كشفت تقارير صحفية إيطالية، اليوم /الأربعاء/، عن تقديم ناديي ميلان وإنتر ميلان عرضا رسميا لشراء ملعب سان سيرو والمنطقة المحيطة به، بهدف استكمال عملية الاستحواذ بحلول شهر يوليو 2025.

وذكرت صحيفة "فوتبول إيطاليا" أن الناديين يهدفان لبناء ملعب جديد متطور لزيادة دخلهما خلال السنوات المقبلة، مضيفة أن كل من إنتر وميلان قدما مستندا إلى بلدية ميلانو، متضمنا اقتراح الاستحواذ على ملعب سان سيرو (جوزيبي مياتزا) - الملعب الذي يتشارك فيه الناديان منذ 1947 - والمناطق المحيطة به، إلى جانب دراسة جدوى لإنشاء ملعب حديث ضمن مشروع إعادة تأهيل حضري يركز على الابتكار والاستدامة وسهولة الوصول.

وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أنه تم تطوير هذا الاقتراح من قبل نخبة من المحترفين والخبراء في هذا المجال، ما يعكس الرؤية الاستراتيجية لملكية الناديين، ويضع الأساس لمشروع سيكون بمثابة النموذج العالمي، مع تقديم فوائد كبيرة للمدينة وسكانها، مضيفة أن الناديين سيتواصلان مع بلدية المدينة في الفترة المقبلة لمناقشة تفاصيل الاقتراح، لاستكمال عملية الاستحواذ بحلول يوليو المقبل، كما سيتم تقديم التصميم النهائي والمشروع التنفيذي في مرحلة لاحقة، ولفتت الصحيفة إلى أن قيمة العرض بلغت حوالي 200 مليون يورو، وهو السعر الذي حددته مصلحة الضرائب الإيطالية في وقت سابق من هذا العام.

وأوضحت أن كلا من ميلان الإنتر كانا قد أعدا مشروعا لهدم ملعب مياتزا وبناء ملعب جديد مشترك يعرف باسم (الكاتدرائية)، لكن تم التخلي عن الخطة بسبب قيود قانونية حالت دون تدمير الملعب، مؤكدة أنه إذا تمت عملية البيع قبل حلول عام 2026، يمكن للناديين هدم جزء من ملعب مياتزا وبناء ملعب جديد بالقرب منه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ميلان إنتر ميلان سان سيرو ملعب سان سيرو

إقرأ أيضاً:

«المباراة المجنونة» تؤجل الحسم بين برشلونة والإنتر!

 
برشلونة (رويترز)

أخبار ذات صلة مباشر.. مباراة برشلونة وإنتر لحظة بلحظة في دوري أبطال أوروبا تجاوز زيدان في «الإقصائية».. إنه عثمان


