مشروع تخرج «فاستبقوا الخيرات».. مبادرة شبابية لدعم التكافل الاجتماعي ومساعدة الأسر الفقيرة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أطلق مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر مشروع تخرجهم تحت عنوان «فاستبقوا الخيرات»، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي، وذلك في إطار سعي الشباب إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
ويهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وقد أعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.
اقرأ أيضاًروبوت لذوي الهمم.. مشروع تخرج للدفعة الأولي لطلاب الذكاء الاصطناعي بجامعة السادات
قصة حياة مريضة حروق.. مشروع تخرج بإعلام المنوفية
«الحصالة».. مشروع تخرج لطلاب إعلام حلوان لتقديم محتوى اقتصادي يفهمه المواطن البسيط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الشباب العمل التطوعي مشروع تخرج الأسر الفقيرة العمل الخيري التكافل الاجتماعي المؤسسات الخيرية التطوع المسؤولية الاجتماعية دعم المجتمع حملات تبرع طلاب كلية الإعلام التغيير الإيجابي التعاون الاجتماعي مشروع تخرج
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يدشن مشروعًا لحماية المتأثرات بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في عدن وتعز
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم مشروع “حماية المرأة المؤدية إلى تنمية المجتمع”، الذي يستهدف المتأثرات بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في محافظتي عدن وتعز، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل باليمن.
ويستفيد من المشروع “18.000” امرأة من النازحات والناجيات من العنف على مدى “12” شهرًا، إلى جانب “325” فردًا من العاملين في الخطوط الأمامية في المساحات الآمنة ومراكز الحماية، وتحسين قدرات مقدمي الخدمات المحليين وتعزيز الأنظمة القانونية والنفسية والاجتماعية، ويسعى المشروع إلى تحقيق تأثير غير مباشر على نحو “126.000” فرد.
ويهدف المشروع إلى تعزيز حماية النساء والفتيات، وتطوير قدرات العاملين في إدارة حالات العنف، وتوسيع نطاق خدمات الدعم النفسي والقانوني، بالإضافة إلى نشر الوعي المجتمعي من خلال حملات التوعية والتثقيف بحقوق المرأة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الداخلية” تعلن عقوبات بحق مخالفي تعليمات الحج ومن يسهل لهم ارتكاب المخالفة
وأكد مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في عدن صالح الذيباني أن المشروع يأتي في إطار جهود المركز لتعزيز الحماية والخدمات الاجتماعية للفئات الأشد احتياجًا، مشيرًا إلى أهمية تحقيق نتائج مستدامة في تمكين النساء المستهدفات وتقديم الدعم القانوني والاجتماعي لهن.
وعبّرت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن دينا زوربا عن شكرها للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على الدعم السخي والرؤية الإنسانية التي تحرص على تمكين المرأة، مؤكدة أن هذا المشروع لا يقتصر على تقديم خدمات الحماية فحسب، بل يمثل مفهومًا متكاملًا لاستعادة الكرامة وتعزيز الصمود وتمكين النساء كشريكات فاعلات في بناء السلام والتعافي.
ويأتي ذلك في إطار جهود المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لتمكين النساء في اليمن وتعزيز دورهن الإيجابي في المجتمع.