العراق يعيد النساء والأطفال للوطن.. 600 عراقي يغادرون مخيم الهول نحو الجدعة - عاجل
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
يستعد العراق لاستقبال نحو 600 من رعاياه الموجودين في مخيم الهول السوري، في خطوة جديدة ضمن الجهود الحكومية لإعادة مواطنيه، خاصة النساء والأطفال، إلى مناطقهم الأصلية بعد سنوات من النزوح.
ووفقا لمصدر مطلع، أخبر وكالة "بغداد اليوم"، بأن "هؤلاء المرحلين، الذين ينتمون إلى حوالي 150 إلى 160 عائلة، سيغادرون المخيم مساء اليوم باتجاه الحدود العراقية، ومنها إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل، حيث سيتم إخضاعهم لبرامج تأهيل نفسي واجتماعي تهدف إلى إعادة دمجهم في المجتمع، ومنع أي ارتدادات فكرية قد تؤثر على الاستقرار في مناطقهم".
وأضاف المصدر أن "هذه الدفعة تعد الأولى منذ أسابيع، ضمن برنامج حكومي متواصل يهدف إلى تسريع وتيرة إعادة العراقيين من المخيم، وذلك بعد إجراءات تدقيق أمني صارمة لكل العائلات العائدة".
وأعاد العراق خلال السنوات الماضية عددا كبيرا من مواطنيه من مخيم الهول، بالتنسيق مع الجهات المشرفة على المخيم والأمم المتحدة، ضمن آلية منظمة تهدف إلى إنهاء ملف النازحين وإعادة تأهيلهم داخل المجتمع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نزار السيسي لـ"الغزالي": اقتراحك يؤكد أنه لا مجال لمن يبذلون النفس والنفيس للوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسأل المستشار «نزار السيسي »، المحلل السياسي والاستراتيجي، قائلاََ: لماذا يُصر الدكتور أسامة الغزالي حرب أن يعيش بمبدأ «سكت دهراً.. ونطق كُفرا»، مشيراً إلى أن الدكتور أسامة يطالب الدولة ترك ما نحن فيه من إصلاحات لعمليات التجريف التي حدثت في مصر في سنوات سابقه اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وبحث موضوعك الشائك حول إحياء الألقاب المدنية في مصر، وعلى رأسها لقب "الباشا".
وأضاف «السيسي»، في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز"، أن الدكتور أسامة يطالب الدولة تخويخ وتدجين المجتمع بالترهيب أو بالترغيب ليحصل كل ما معه مال علي ألقاب من "باشا" إلى "بيه" ولم يطالب بعودة أفندي، متسائلاً: هل هذا اللقب لا يواكب العصر أم أنه لا يتناسب مع من اختارهم فكرك للحصول على تلك الألقاب من أرباب الأموال مهما كان مصدرها؟
وأوضح، أن اقتراحك يؤكد أنه لا مجال لمن يبذلون النفس والنفيس للوطن، مشدداً على أن اللقب لا يصنع القيمة بل تصنعه النفس الراضية، كما أن القيمة ليست في اللقب، بل في التأثير، في الكلمة التي تُضيء، في الفكرة التي تُنقذ، في الصدق الذي يُقال بصوتٍ هادئ دون انتظار التصفيق، مؤكداً أن العديد من العظماء غادروا الدنيا بلا ألقاب، وبقيت أسماؤهم تحيا على لسان الأجيال.
وكم من متكلّفٍ بالمسميات، رحل بصمتٍ، لم يذكره أحدٌ إلا كعنوان فارغ، كما أن للألقاب مكانة في سياقاتها الأكاديمية أو المهنية، حين تكون ناتجة عن جهدٍ علمي، أو تجربة حياتية ناضجة، إلا أن الافتتان بها دون مضمون، ما هو إلا وهمٌ جميل يُعلّق صاحبه في فضاء التوقعات، دون أن يضع قدمه على أرض المنجز الحقيقي.