ألمانيا.. عالم أوبئة ينصح بالاختبار الذاتي للكشف عن كورونا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دعا عالم أوبئة ألماني إلى إجراء اختبار ذاتي للكشف عن كورونا في حال ظهر على شخص أعراض برد يشتبه في أنها عدوى كورونا.
في تصريحات لشبكة التحرير "دويتشلاند"، قال عالم الأوبئة الألماني هايو تسيب اليوم الأربعاء (23 آب/ أغسطس 2023): "يجب على من تظهر عليه أعراض البرد أن يعاود إجراء اختبار على نفسه من أجل الكشف عن الإصابة بعدوىكورونا وعدم نقل العدوى إلى أي شخص آخر بقدر المستطاع".
أكدت منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض مراقبة متحور جديد من فيروس كورونا عن كثب، مشيرة إلى أن التأثير المحتمل لطفراته غير معروف بعد. وفي ألمانيا أدى المتحور إلى ارتفاع عدد الإصابات بكورونا من جديد.
منظمة الصحة: سلالة جديدة من كورونا تنتشر في أمريكا والصينمع السلالة "إي.جي.5" أو "اريس"، عاد النقاش من جديد حول وباء كوفيد-19. وتضع منظمة الصحة العالمية السلالة الجديدة من متحور أوميكرون تحت الملاحظة. فهل هناك الآن عودة وشيكة للوباء؟
بعد سنوات في الصين.. فيروس ينتشر عن طريق القراد في أوروباكشف خبراء ألمان عن انتشار فيروس ألونجشان (ALSV)، الذي يحمله القراد، في معظم أنحاء أوروبا، وذلك بعد ست سنوات من اكتشافه في الصين. فما هي خطورته؟
الصحة العالمية قلقة من تفشي إنفلونزا الطيور لدى القطط في بولنداكشفت منظمة الصحة العالمية عن تبليغها من قبل بولندا بوجود "أعداد كبيرة" من القطط المصابة بإنفلونزا الطيور، مشيرة إلى أن مصدر الفيروس "غير معروف حاليا، والتحقيقات الوبائية جارية". لكن هل ينتقل الفيروس للإنسان؟ وما خطورته؟
وأضاف الخبير بمعهد لايبنيتس لأبحاث الوقاية وعلم الأوبئة في مدينة بريمن أن "الاختبارات لا تزال تعمل بشكل موثوق حتى بالنسبة للمتحور الجديد". ورأى تسيب أنه يجب افتراض أن العديد من الأشخاص أُصِيْبُوا بكورونا واعتقدوا أنهم مصابون بمجرد نزلة برد، وقال إن "العدد المجهول مرتفع للغاية. نحن لا نعرف ببساطة العدد الدقيق لحالات الإصابة".
بيد أن تسيب أشار إلى أن اختبارات مياه الصرف لم تسفر عن حدوث ارتفاع في الحمل الفيروسي "هذا يظهر أننا ليس لدينا موجة هائلة تجتاح ألمانيا كما حدث في أوقات أخرى من الجائحة".
من جانبه، دعا اتحاد الأطباء الممارسين العامين إلى زيادة الوعي باحتمال الإصابة بكورونا، وقالت رئيسة الاتحاد نيكولا بولينغر-غوبفارت: "في الوقت الحالي هناك المزيد من العيادات التي ترصد حالات الإصابة بكورونا".
تجدر الإشارة إلى أن تقريرا لمجموعة عمل خاصة بالإنفلونزا في معهد روبرت كوخ أوضح في الأسبوع الماضي أن عدد الإصابات المؤكدة بكورونا ارتفع مرة أخرى لكنه لا يزال عند مستوى منخفض نسبيا.
ووفقا للتقرير تم تسجيل نحو 2400 حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد19- على مستوى ألمانيا في الأسبوع الذي انتهى في 13 آب/ أغسطس الجاري، وهو ما يعادل زيادة بمقدار يتجاوز الضعف مقارنة بالأسبوع الذي انتهى في 9 تموز/ يوليو حيث كان عدد الإصابات وصل إلى قرابة 1000 حالة.
ويجب افتراض أن الاختبارات المعملية للكشف عن عدوى كورونا يتم إجراؤها بصورة رئيسية في حال الإصابات الخطيرة نوعا ما بينما لا يتم تسجيل العديد من حالات الإصابة الخفيفة.
