خامنئي يتهم ترامب بـالخداع في دعواته للمفاوضات النووية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
(CNN)-- رفض المرشد الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبدء مفاوضات بشأن برنامج طهران النووي.
وقال خامنئي، في اجتماع لطلاب جامعيين في العاصمة الإيرانية طهران: "يقول الرئيس الأمريكي إنه مستعد للتفاوض مع إيران، لكن دعوته للحوار ليست سوى خداع للرأي العام العالمي".
وصرح ترامب، لشبكة فوكس نيوز، الأسبوع الماضي، بأنه كتب رسالة إلى خامنئي، قائلا: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام صفقة، وأنا أفضل إبرام صفقة، لأنني لا أسعى لإيذاء إيران".
وأضاف: "قلتُ: آمل أن تتفاوضوا، لأن ذلك سيكون أفضل بكثير لإيران، وأعتقد أنهم يريدون استلام تلك الرسالة، والبديل هو أن نتخذ إجراءً، لأنه لا يمكن السماح لهم بامتلاك سلاح نووي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني البرنامج النووي الإيراني الحكومة الإيرانية دونالد ترامب علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
إيران: دولة عربية ستسلم رسالة ترامب إلى طهران
دبي - رويترز
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تعليقات نقلها التلفزيون اليوم الأربعاء إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الجمهورية الإسلامية "ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية".
وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي إن طهران لن تُجبر على التفاوض، وذلك بعد أن تحدث ترامب عن إرساله خطابا يحث فيه إيران على الانخراط في محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وانسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية بإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
وتعليقا على اجتماع مجلس الأمن الدولي المغلق اليوم الأربعاء بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال عراقجي إن الاجتماع "عملية جديدة وغريبة تُشكك في حسن نية الدول التي دعت إليه".
ودعت ست دول للاجتماع من أصل 15 عضوا في المجلس، وهي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة، بسبب زيادة إيران لمخزونها من اليورانيوم المخصب لدرجة تقارب المستوى المطلوب لصنع أسلحة.
وتنفي طهران رغبتها في صنع سلاح نووي. ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.
واكتسبت المحادثات بين طهران والدول المتبقية المشاركة في الاتفاق النووي لعام 2015 زخما متزايدا، إذ لا يزال البرنامج النووي الإيراني قضية عالمية تحظى بالأهمية.
وقال عراقجي إن إيران ستجري قريبا جولة خامسة من المحادثات مع القوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأكد عقد اجتماع في بكين يوم الجمعة مع دولتين مشاركتين أيضا هما روسيا والصين.