موقع 24:
2025-04-13@10:44:30 GMT

إنجاب طفلين هو الأفضل لصحة المرأة النفسية

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

إنجاب طفلين هو الأفضل لصحة المرأة النفسية

توصلت دراسة صينية جديدة إلى أن إنجاب طفلين، قد يكون هو الأفضل للصحة النفسية للمرأة، حيث يوفر فائدة وقائية ضد اضطرابين يؤثران على أداء الشخص وجودة الحياة.

وأظهر تحليل بيانات 55 ألف امرأة، أن اللواتي لديهن أطفال يقل لديهن بنسبة تصل إلى 30% خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب الشديد، مقارنةً بمن لم تنجبن.

نقطة التحول

ووفق "دايلي ميل"، حلّل فريق من جامعة سوشو في الصين بيانات جُمعت من أكثر من 55 ألف امرأة في المملكة المتحدة.
وكشف تحليل إضافي أنه مع زيادة عدد الأطفال من صفر إلى طفلين، بدا أن التأثير الوقائي يزداد قوة.

ومع ذلك، بدا أن هذا التأثير يستقر بعد إنجاب طفلين.

وقال الباحثون في ملاحظاتهم: "الولادات الحية عامل وقائي مستقل ضد الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الشديد".

وأضافوا: وقالوا إن نتائجهم قد تكون مهمة في سياق انخفاض معدلات الخصوبة في جميع أنحاء العالم، وتزايد انتشار الاضطرابات النفسية.

العوامل الهرمونية

واقترح الباحثون عدة تفسيرات محتملة لنتائجهم، أهمها أن الولادات الحية قد تحمي من الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الشديد بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، وخاصةً ارتفاع مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون.

والمعروف أن هذه الهرمونات تُحسّن وظائف المخ، وتُساعد في تنظيم أنظمة الجسم المرتبطة بالمزاج والإدراك.

واضطراب ثنائي القطب هو حالة صحية نفسية مزمنة تتميز بتقلبات مزاجية حادة، تتأرجح بين نوبات هوس وانخفاضات اكتئابية.

بينما يُعرّف الاكتئاب الشديد بأنه حزن مستمر، وتراجع الاهتمام، أو المتعة في الأنشطة التي كانت تُعتبر مُجزية أو ممتعة في السابق. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية ثنائی القطب

إقرأ أيضاً:

ما هي الحمى النفسية؟ أعراضها وأسبابها وطرق التعامل معها

#سواليف

مع تسارع الحياة اليومية وتزايد #الضغوط_النفسية، لم تعد #أمراض_العصر تقتصر على #العدوى أو #الأسباب_الجسدية فقط، بل أصبحت الحالة النفسية تلعب دورًا مهمًا في التأثير على صحة الجسم.

ومن بين الحالات الطبية التي تُثير الاستغراب والأسئلة، تظهر “الحمى النفسية” كواحدة من أبرز الأمثلة على العلاقة المعقدة بين العقل والجسم، فقد يشعر الشخص بارتفاع في حرارة جسمه، مع تعرق وصداع شديد، وعند إجراء الفحوصات الطبية تكون نتيجتها عدم وجود سبب عضوي حيث يكون المريض لا يعاني من أي التهابات أو أمراض.

ما هي الحمى النفسية؟
الحمى النفسية، أو ما يُعرف بالحمى الناتجة عن الحالة النفسية، هي حالة نادرة تحدث نتيجة التوتر أو الضغط النفسي، وتظهر على شكل ارتفاع في حرارة الجسم دون أن يكون هناك سبب عضوي واضح مثل العدوى، ويحدث ذلك بسبب تفاعل الجهاز العصبي مع الضغوط النفسية.
وتُعتبر من الأعراض الجسدية المرتبطة بالحالة النفسية، وغالبًا ما تظهر لدى من يعانون من القلق، نوبات الخوف، أو حتى بعد المرور بتجارب صعبة، وتكون الحمى في أغلب الحالات مؤقتة وتختفي بزوال السبب، لكنها أحيانًا تستمر لفترات أطول إذا بقي التوتر موجودًا.

مقالات ذات صلة “الأكل العاطفي”.. كيف يتحول الطعام إلى وسيلة لمواجهة المشاعر؟ 2025/04/11

أعراض الحمى النفسية
وفق موقع “WebMD” فإن أعراض الحمى النفسية تتشابه مع أعراض الحمى الناتجة عن الأمراض الجسدية، لكنها غالبًا ما تظهر بعد المرور بموقف يسبب القلق أو التوتر، ومن أهم الأعراض ما يلي:

ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 37 درجة مئوية.
مشاكل في النوم مثل الأرق أو النوم المتقطع.
احمرار الوجه.
التعرق الزائد دون مجهود.
الشعور بالتعب المستمر.
صداع متكرر بدون سبب.
قد تظهر هذه الأعراض كلها معًا أو بشكل متفرق، وإذا استمرت لأكثر من يومين دون سبب واضح، يُنصح بمراجعة الطبيب.

