متلازمة داون تسبب إعاقة ذهنية وتأخر في النمو.. اعرف تفاصيلها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
متلازمة داون تصدرت مؤشر البحث العالمي جوجل، والتي أعلنت وزارة الصحة السعودية، أنها حالة خلقية وليست مرضية، تنتج عن زيادة كروموسوم صبغي، مسببة تأخر في تطور الطفل عقليا أو جسديا.
وتؤدي متلازمة داون وفقا لوزارة الصحة السعودية، إلى إعاقة ذهنية وتأخر في النمو، ورغم عدم وجود علاج طبي للمرضى حتى الآن، ولكن هناك إمكانية أن يصبح الطفل المصاب فرد عادي في المجتمع، يعيش حياته بشكل طبيعي بشرط أن تتقبل الأسرة هذا الوضع وتقرر دعمه نفسيًا وتشجيعه على ممارسة حياته بشكل طبيعي.
سميت متلازمة داون نسبة إلى الطبيب البريطاني جون لانجدون داون، فهو أول من تحدث عن هذه المتلازمة في عام 1862، وفي عام 1959 اكتشف جيروم لوجين أن هذه المتلازمة تحدث بسبب وجود النسخة الإضافية من الكروموسوم 21.
وتختلف متلازمة داون في شدتها بين المصابين، ولا يوجد دليل على أنها ناتجة عن عوامل بيئية، أو ممارسات قبل الحمل، أو خلال فترة الحمل، التاريخ العائلي لمتلازمة داون يؤدي لإنجاب طفل مصاب، التاريخ العائلي لمتلازمة داون يؤدي لإنجاب طفل مصاب.
العلامات والأعراض لمتلازمة داونأولئك الذين يعانون من متلازمة داون يعانون دائمًا من إعاقات جسدية وفكرية ككبار، فإن قدراتهم العقلية تشبه عادةً قدرات البالغ من العمر 8 أو 9 سنوات.
كما يكون لديهم أيضًا عادةً وظيفة مناعية ضعيفة ويصلون عمومًا إلى مراحل التطور في سن متأخرة، ولديهم خطر متزايد لعدد من المشاكل الصحية الأخرى، بما في ذلك عيوب القلب الخلقية، والصرع، وسرطان الدم، وأمراض الغدة الدرقية، والاضطرابات النفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاضطرابات وزارة الصحة الصحة السعودية سرطان الدم وزارة الصحة السعودية الغدة الدرقية فترة الحمل متلازمة داون
إقرأ أيضاً:
تصيب النساء.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة كابجراس الأسباب والأعراض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد متلازمة كابجراس أحد الاضطرابات النفسية النادرة، حيث يعجز المريض عن التعرف على الأشخاص المقربين أو الأشياء المألوفة ويعتقد أن من حوله هم أشخاص محتالون يتقمصون شخصية الآخرين، وتعرف هذه الحالة أيضًا بـ"توهم الأزدواجية" أو "متلازمة المحتال"، وتصيب المتلازمة جميع الفئات العمرية، لكنها أكثر شيوعًا بين النساء، وقد تظهر في حالات نادرة بين الأطفال.
ووفقا لموقع sciencealert تعد متلازمة كابجراس حالة نفسية نادرة ومعقدة، تتطلب تعاونًا بين الأطباء النفسيين وأخصائيي الأعصاب لفهمها وعلاجها، ويعتمد نجاح العلاج على التشخيص المبكر ومعالجة الاضطرابات المصاحبة، مما يُساهم في تحسين جودة حياة المرضى.
أعراض متلازمة كابجراس:
• توهم المحتالين: يعتقد المريض أن الأشخاص المألوفين له قد استُبدلوا بآخرين.
• سلوك عدائي: يميل المريض إلى العدوانية تجاه من يظنهم محتالين.
• خطر العنف والانتحار: قد يصبح بعض المرضى عنيفين جدًا أو معرضين للانتحار.
• ارتباط بأعراض اضطرابات أخرى: مثل الخرف أو الفصام.
أسباب متلازمة كابجراس:
رغم ندرة المتلازمة، إلا أن هناك عدة عوامل تُفسر حدوثها:
1. إصابات الدماغ:
• تلف في القشرة الصدغية، المسؤولة عن التعرف على الوجوه.
• انقطاع الاتصال بين القشرة الدماغية والجهاز الحوفي، مما يُعطل معالجة المشاعر.
• إصابات ناتجة عن الحوادث، مثل الارتجاجات.
2. عمى تمييز الوجوه (Prosopagnosia):
• صعوبة التعرف على الوجوه المألوفة، لكن ليس جميع الباحثين يتفقون على دور هذا العامل في التسبب بالمتلازمة.
3. أمراض الجهاز العصبي:
• أمراض مثل ألزهايمر، خرف أجسام ليوي، باركنسون، والصرع.
• السكتات الدماغية وأورام الدماغ.
4. اضطرابات نفسية:
• الفصام، خاصة الفصام الهذياني، حيث تؤدي الأوهام إلى تشوه إدراك الواقع.
• الاضطرابات الفصامية والاكتئاب الذهاني.
تشخيص متلازمة كابجراس:
• يعتمد التشخيص على تقييم شامل للحالة النفسية والتاريخ الطبي للمريض.
• يتم استبعاد الاضطرابات الأخرى، مثل ألزهايمر والخرف، باستخدام الاختبارات العصبية.
• لا تُدرج المتلازمة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية بسبب ندرتها.
عوامل الخطر:
• أكثر شيوعًا بين النساء.
• تزيد اضطرابات مثل الفصام والخرف من احتمالية الإصابة.
علاج متلازمة كابجراس:
لا توجد خطة علاجية موحدة للمتلازمة بسبب ندرتها، ولكن العلاجات المتاحة تهدف إلى تخفيف الأعراض ومعالجة الأسباب الكامنة:
1. علاج الاضطرابات الأساسية:
• الأدوية المضادة للذهان لعلاج الفصام.
• مثبطات الكولين أستيراز لتحسين وظائف الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر.
• إعادة تأهيل إصابات الدماغ.
2. العلاج بالتوجيه الواقعي:
• توجيه المريض إلى تفاصيل واقعه مثل الزمان والمكان.
• استخدام أسلوب إيجابي لتهدئة مخاوف المريض دون مواجهته مباشرة.
3. العلاج السلوكي المعرفي (CBT):
• النقاش اللطيف حول معتقدات المريض.
• استخدام أسلوب ABC لمواجهة الأفكار الخاطئة وتغيير استجابة المريض لها.