بينهم قياديون وأجانب.. مقتل عناصر حوثية خلال تحضير عملية إرهابية بحرية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهم، بينهم مقاتلون أجانب أحدهم يحمل الجنسية العراقية، فيما أُصيب آخرون، إثر انفجار وقع أثناء إعدادهم ألغاماً بحرية في البحر الأحمر، لاستهداف السفن التجارية.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن الانفجار وقع مساء الثلاثاء في منطقة الكثيب بمدينة الحديدة، بالقرب من موقع عسكري تستخدمه مليشيا الحوثي لتجهيز الألغام البحرية والزوارق المفخخة الموجهة ضد الملاحة الدولية.
وأوضحت أن مجموعة من العناصر الحوثية، بينهم قياديون وأجانب، كانوا يستعدون لإطلاق زورق مفخخ وإرسال قوارب محملة بالألغام، إلا أن خطأ تقنياً تسبب في انفجار مدوٍ، ما أدى إلى مقتلهم على الفور وإصابة آخرين، نُقلوا إلى مستشفى الثورة في الحديدة.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من إعلان المليشيا الحوثية المدعومة من إيران استئناف عملياتها الهجومية في البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، وباب المندب، في تحدٍّ واضح للقرارات الدولية، وردا على تصنيفهم كجماعة إرهابية من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى إدراج الخزانة الأمريكية خلال الأيام الماضية عدداً من قيادات المليشيا في قائمة العقوبات، على رأسهم مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي، ومحمد عبدالسلام فليته المتحدث الرسمي للجماعة والمقيم في عمان.
ويرى مراقبون أن استمرار مليشيا الحوثي في تنفيذ هذه العمليات الهجومية يؤكد ارتباطهم الوثيق بإيران وخبراء عسكريين من العراق ولبنان، كما يعكس رفضهم لأي جهود دولية لتحقيق السلام، واستمرار تهديدهم لأمن الملاحة البحرية والاستقرار الإقليمي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 100 شخص بينهم كوادر طبيّة بهجوم لـ«قوات الدعم السريع»
أعلن وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، “عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية، في الهجمات التي شنتها قوات “الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين”.
وقال إبراهيم خاطر في تصريحات نقلتها وكالة “سودان تربيون”: “مقتل أكثر من 100 شخص في الهجمات التي استهدفت معسكر زمزم، إضافة إلى إصابة العشرات”، وأوضح أن من “بين الضحايا كوادر طبية وعمال إغاثة يعملون لصالح منظمة “Relief International” في المستشفى الميداني داخل المخيم”.
ووصف المسؤول الوضع في المخيم بـ”المعقد والمأساوي”، مشيرًا إلى أن النازحين يتعرضون لما وصفه بـ “القتل الممنهج والإبادة الجماعية بأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى إذلال واستفزاز من قبل قوات “الدعم السريع”.
كما دعا وزير الصحة الجيش والقوات المشتركة وكل القادرين على حمل السلاح “للمشاركة في مواجهة الكارثة الإنسانية والتصدي لعدوان قوات “الدعم السريع”.
في السياق ذاته، أفادت الصحف أن “قوات الدعم السريع”، اقتحمت خلال الهجوم مركزًا لتحفيظ القرآن داخل معسكر زمزم، حيث قتلت نحو 15 طالبًا، بينهم أطفال، بالإضافة إلى ناشطين في العمل الطوعي كانوا يقدمون وجبة للطلاب في المركز”.
من جانبها، أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها أن “قوات الدعم السريع” شنّت هجومًا عنيفًا على معسكر زمزم باستخدام كافة أنواع الأسلحة”. وأضاف البيان أن “المجموعات الشبابية المدافعة عن المعسكر قد تصدت للهجوم، واتهمت القوات المهاجمة باستخدام قذائف من راجمات “40 دليل” بعيدة المدى”.
وأشارت التنسيقية إلى أن “القذائف تتساقط مثل الأمطار على المخيمات، والأرض مبللة بالدماء والدموع، في غياب تام لأي رقابة أو محاسبة”.