تحذير.. عادة خاطئة في طهي الطعام تدمر المخ وتسبّب مرضًا خطيرًا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
حذّر أطباء من أن عادة بسيطة يمارسها كثير من الناس يوميًا في المطبخ تزيد من إصابتهم بمرض الخرف حيث تكشف أبحاث جديدة أن طريقة تحضيرنا للطعام وإعادة تسخينه قد لا تقل أهمية خاصةً فيما يتعلق باستخدام البلاستيك.
ووفقا لما ذكره موقع “economictimes” تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في مخ البشر كشفت دراسة مهمة عن نتائج مثيرة للقلق و اكتُشفت كميات من البلاستيك الدقيق والنانوي (MNPs) في أدمغة الأفراد، بمستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى المصابين بالخرف.
أثار هذا الاكتشاف قلقًا بالغًا لدى خبراء الصحة، إذ يشير إلى أن جزيئات البلاستيك غير المرئية التي نتناولها دون وعي قد تؤثر على صحة الدماغ أكثر مما كنا نعتقد.
العادة الخطيرةللأسف وجد العلماء أن تسخين الطعام فى الحاويات البلاستيكية داخل الميكروويف من أكبر الأسباب المؤدية للخرف.
ووفقًا للدكتور نيكولاس فابيانو من قسم الطب النفسي بجامعة أوتاوا، فإن هذه الممارسة الشائعة قد تُسرّع تراكم الجزيئات البلاستيكية الضارة في الجسم.
وضح فابيانو قائلاً: "إن الزيادة الهائلة في تركيزات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ البشري على مدى ثماني سنوات فقط، من عام ٢٠١٦ إلى عام ٢٠٢٤، مثيرة للقلق بشكل خاص تجاه مرض الخرف خاصة فى ظل الزيادة الهائلة التي نشهدها في مستويات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البيئة
وأكد الدكتور براندون لو، طبيب مقيم في الطب الباطني بجامعة تورنتو، أن تسخين البلاستيك في الميكروويف لا يقتصر على تسخين الطعام فحسب، بل يُطلق مليارات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في طعامنا.
حذّر لوو من أن "تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية، وخاصةً في الميكروويف، قد يُطلق كميات كبيرة من البلاستيك الدقيق والنانوي".
وأضاف: "يُعدّ التحول إلى بدائل من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ خطوةً صغيرةً ولكنها فعّالة للحدّ من التعرّض".
كشفت دراسة منفصلة أجرتها جامعة نبراسكا عام ٢٠٢٣ عن مدى خطورة هذه المشكلة وتأثيرها على الصحة العقلية والخرف حيث ووجد الباحثون أن تسخين الحاويات البلاستيكية في الميكروويف يُطلق مليارات الجسيمات البلاستيكية النانوية وملايين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة لكل سنتيمتر مربع من البلاستيك.
تم ربط مادة BPA (بيسفينول أ) والفثالات، وهي مواد كيميائية تضاف عادة إلى البلاستيك من أجل المتانة، بمجموعة من المخاطر الصحية، بما في ذلك الاضطرابات الهرمونية، ومشاكل الإنجاب، والآن، ربما، الضرر العصبي.
نصيحة
تجنب تخزين الطعام البلاستيكي، والتحول إلى استخدام الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، والحد من استهلاك المياه المعبأة، كلها عوامل قد تلعب دورًا حاسمًا في الحد من التعرض للبلاستيك الدقيق. لذا، قبل وضع وجبتك في وعاء بلاستيكي وتشغيل الميكروويف، قد ترغب في إعادة النظر في الأمر، لأن صحة دماغك قد تعتمد على ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراسة الطعام الخرف تسخين الطعام إعادة تسخين الطعام المزيد الجسیمات البلاستیکیة الدقیقة
إقرأ أيضاً:
يستخدم للعمليات الدقيقة.. توفير 27 جهاز ECMO بالمستشفيات
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور صلاح مالك، رئيس مجلس إدارة شركة "getinge" السويدية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والمرافقين له، لمناقشة سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالحضور، ثم استمع لمقترحات العمل المشتركة للفترة المقبلة في القطاع الصحي، مؤكداً حرصه على تعزيز التعاون، بما يضمن تحقيق الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
استخدام أجهزة الـ ECMOوأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة سبل وآليات التعاون المشترك بشأن استخدام أجهزة الـ ECMO، والتي تستخدم خلال العمليات الجراحية الدقيقة للقلب والرئتين، بحيث يتم توفير 27 جهاز في المنشآت الصحية بمصر، والعمل على تعزيز استخدامها بما يضمن دعم الصحة العامة للمواطنين، منوها إلى تأكيد الدكتور خالد عبدالغفار على أهمية تلك الأجهزة وقيمتها الحيوية في انقاذ حياة المرضى.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول مناقشة معدلات الإصابة بالأمراض القلبية ذات الحاجة للتدخلات الجراحية، فضلاً عن معدلات الإصابة بضيق التنفس الحاد في مصر، مع استعراض مقاييس النجاح المتوقعة على المدى القصير والمدى البعيد، بما يؤهل مصر لأن تكون مركزا مرجعيا لاستخدام أجهزة الـ ECMO.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول استعراض الخطة التدريبية المقترحة، لتدريب وتطوير مهارات الكوادر الطبية في المنشآت الصحية على استخدام الأجهزة، فضلاً عن تدريب الفرق التمريضية على توفير الرعاية السريرية اللازمة والمراقبة الصحيحة لحالات المرضى، والتدريب على التدخلات التمريضية اللازمة.