ما أسباب الحمى النفسية؟
تحدث الحمى النفسية عندما يواجه الإنسان موقفًا صعبًا فيتفاعل الدماغ مع هذا التوتر، ويرسل إشارات للجسم ترفع درجة حرارته، ومن أكثر الأسباب شيوعًا:

الشعور الدائم بالقلق أو التوتر المفاجئ.
نوبات الخوف الشديد.
الحزن العميق أو الاكتئاب.
المرور بتجربة صعبة مثل فقدان شخص عزيز.
التعرض لصدمة نفسية قوية.
القلق المستمر.
التغيرات المفاجئة في حياة الطفل، مثل بدء الحضانة أو الابتعاد عن أحد الوالدين.

وفي بعض الحالات، قد تظهر الحمى النفسية بجانب حالات صحية أخرى مثل:

ألم العضلات دون سبب واضح.
التعب المستمر الذي لا يزول بالراحة.
التهاب في الدماغ أو الحبل الشوكي.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يُنصح بطلب المساعدة الطبية في الحالات التالية:

إذا استمرت الحمى لأكثر من 48 ساعة.
إذا ظهرت أعراض قوية مثل صعوبة في التنفس أو تعب شديد.
إذا تكررت الحمى في مواقف مشابهة.
إذا كانت الحمى مصحوبة بحالة نفسية مثل الاكتئاب أو نوبات الخوف.
تشخيص الحمى النفسية؟
تشخيص الحمى النفسية ليس سهلًا، لأنه يجب أولًا التأكد من عدم وجود سبب جسدي للحمى، وهذا يتطلب فحوصات وتحاليل للتأكد من خلو الجسم من العدوى أو أي مرض عضوي. وإذا لم تظهر التحاليل وجود مرض، قد يُحوّل المريض إلى طبيب نفسي لتقييم حالته النفسية.

طرق علاج الحمى النفسية؟
يعتمد العلاج على شدة الأعراض والسبب النفسي المؤدي لها، إذا كان التوتر مؤقتًا، فقد تختفي الحمى وحدها. أما إذا كانت الحالة مزمنة، فقد تحتاج إلى طرق علاج أخرى.

العلاج الدوائي:
قد يصف الطبيب أنواع من الأدوية، ومنها:

أدوية مهدئة للقلق بإشراف الطبيب.
أدوية لعلاج الاكتئاب.
أدوية لتخفيف الحرارة.
العلاج النفسي:
يشمل العلاج النفسي العديد من الخطوات التي يقوم بها الطبيب النفسي أو المختص وهي:

جلسات نفسية لمساعدة المريض على التعامل مع التوتر.
دعم من الأسرة والمجتمع المحيط.
تمارين الاسترخاء مثل تمارين تنفس وتأمل، اليوغا.
نصائح للوقاية من الحمى النفسية؟
الوقاية من الحمى النفسية تتم من خلال العناية بالصحة النفسية. ومن النصائح المفيدة:

الحفاظ على نوم منتظم.
تقليل شرب القهوة والمشروبات المنبهة.
التحدث عن المشاعر وعدم كبتها.
مراجعة طبيب نفسي عند الشعور بالضيق لفترة طويلة.
تنظيم الوقت وتخفيف الضغوط اليومية.

مقالات مشابهة

  • تحذير للنساء.. دراسة تكشف العلاقة بين حبوب منع الحمل والاكتئاب
  • التحريات تكشف سبب وفاة طفلين ببيارة ري في بني سويف
  • الحرب النفسية.. أسلحة خفية تُهدد العقول والمجتمعات
  • المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال يعرض حياة 800 ألف فلسطيني لـالعطش الشديد
  • ما هي الحمى النفسية؟ أعراضها وأسبابها وطرق التعامل معها
  • الأونروا: غزة على حافة "الجوع الشديد"
  • القطب الشمالي يفقد أسبوعا من شتائه كل عقد..!
  • 17 عاملا تزيد من خطر إصابتك بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب
  • لتعويض زيزو.. ثنائي بيراميدز الأقرب للزمالك
  • يعالج القلق والاكتئاب ومشاكل الهضم.. لن تتوقع فوائد بلسم الليمون