صافرات الإنذار تدوي في غالبية المقاطعات الأوكرانية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أظهرت خرائط وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، إطلاق صافرات الإنذار تحذيرا من غارات جوية روسية في غالبية المدن والمقاطعات الأوكرانية.
وبحسب الخرائط انطلقت صافرات الإنذار في مدينة كييف ومقاطعات كييف وجيتومير وفينيتسا وتشرنيغاف وتشيركاسك وكيروفوغراد وبولتافا وسومي ودنيبروبتروفسك ونيكولايفكا.
كما انطلقت صافرات الإنذار في الجزء الذي يقبع تحت السيطرة الأوكرانية من مقاطعة خيرسون.
وأظهرت بيانات الخريطة تفعيل الإنذار الأول الساعة 16:50 بتوقيت موسكو في مقاطعة نيكولايفكا لتمتد لاحقا إلى باقي المقاطعات.
وتنفذ القوات الروسية منذ 10 أكتوبر الماضي ضربات صاروخية على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية ومنشآت الاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن أول هذه الضربات كانت ردا على هجوم إرهابي نفذته كييف على جسر القرم.
وفي ليلة 17 يوليو الماضي، هاجمت أوكرانيا الجسر عبر مضيق كيرتش مرة أخرى، لتشن القوات الروسية بعد ذلك سلسلة من الضربات على مدن أوديسا وإيليشيفسك ونيكولاييف، بما في ذلك أماكن إنتاج وتخزين قوارب مسيرة ومستودعات الذخيرة وتخزين الوقود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحول الرقمي أوكرانيا إطلاق صافرات الإنذار فلاديمير بوتين غارات جوية صافرات الإنذار
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.
https://www.youtube.com/watch?v=TOAqxmSjkgs