أعفى 16 مسؤولا دفعة واحدة .. وزير التربية المغربي يثير الغضب
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
سرايا - بتوقيعه على قرار إداري شمل 16 مسؤولاً، وضع وزير التعليم المغربي محمد سعيد برادة نفسه في مواجهة عاصفة من الانتقادات من النقابات التعليمية ومن كتل أحزاب المعارضة في البرلمان المغربي.
وفي التفاصيل، أقدم وزير التربية والتعليم على إعفاء 16 مديراً إقليمياً في 16 مدينة مغربية دفعة واحدة.
وارتكز الوزير المغربي على تقارير للتفتيش كشفت عن اختلالات في تنفيذ مشاريع "مدارس الريادة"، وهو برنامج جديد للحكومة للرفع من جودة التعليم وتعزيز إدماج التقنيات الحديثة في التعليم.
وفي تفاعل مع أحد أكبر الإعفاءات في قطاع التربية التعليم، وجه رشيد حموني، رئيس كتلة حزب التقدم المعارض، سؤالاً إلى وزير التربية والتعليم مطالباً بمعرفة الخلفيات الحقيقية للقرار الحكومي.
واعتبر الحزب المعارض أن عدداً من المديرين الذين جرى إعفاؤهم مشهود لهم "بالكفاءة المهنية والنزاهة والحياد الإداري وبنجاعة الأداء ونظافة اليد"، وحققوا "إنجازاتٍ مؤكَّدَة بدلائل الأرقام".
وعبّر النائب في البرلمان المغربي عن التخّوف من أن تحمل قرارات الإعفاء تعسفا في استخدام السلطة أو عملية تصفية لحسابات سياسية وانتخابية.
وفي أول تعليق منها على القرار المثير للجدل، أكدت وزارة التربية والتعليم نقل 7 مدرين للتعليم في 7 مدن مغربية، وإنهاء مهام 16 مديراً إقليمياً، فيما أعلنت أنه سيتم فتح باب التباري لشغل منصب مدير إقليمي في 27 مديرية إقليمية.
وربطت وزارة التربية والتعليم بين قرارات الإعفاء وبين تقييم الأداء للمسؤولين وقدرتهم على المساهمة في تطبيق برامج إصلاح التعليم.
ومنذ تسلمه حقيبة التربية والتعليم في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024، في أول تعديل في حكومة عزيز أخنوش في المغرب، يواجه الوزير برادة انتقادات حادة بسبب بعده عن ملفات التربية والتعليم لأنه رجل أعمال قادم من إدارة الشركات.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1070
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 10:11 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإطلاق سراح 10 محتجزين دفعة واحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يسعى إلى إطلاق سراح 10 محتجزين دفعة واحدة.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتكثيف نشاط العمليات العسكرية لممارسة أقصى ضغط على حركة حماس، في سبيل إفراجها عن الرهائن، قائلا “كلما أصرت على الرفض، فإن غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة”، على حد تعبيره.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيطر بالكامل على محور "موراج" الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و"موراج" جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة العيد.
وقال كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشاطه، مع الاستمرار في إحباط نشاط عناصر حماس وتدمير البنية التحتية للحركة.. سوف تصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرة في المئة من أراضي غزة أصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية.. كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".
وأضاف: "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، ينفذ الجيش عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، لمنح القوات الإسرائيلية أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".
وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيس هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن"، على حد تعبيره.
و"موراج" هو ثالث منطقة عازلة إسرائيلية في غزة، مضافة إلى فيلادلفيا وممر نتساريم.
وفي الترتيبات العسكرية لهذه المناطق العازلة تعقيد خرافي لمعيش الغزيين، ما يعني أنهم ينفذون الآن مرحلة جديدة مما يُوصف بـ"العيش المستحيل".