شروط حكومية جديدة للتعاقد على بناء المدن السكنية في العراق
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت وزارة الاعمار والإسكان، اليوم الأربعاء (23 آب 2023)، عن شروط جديدة للتعاقد مع الشركات الدولية حول مشاريع بناء المدن السكنية حول البلاد والتي يصل عددها الى 15 مدينة.
وقال موقع زاوية الناطق بالانكليزية بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، ان "وزارة الاعمار والإسكان أبلغت لجانها المختصة بالتعاقد مع الشركات حول مشاريع بناء المدن الجديدة بالشروط الإضافية التي تتضمن حصر منح العقود للشركات الثرية التي تثبت عبر وثائق رسمية امتلاكها الأصول المالية الكافية لتغطية تكاليف تلك المشاريع".
وأضافت "بحسب التعليمات الجديدة فان وزارة الاعمار والإسكان العراقية تشترط الآن من الشركات التي تقدم عروضها لتنفيذ مشاريع المدن السكنية ان تملك موقفا ماليا قويا وقدرات فنية كافية"، مشيرة الى ان قرار الوزارة يهدف الى "تقليل التعطل والتأخير في تنفيذ مشاريع بناء المدن السكنية الجديدة"، بحسب وصفها.
التعليمات الجديدة بحسب الموقع تتضمن تقديم الشركات وثائق رسمية تؤكد "قدرتها المالية الكافية" على تغطية نفقات المشاريع قبل التعاقد معها على أي مشاريع داخل البلاد، مشيرة الى ان "ضعف تمويل الشركات" سبب تأخرا في تنفيذ العديد من المشاريع التي تعاقدت الوزارة على تنفيذها.
وكانت وزارة الاعمار والاسكان أعلنت أول أمس الإثنين عن فتح العطاءات الخاصة بالمدن السكنية الخمسة الجديدة في بغداد وكربلاء المقدسة وبابل والانبار ونينوى على مساحة تتجاوز الـ 26 الف دونم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الاعمار المدن السکنیة
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.