ع.ش/أ.ح (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: دويتشه فيله دويتشه فيله الصحة العالمیة منظمة الصحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف منتدى «الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال»
تنطلق في 19 نوفمبر، ولمدة 3 أيام فعاليات المنتدى السادس ل«الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال» التي تستضيفها أبوظبي.
ويعاني ملايين الأطفال، الجوع وسوء المعاملة والعنف، بمعدلات غير مسبوقة، حيث تفاقمت هذه الأزمات نتيجة لتداعيات النزاعات المسلحة والفقر والتغير المناخي.
ويواجه طفل من كل أربعة خطر سوء التغذية، الذي يهدد حياتهم، فيما ينشأ طفل من كل ستة، في مناطق تدور فيها الصراعات في العالم.
كما يُظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الشهر الماضي، تزايداً مقلقاً في حوادث العنف ضد القاصرين، حيث يتعرض ملايين الأطفال للعنف الجسدي والجنسي والنفسي، سواء في الفضاء الرقمي أو خارجه.
والشبكة، مبادرة أطلقتها «أريجاتو» أكبر شبكة للحوار بين الأديان في العالم، مخصصة للأفراد والمنظمات المعنية بحماية حقوق الأطفال وتعزيز رفاههم.
ويهدف المنتدى، المنعقد بعنوان «نداء الطفولة.. التعاون بين الأديان لبناء عالم مملوء بالأمل للأطفال»، إلى إعلاء أصوات الأطفال والمناداة بحقوقهم، وتوحيد جهود مختلف الأطراف المعنية للعمل معاً للوصول إلى عالم آمن ومستدام ينعم فيه الأطفال بالأمان والازدهار.
وقال القس كيشي مياموتو، رئيس منظمة «أريجاتو» ومنسق الشبكة العالمية: «على الرغم من الحالة الموحشة التي تسود العالم حولنا، يبقى إيماننا راسخاً بقوة الإيمان والوحدة والأمل. وبفضل العمل المشترك، وعبر الحوار والدعاء، بإمكاننا أن نصنع عالماً آمناً ومستقراً ومستداماً لجميع الأطفال».
وينظم المنتدى، بتركيزه الشديد على تعزيز الحوار بين الأجيال والتعاون بين الأديان، جلسات نقاشية معمقة وحلقات تفاعلية تضم قيادات دينية عالمية، وممثلين رفيعين من وكالات دولية كالأمم المتحدة، والمنظمات الحكومية والدولية وغير الحكومية، إلى جانب الشباب والأطفال وصنّاع التغيير وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين.
وقد وقع الاختيار على مدينة أبوظبي لاستضافة المنتدى، لما تمثله دولة الإمارات، من مركز عالمي للتسامح والتعايش السلمي.
ويركز اليوم الأول على القضايا المتعلقة ببناء عالم آمن للأطفال، متناولاً موضوعات متعددة من بينها كرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور المحوري للأسر والمجتمعات المتعاونة، وسبل تعزيز الصلابة النفسية والصحة العقلية في مواجهة الصدمات والأزمات العالمية والأوبئة الناشئة.
وفي اليوم الثاني، ستخصّص مجريات المنتدى لبناء عالم آمن بمناقشة الأسباب الجذرية للصراعات والنزاعات وجرائم الكراهية والتطرف.
وقال كول جوتام، رئيس اللجنة المنظمة: «مع ما نشهده من مآسٍ غير مسبوقة يعانيها الأطفال في مناطق عدة، لا يمكن أن نجد موضوعاً أكثر ملاءمة، ولا مكاناً أكثر ملاءمة من هذا المحفل».
وقالت دانة حميد، رئيسة تحالف الأديان لأمن المجتمعات: «اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يتوجب على المجتمعات الدينية والحكومات حول العالم العمل جنباً إلى جنب لضمان سلامة الأطفال ورفاههم. هدفنا تعزيز الحوار مع القادة الدينيين والأطفال، وإبراز الدور المحوري للأسر والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع الأوسع في حماية الأطفال.
ويتناول اليوم الأخير قضايا بناء عالم مستدام، حيث سيتطرق إلى أنماط الحياة المسؤولة والجوع وفقر الأطفال وعدم المساواة.
وسيختتم باعتماد «إعلان أبوظبي» وخطة عمل مشتركة.