انتفض برشلونة، وعاد من تأخره مرتين أمام ضيفه إنتر ميلان، ليتعادل الفريقان 3-3، في مباراة مثيرة، ضمن ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على ملعب مونتجويك الأولمبي.
وسجل دينزل دومفريس هدفين للإنتر، الذي تقدم 2-صفر ثم 3-2، بينما أبهر لامين يامال نجم برشلونة الشاب الجميع بمجهود فردي رائع، ليبدأ عودة صاحب الأرض.
وبعد مباراة متقلبة، ظهرت فيها مهارة الإنتر في إنهاء الهجمات، وقدرته على استغلال الكرات الثابتة، بالإضافة إلى قوة برشلونة الهجومية ونقاط ضعفه الدفاعية، سيكون أمام الفريقين فرصة في مباراة الإياب على ملعب سان سيرو يوم الثلاثاء المقبل، ويحاول الفريقان حجز مقعد في النهائي الذي يقام في ميونيخ ضد الفائز من مواجهة أرسنال وباريس سان جيرمان.
وبدأ الإنتر المباراة بقوة وافتتح التسجيل، بعد 30 ثانية من صفارة البداية بهدف رائع بـ «كعب» القدم من ماركوس تورام، وهو أسرع هدف على الإطلاق في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وعزز الفريق الزائر تقدمه في الدقيقة 21 بتسديدة مباشرة من دومفريس بعد ركلة ركنية.
وقاد يامال (17 عاماً) برشلونة للعودة، وأطلق تسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء، بعد تقدمه بذكاء من الناحية اليمنى، ليقلص الفارق بعد ثلاث دقائق من هدف الإنتر الثاني.
بخوضه مباراته المئة مع برشلونة بعمر 17 عاماً و291 يوماً فقط، أصبح جمال أصغر لاعب يُسجل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، متجاوزاً كيليان مبابي الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً عندما فعل ذلك في عام 2017.
وكاد يامال أن يسجل مجدداً، لكن تسديدته من مسافة قريبة اصطدمت بالقائم، قبل أن يحرز فيران توريس هدف التعادل لصاحب الأرض في الدقيقة 38 بتسديدة من مسافة قريبة.
واستعاد إنتر ميلان التقدم في الدقيقة 64 رغم هيمنة برشلونة، عندما أحرز دومفريس هدفه الثاني بضربة رأس بعد ركلة ركنية، ورد صاحب الأرض فورا، بعد أن ارتطمت تسديدة رافينيا القوية من خارج منطقة الجزاء في العارضة، قبل أن ترتد من رأس حارس الإنتر يان زومر إلى الشباك.
قال رافينيا لقناة موفيستار بلس «عندما تلعب على ملعبك مثلما فعلنا، فإن الإحساس هو أننا كان يجب أن نحقق نتيجة أفضل».
وأضاف «لا يمكننا استقبال كل هذه الأهداف خاصة على ملعبنا، صحيح أنه يجب الإشادة بقوة منافسنا الذي لعب بشكل جيد، لكننا برشلونة ومن الضروري أن نفوز على أرضنا».
وتابع «لكن النتيجة ليست سيئة للغاية، وكل شيء مفتوح في مباراة الإياب، لذلك نحاول تصحيح الأخطاء حتى نتمكن من الذهاب إلى ميلانو ونحقق الفوز الذي سيقودنا إلى النهائي».
وفي المباراة المثيرة، تألق الإنتر في إنهاء الهجمات وصمد أمام هجوم برشلونة الشرس، مستغلاً الهجمات المرتدة والكرات الثابتة، ولعب حارس مرماه يان زومر دوراً أساسياً في خروج الإنتر بالتعادل بعد مجموعة من التصديات الرائعة.
وبدا أن برشلونة، الذي حقق فوزاً مثيراً 3-2 على غريمه ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا يوم السبت الماضي، يشعر بتأثير تلك المباراة المرهقة التي سادها التوتر واستمرت 120 دقيقة.
وتعرض برشلونة، الذي يفتقد بالفعل للمهاجم روبرت ليفاندوفسكي، لضربة أخرى عندما اضطر المدافع الفرنسي جول كوندي إلى مغادرة الملعب في الشوط الأول بسبب إصابة عضلية محتملة.
كما عانى الإنتر أيضاً من الإصابات، حيث لم يتمكن مهاجمه وقائده لاوتارو مارتينيز من العودة في الشوط الثاني بسبب مشكلة في عضلات الفخذ الخلفية، كما أن مدافعه بنجامين بافار غاب أيضاً عن المباراة بسبب إصابة في الكاحل.
وقدم يامال لاعب برشلونة أداءً مذهلاً وبدا أنه لا يُقهر، لكنه سدد مرتين في إطار المرمى.
وظن هنريخ مخيتاريان أنه سجل الهدف الرابع لإنتر بعد هجمة مرتدة سريعة أخرى، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد أظهرت أنه كان في موقف تسلل بفارق ضئيل للغاية.
وقال أليساندرو باستوني مدافع الإنتر لشبكة سكاي سبورتس «كانت مباراة جميلة وممتعة، حتى من أرض الملعب، عشنا التجربة جيدة في مواجهة لاعبين من طراز فريد».
وأضاف «سعداء بالنتيجة، كان يمكننا تجنب بعض الأخطاء لو لعبنا بحذر أكبر، لكن يجب الإشادة ببرشلونة»، وقال في ختام حديثه «الآن النتيجة هي التعادل، والفائز سيتأهل إلى النهائي، وعلينا تحقيق ذلك».

مقالات مشابهة

  • «المباراة المجنونة» تؤجل الحسم بين برشلونة والإنتر!
  • الدفاع المدني والهلال الأحمر يقدمان دفعة إغاثية للمتضررين من القصف الأمريكي في العاصمة
  • برشلونة يتعادل مع إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا
  • دراما على ملعب مونتجويك.. تعادل مثير بين برشلونة وإنتر ميلان في دوري الأبطال
  • عاملة عملية.. ريهام سعيد تعتذر عن تقديم صبايا الخير هذا الأسبوع
  • صراع ما قبل النهائي بين برشلونة والإنتر الليلة
  • تاريخ مواجهات برشلونة وإنتر ميلان قبل لقائهما بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا
  • برشلونة يواجه إنتر ميلان اليوم في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا  
  • تاريخ مواجهات برشلونة وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا
  • شركة كويتية تتجه للاستحواذ على نادي النهضة