، حيث كان يضطر إلى التهرب من آخر حصتين دراسيتين يوميًا حتى يتمكن من اللحاق بالتدريبات.
يروي كمونة، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، كيف كان يجد صعوبة في الوصول إلى النادي في الوقت المناسب، إذ كانت التدريبات تبدأ في الثالثة عصرًا، بينما كان خروجه من المدرسة في الواحدة والنصف أو الثانية ظهرًا، ما جعله يبتكر حلولًا لتجاوز هذه العقبة. في البداية، لجأ إلى القفز من فوق سور المدرسة، لكن لاحقًا، وبعد مناقشاته مع الكابتن محمد عثمان – رحمه الله – حصل على موافقة رسمية من نادي المقاولين لإعفائه من آخر حصتين دراسيتين، وهو القرار الذي تم تعميمه لاحقًا ليشمل جميع لاعبي الفريق نظرًا لظروف المواصلات.
وأكد "كمونة" أنه كان يرى كرة القدم بمثابة حلم حياته، وكان لديه يقين بأنه سيصبح نجمًا كبيرًا. وعن طموحاته المبكرة، أوضح أنه كان يحلم باللعب للنادي الأهلي، رغم أنه قضى عامًا في ناشئي نادي الزمالك، لكن الأمر جاء بالصدفة، حيث غادر نادي المقاولين مؤقتًا ثم عاد إليه مرة أخرى. وشدد على أن هذه التجربة لم تكن سيئة، بل كانت من الذكريات الجيدة في مسيرته الكروية.