والي جهة مراكش اسفي يطلع على تقديم أشغال تهيئة قرية احتضان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
مملكة بريس/ 23 غشت 2023
في إطار التتبع الدوري والمستمر للترتيبات الخاصة باحتضان الإجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، والتي من المقرر عقدها بمدينة مراكش شهر أكتوبر المقبل، ترأس السيد كريم قسي لحلو والي جهة مراكش اسفي، صبيحة اليوم الأربعاء 23 غشت 2023 بمقر ولاية الجهة، اجتماعا خاصا بتتبع اشغال تهيئة قرية احتضان هذا الحدث الدولي الهام، كما قام والي الجهة مرفوقا بأعضاء اللجنة، بجولة في ورش هذه الاشغال، وذلك للوقوف بشكل فعلي على نسبة تقدم الأشغال، الإضطلاع على مدى جاهزية الفضاء لاستقبال المشاركين في أفضل الظروف.
وهكذا قدمت للوفد شروحات مختلفة حول سير الاشغال، سواءا الخاصة بقاعات الاجتماعات أو الفضاءات الداخلية والخارجية لهذه القرية. وفي هذا الصدد، شدد السيد الوالي على ضرورة احترام معايير الجودة والآجال المسطرة
للإشارة فقد كان السيد الوالي مرفوقا خلال هذه الزيارة برئيس جماعة المشور القصبة و النائب الاول لرئيسة جماعة مراكش، والكاتب العام لعمالة مراكش والمدير التقني للورش والسلطات المحلية والأمنية المعنية علاوة على مختلف رؤساء المصالح الخارجية بالعمالة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أشغال احتضان اسفي الاجتماعات السنوية تقديم تهيئة جهة
إقرأ أيضاً:
جدل حول حصيلة مجلس جهة كلميم وادنون
زنقة20| كلميم
عقدت امباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون ندوة صحافية استعرضت خلالها حصيلة مشاريع المجلس، مقدمة أرقاما وإحصائيات رسمية حول التنمية والاستثمار في جهة لازالت تعيش اوضاعا كارثية، غير أن هذه الأرقام لم تُخفِ الانتقادات المتواصلة التي تطال واقع الجهة، حيث يرى العديد من المعارضين بالمجلس أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تزداد سوءا رغم الحديث عن إنجازات تنموية.
وحسب أحد اقطاب المعارضة بمجلس جهة وادنون، فإن تأكيد الرئيسة على تحقيق إنجازات في مجالات متعددة لا يعكس بالضرورة تحسنا حقيقيا في واقع الجهة، إذ لا تزال كلميم وادنون تتصدر قائمة البطالة بالمملكة وتشهد معدلات مرتفعة للفقر والهجرة غير الشرعية حيث يضطر العديد من الشباب إلى مغادرة البلاد عبر قوارب الموت بسبب انعدام فرص الشغل.
وأضاف المستشار الجهوي المعارض، أن الجهة رغم توفرها على إمكانيات مالية ودعم حكومي كبير لم تنجح في تحقيق أثر ملموس على مستوى تحسين ظروف العيش وخلق فرص العمل مشيرا إلى أن المشاريع المنجزة تفتقر إلى النجاعة فيما تبقى بعض الفئات مهمشة رغم ثروات الجهة الغنية.
وأثارت الندوة الصحافية لرئيسة مجلس وادنون جدلا واسعا بسبب ما وصفه البعض بالانتقائية في التعامل مع وسائل الإعلام حيث تم استدعاء منابر إعلامية دون أخرى ما دفع بعض الفاعلين الإعلاميين إلى التشكيك في مدى شفافية المجلس في التواصل مع الرأي العام.
وفي سياق متصل تتواصل الإنتقادات داخل مجلس الجهة بخصوص طريقة توزيع المشاريع وغياب رؤية واضحة لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المنطقة، فرغم توفر كل الظروف السياسية والمالية لدفع عجلة التنمية على غرار باقي جهات المملكة فلا يزال المواطن الوادنوني ينتظر حلولا عملية تعكس وعود المنتخبين بدلا من الاقتصار على عرض أرقام لا يجد لها انعكاسا على أرض الواقع.