حاكم عجمان وولي عهده يتقبلان تهاني كبار المسؤولين بشهر رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
عجمان - وام
تقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، التهاني بشهر رمضان المبارك من أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة، والشيخ حمد بن ماجد بن حمد القاسمي.
كما تقبل سموهما التهاني من عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، ولانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، ومها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وعبدالله أحمد بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة.
وتقبل صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهد عجمان التهاني من وفد وزارة الخارجية ووفد مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين.
وتبادل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، مع الوزراء وكبار المسؤولين، التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلين الله عزّ وجلّ، أن يعيد هذه الأيام المباركة على دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم باليُمن والخير والبركات، وأن يديم على دولتنا الغالية التقدم والازدهار.
وحضر الضيوف مأدبة الإفطار التي أقامها صاحب السمو حاكم عجمان تكريماً للوزراء والمسؤولين والضيوف.
حضر الاستقبالات الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم، وعدد من الشيوخ ومديري الدوائر وكبار المسؤولين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان حاكم عجمان شهر رمضان مساعد وزیر الخارجیة بن حمید النعیمی صاحب السمو حاکم عجمان
إقرأ أيضاً:
راشد بن حميد: الإمارات جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر
افتتح الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أمس الأول، فعاليات وأنشطة النسخة الأولى من قوافل الهوية الوطنية التي ينظمها صندوق الوطن، بالتعاون مع مؤسسة إرث زايد، وأكثر من 48 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية وخاصة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنمية المتوازنة في مناطق الدولة.
تعد مبادرة «قوافل الهوية» أحد المشروعات التي ينظمها صندوق الوطن بإشراف ومتابعة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الذي حرص على أن تكون القافلة ثمرة لتعاون الجهات كافة ذات العلاقة بالهوية الإماراتية والموروث الإماراتي، بهدف تعميم الفائدة وترسيخ القيم الوطنية في المجتمع، والوصول إلى أهلنا في مناطق الدولة المختلفة، مرحباً بأن تكون البداية بمنطقة مصفوت، ومثمناً جهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي، في تقديم كل صور الدعم للقافلة من أجل تحقيق أهدافها السامية.
وضمت أنشطة القافلة فعاليات مجتمعية وترفيهية وثقافية وعروضاً مسرحية، لتعزيز الهوية الوطنية والمشاركة المجتمعية، ومسابقات وفعاليات ثقافية ورياضية وتراثية، وحملات صحية تستهدف السكان، إضافة إلى إشراك أهالي المنطقة في أنشطة تفاعلية تخص كل أفراد الأسرة.
وأعرب الشيخ راشد بن حميد النعيمي، عن سعادته بافتتاح النسخة الأولى من قوافل الهوية الوطنية بمصفوت، التي تجمع بين عبق المكان، وطموح الإنسان، وإرادة وطنٍ يراهن على شبابه ليكونوا قادة الغد، وروّاد المستقبل، وحماة الهوية، وعن فخره بأن يرصد هذا الحدث الكبير تأسّس مجتمع الإمارات على قيمٍ ثابتة وأصيلة، في مقدمتها الكرم، والتسامح، والاحترام، والتلاحم المجتمعي، وهي قيم نستلهمها من ديننا الإسلامي الحنيف، دين الرحمة والتعايش، ومن موروثنا الثقافي الأصيل، وتاريخنا العريق، ومن رموزنا الوطنية التي صنعت هذا المجد، وسارت بنا من الصحراء إلى الفضاء.
وعبر عن تقديره العميق وشكره لصندوق الوطن على تنظيم هذه المبادرة النوعية، مثمناً جهود الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في دعم ورعاية أبناء وبنات الإمارات لا سيما في كل ما يتعلق بقيمنا الأصيلة وهويتنا الوطنية.
وأضاف أن دولة جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر، ومن اللغة العربية رابطًا للروح والعقل، ومن حب الوطن والولاء للقيادة أساساً للنجاح والبناء، في ظل قيادتها الحكيمة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حتى أصبحت نموذجاً عالمياً في التعايش والتسامح، حيث تعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، يجمعهم الأمن، ويظللهم الاحترام، وتوحدهم القيم الإنسانية.
وأوضح أن هذا الحدث لا ينحصر فقط في التدريب وتطوير الذات، بل يمتد ليشمل دوراً وطنياً أعظم، وهو أن نكون جميعاً رواداً للهوية، وسفراء للقيم الإماراتية الأصيلة، وعناصر فاعلة في مجتمع يزهو بتنوعه، ويفتخر بشبابه، مؤكداً أن خلوة القيادة الشبابية ليست مجرد تجربة تعليمية، بل هي مساحة حقيقية لصناعة الفرق، وصقل المهارات، وتجربة القيادة الفعلية في الميدان، مضيفاً: «لعل ما يميز هذا التجمع الشبابي الرائع هو التركيز على تعزيز مهارات شبابنا لمواجهة هذا العصر، بما في ذلك القيادة الفعالة، والتواصل البنّاء الذي يفتح الآفاق للحوار والانفتاح وفهم الآخر، واتخاذ القرار وتحمل المسؤولية وهي من أهم خصائص القادة الذين يصنعون الثقة ويواجهون التحديات، وجميعها تبدأ من الاعتزاز بهويتنا وقيمنا الأصيلة».
ودعا سمو الشيخ راشد إلى تحويل المهارات إلى مبادرات مجتمعية حقيقية تخدم الناس وتلامس احتياجاتهم وتُعبّر عن روح المواطنة الفاعلة، مؤكداً أن الوطن لا يُبنى بالشعارات، بل بالأفعال، وأن الهوية لا تُجسد بالخطاب فقط، بل بالمبادرة، وروح العطاء، والانتماء.
من جانبه قال ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، إن إطلاق فعاليات قوافل الهوية الوطنية في منطقة مصفوت، يعكس التزام الصندوق بتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم الهوية الإماراتية في أرجاء الدولة، وبالأخص في المناطق البعيدة عن مراكز المدن، ويعد ترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومترابط.
وأوضح أن القافلة تستهدف سكان منطقة مصفوت والمناطق المجاورة، وتقدم لهم مجموعة من الفعاليات التي تركز على اكتساب فهم أعمق لعناصر وقيم الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما تسعى إلى تعزيز الشعور بالفخر والوحدة والتلاحم الثقافي بين مواطني الدولة، وتعزيز شعور الشمول والانتماء المجتمعي.(وام)