مخرج سينمائي يفشل في مقابلة سام ألتمان.. فيصنع نسخة رقمية منه بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
كشف المخرج آدم بالا لو عن فيلمه الوثائقي الجديد "تزييف عميق لسام ألتمان" (Deepfaking Sam Altman)، الذي يتناول محاولته لإجراء مقابلة مع سام ألتمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـOpenAI.
بعد فشله في الوصول إلى ألتمان، لجأ المخرج إلى إنشاء نسخة رقمية منه باستخدام نموذج ذكاء اصطناعي متقدم أطلق عليه اسم "سام بوت"، ليتمكن من محاورته افتراضيًا.
وفقًا لموقع The Hollywood Reporter، حاول بالا لو التواصل مع ألتمان بعدة طرق، بما في ذلك عبر جهات اتصال مشتركة، لكنه لم يتلقَ استجابة.
اقرأ أيضاً.. ماسك يعرض 97 مليار دولار للاستحواذ على أوبن إي آي .. وألتمان يرد!
ونتيجة لذلك، قرر الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لإنشاء نموذج لغوي قادر على محاكاة صوت ألتمان وطريقة حديثه. وبسبب القيود القانونية والمخاوف من ردود فعل OpenAI، وجد المخرج صعوبة في العثور على فريق داخل الولايات المتحدة لإنجاز المشروع، ما دفعه للسفر إلى الهند حيث تمكن من تطوير النموذج.
أخبار ذات صلة
يعرض الفيلم الوثائقي كيف بدأ "سام بوت" في التفاعل مع المخرج بشكل مشابه لمقابلة حقيقية، مما أثار تساؤلات حول مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على التفكير المستقل. كما يتطرق إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الإعلام والتفاعل البشري.
لا يزال بالا لو يأمل في الحصول على مقابلة فعلية مع ألتمان، لكنه يؤكد أن فيلمه يهدف إلى تسليط الضوء على التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على المجتمع.
الفيلم عُرض لأول مرة في مهرجان South by Southwest، ويجذب اهتمامًا واسعًا من النقاد والموزعين، مع توقعات بعرضه في دور السينما خلال الفترة المقبلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سام ألتمان أوبن إي آي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
وجهت الفنانة العالمية سيلين ديون تحذيراً عاجلاً لمعجبيها حول انتشار أغانٍ مزيفة تُنسب إليها عبر منصات الإنترنت، والتي تم إنتاجها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد صوتها.
وقالت الكندية ديون في منشور عبر "إنستغرام" "لقد لفت انتباهنا أن هناك أغاني غير معتمدة ومولّدة بالذكاء الاصطناعي، تزعم أنها تحتوي على عروض سيلين ديون الموسيقية واسمها وشبهها يجري تداولها حالياً على الإنترنت وعبر مختلف مزودي الخدمات الرقمية".
وأضافت: "يُرجى العلم بأن هذه التسجيلات مزيفة وغير معتمدة وليست أغاني من أسطوانتها الرسمية".
وعلى الرغم أن البيان لم يشر إلى الأغاني بالاسم، إلا أنه قد تم تداول العديد من التسجيلات المزيفة على موقع "يوتيوب"، مثل أغنيتها "Heal Me Lord" التي حصدت أكثر من مليون مشاهدة، بالإضافة إلى نسخ مزيفة لأشهر أغانيها الثنائية.
A post shared by Céline Dion (@celinedion)
وفي أبريل(نيسان) 2024، وقع أكثر من 200 فنان، بما في ذلك بيلي إيليش، وكيسي ماسغريفز، وجيه بالفين، وجا رول، وجون بون جوفي، وجوناس براذرز، وكيتي بيري، وميراندا لامبرت، على رسالة مفتوحةأعربوا فيها عن قلقهم من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى.
وتشهد صناعة الموسيقى حالياً تحديات متزايدة بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء أغاني مزيفة، إذ كشفت كبرى شركات الإنتاج عن استقبالها عشرات الآلاف من طلبات إزالة هذه المحتويات سنوياً، حيث يتم خداع المستمعين وتحقيق ملايين المشاهدات غير المشروعة عبر الإنترنت.
وأشارت إحدى أكبر شركات الإنتاج في المملكة المتحدة إلى أنها قدمت 75.000 طلب إزالة لمقاطع صوتية مزيفة خلال العامين الماضيين.
وأوضحت أن هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على انتهاك حقوق الفنانين، بل تتسبب أيضاً في خسائر مادية لهم، إذ يُخدع المعجبون لدفع أموال مقابل محتوى غير رسمي، تم التلاعب به عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.