البابا تواضروس: نتألم لما يحدث في سوريا .. ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن تضامنه مع ما جاء في بيان بطاركة سوريا الذي أصدروه بخصوص الأحداث الجارية في سوريا الشقيقة، داعيًا المسؤولين هناك وفي كل مكان في العالم إلى السعي إلى وقف انتشار الكراهية.
الشر والكراهية طريق لجهنمجاء ذلك في ختام اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالقاهرة.
وحذر قداسة البابا من خطورة الاعتداء على حرمة الدم والمجتمعات والأوطان، مؤكدًا على أنه يصلي لأجل المتألمين والضحايا.
وقال قداسته: "نتألم لما يحدث في سوريا، والمواقف الشديدة الحادثة هناك، والمشاهد والأخبار المزعجة للغاية، ونضم صوتنا إلى صوت الآباء البطاركة الذين عبروا عنه في بيانهم الصادر يوم ٨ مارس، ونشترك معهم في الصلاة ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين".
وأضاف: "يجب أن يعلم كل إنسان أن الشر والكراهية هما الطريق إلى جهنم، وأن انتشار الكراهية في حياة الإنسان هو الذي يجعله يفعل هذا".
ولفت: "ما شاهدناه وما سمعناه وقرأناه مبعثه الرئيسي هو الكراهية، لذلك فإنني أناشد المسؤولين بكافة مستوياتهم في كل مكان أن يحاربوا الكراهية لدى الصغار والكبار والشباب والأسر والشعوب".
وكرر قداسة البابا مؤكدًا: "الكراهية هي الطريق إلى جهنم ولا يوجد طريق إليه سوى الكراهية، التي تأخذ صورة القسوة وغياب الرحمة والاعتداء على حرمة الدم وحرمة المجتمع والوطن والتقارب بين الشعوب".
ونوه محذرًا: "الأقليات هم بشر خلقهم الله! وكما قيل عن هابيل حين قتله أخاه قايين، أن دمه يصرخ، فإن دم كل إنسان برئ يصرخ أمام الله".
واختتم: "نحن نشارك المتألمين والمجروحين والضحايا والمصابين ونصلي من أجلهم لكي يعطيهم الله السكينة القلبية ليطمئنوا أن الله سينتقم لهم في الوقت المناسب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس سوريا البطاركة المقر البابوي المزيد البابا تواضروس قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس وكبار المسئولين بعيد القيامة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث محمود توفيق، وزير الداخلية، برقية تهنئة لحضرة صاحب الغبطة قداسة البابا تواضروس الثانى "بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية" بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة 2025.
وجاء بها ما يلي:
بصادق مشاعر الاعتزاز والتقدير يطيب لى وهيئة الشرطة أن نبعث لقداستكم والأخوة المسيحيين بخالص التهانى وصادق الأمانى بمناسبة عيد القيامة المجيد، نحتفى بتلك المناسبة فى كل عامٍ ونستقى منها معانى التضحية والفداء، وتتجلى فى أذهاننا حقائق رسخها التاريخ في الوجدان، شاهدة على تشابك وقوة الأمة المصرية ووحدة نسيجها الوطني لتبقى الكنانة دائما في أمن ورفعة واستقرار، وكل عام وقداستكم بخير.
كما بعث وزير الداخلية برقية تهنئة للأنبا إبراهيم إسحاق سدراك "بطريرك طائفة الأقباط الكاثوليك بجمهورية مصر العربية"، جاء بها:
بمناسبة عيد القيامة المجيد، يطيب لى وهيئة الشرطة أن أبعث لكم وطائفة الأقباط الكاثوليك بخالص التهانى والأمنيات معربا عن مكنون اعتزازي وتقديري، راجيا استمرار مأمول الترابط بين النسيج الوطنى المصري، لنستكمل في تلاحم تعجز عن وصفه الكلمات مسيرة وطن جسد للإنسانية على مر التاريخ قيم السمو والحضارة والنماء، وكـل عــام وأنتـم بخـير.
كما بعث وزير الداخلية - برقية تهنئة للدكتور القس أندريه زكي "رئيس الطائفة الإنجيلية بجمهورية مصر العربية"، جاء بها:
بمناسبة عيد القيامة المجيد يطيب لي وهيئة الشرطة أن أبعث لكم وطائفة الأقباط الإنجيلية بخالص التهاني وصادق الأماني راجيا أن تهل علينا هذه المناسبة الكريمة أعواما عديدة وشعب مصر العظيم في أخوة وتسامح ومحبة وترابط، وكـل عــام وأنتـم بخـير.
كما بعث وزير الداخلية برقية تهنئة إلى القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاوني الأمن والصف والجنود والخفراء والمجندين، وزملائهم في مأموريات حفظ السلام، جاء بها:
يطيب لى أن أبعث إلى الأخوة والأبناء في هيئة الشرطة من القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاوني الأمن والصف والجنود والخفراء والمجندين وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام بأصدق التمنيات بمناسبة عيد القيامة المجيد، ونحن إذ نستقى من تلك الذكرى قيم التضحية والعطاء.. لنثق في عزم رجال الشرطة فى شتى مواقع العمل.. وحرصهم على الاضطلاع بمهام رسالة الأمن.. ويكونوا فى سبيل أمن الوطن جنودا أوفياء.. ويسطرون بعطائهم أروع الأمثلة فى الفداء، حفظ الله بلادنا .. وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار وجعل دوما إرادتنا على قوى الشر غالبة.. ولرفعة الوطن حاضرة ونافذة، وكـل عــام وأنتــم جميعا بخــير.