اغتيال سفير سوري منشق عن “نظام الأسد”
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025
المستقلة/- افادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، بوقوع عملية اغتيال استهدفت السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه.
وذكرت قناة “تلفزيون سوريا” أن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار على منزل السفير في مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي سوريا، ما أدى إلى مقتلهما قبل أن يفر الجناة من مكان الحادث.
وكان نور الدين اللباد قد شغل عدة مناصب دبلوماسية في وزارة الخارجية السورية، حيث عمل في سفارات سوريا في اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا، كما كان يشغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية قبل انشقاقه عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2013. وبعد انشقاقه، مثل اللباد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في فرنسا.
حصل اللباد على شهادة الدكتوراه في الأدب الفرنسي ودبلوم عالي في الترجمة، بالإضافة إلى ماجستير في العلاقات الدولية. وُلد في عام 1962، وكان قد عاد مؤخرًا إلى مسقط رأسه في مدينة الصنمين بعد فترة طويلة من إقامته في فرنسا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
روسيا: إجراءات “إسرائيل” انتهاك لسيادة سوريا
#سواليف
قالت وزارة #الخارجية_الروسية، الخميس، إن الإجراءات التي تتخذها ” #إسرائيل ” تمثل انتهاكًا واضحًا لسيادة #سوريا وسلامة أراضيها وتجاوز للقانون الدولي.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان، أن #المندوب_الروسي لدى مجلس الأمن الدولي “أعرب عن موقف #موسكو وقلقها البالغ من التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي تحدثت عن خطط للبقاء العسكري في سوريا إلى أجل غير مسمى”.
وأوضح المندوب أن “هذه التصرفات تعد تقويضًا للقانون الدولي وتزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة”.
مقالات ذات صلة سوريا: “إسرائيل” سيطرت على مواردنا المائية في الجنوب وحوّلت مسارات الأنهار 2025/04/10وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أدانت بأشدّ العبارات “العدوانَ الصهيونيَّ المتواصل على أراضي الجمهورية العربية السورية، والذي تصاعد في الساعات الأخيرة عبر قصفٍ جويّ استهدف مناطق في أرياف دمشق ودرعا وحماة وحمص، وتوغُّلِ دبابات الاحتلال في ريف درعا، وارتقاء عشرة شهداء من أبناء مدينة نوى بمحافظة درعا، جرّاء قصف طيران الاحتلال الصهيوني لحرش الجبيلية غربي المدينة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل بالعدوان والإجرام”.
وبعد سقوط الأسد، توغّل #الجيش_الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في #الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية وسيطرت على تلك المنطقة وتوسعت خارجها.