بعد وفاته.. منح درجة الماجستير لباحث بجامعة بني سويف باستخدام صورته
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
في سابقة فريدة من نوعها قررت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بني سويف، منح باحث متوفي درجة الماجستير، تكريمًا له، عقب وافته المنية بعد انتهاء إعداده لرسالة الماجستير ودون تحديد موعد للمناقشة.
وقررت الكلية تحديد موعد الرسالة ومناقشتها، في حضور أسرة الباحث وصورته، حيث جرى منحه درجة الماجستير الماجستير في التربية للطفولة المبكرة من قسم العلوم النفسية تكريما له، ولمجهوده.
ومنحت كلية التربية للطفولة المبكرة، الباحث خالد فتحي عويس عبد الله وهو أحد الموظفين بالجامعة، والذي توفي قبل تحديد موعد مناقشة الرسالة وعقب الانتهاء منها درجة الماجستير في التربية للطفولة المبكرة من قسم العلوم النفسية تكريما له، عقب موافقة الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، بإجراء المناقشة رغم وفاة الباحث
كلية التربية تعقد مناقشة رسالة ماجستير لباحث متوفي
واجرت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بني سويف، مناقشة ماجستير بعنوان الفروق في الكفاءة الإجتماعية بين أطفال الروضة الأيتام، وذلك بمقر الكلية، بحضور الدكتور طه محمد مبروك وكيل الكلية، وأسرة الباحث زوجته وأطفاله، وعدد من العاملين في الكلية والباحثين وأساتذة الكلية.
منح الباحث رسالة الماجستير للباحث بدرجة امتيازوقررت لجنة المناقشة المكونة من الدكتور محمد حسين سعيد استاذ علم النفس التربوى وعميد كلية التربية جامعة بني سويف والدكتور مروة بغدادي استاذ ورئيس قسم علم النفس التربوىي بكلية التربية بجامعة بني سويف، والدكتور رمضان علي حسن استاذ علم النفس التربوى ووكيل كلية التربية جامعة بني سويف، والدكتور طه محمد مبروك استاذ علم النفس المساعد ووكيل كلية التربية، منح الباحث درجة الماجستير بدرجة امتياز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منح متوفى سابقة جديدة كلية التربية وافته المنية التربیة للطفولة المبکرة بجامعة بنی سویف درجة الماجستیر کلیة التربیة علم النفس IMG 20230823
إقرأ أيضاً:
امطيريد: الكوني أول من فرط في السيادة الليبية ويسعى لتلميع صورته كمدافع عنها
قال المحلل السياسي والباحث الأكاديمي في الدراسات الإستراتيجية والسياسية، محمد امطيريد، إن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، والتي وصف فيها ليبيا بالدولة المحتلة، لا تعدو كونها محاولة للفت الأنظار، في محاولة لتجميل صورته أمام الرأي العام.
وأوضح امطيريد، في تصريح لموقع “إرم نيوز”، أن الكوني يسعى لتقديم نفسه كمدافع عن السيادة الليبية، “بينما الحقيقة، بحسب تعبيره، تقول إنه كان من أوائل من ساهموا في التفريط بها، سواء عبر صمته على التمدد التركي في ليبيا، أو من خلال تقاعسه عن تنفيذ أهم بنود اتفاق جنيف، المتعلق بإخراج المرتزقة من العاصمة”.
وأضاف أن الكوني ومن معه في المجلس الرئاسي “تغاضوا لسنوات عن تجاوزات خطيرة تمس جوهر الدولة، دون أن نرى منهم موقفًا جادًا أو خطة واضحة تحمي هيبة ليبيا واستقلال قرارها”.
وأشار إلى أن “الوجود التركي لم يأتِ من فراغ، بل تم عبر توافقات سياسية كان الكوني جزءًا منها، وباركها من خلال حضوره المتكرر في مشاهد تمثّل دعمًا ضمنيًا لها دون اعتراض يُذكر”.
كما لفت امطيريد إلى أن الكوني “معروف أيضًا بعلاقاته المتكررة مع الاستخبارات الفرنسية”، مشيرًا إلى عقد لقاءات خارجية عدة معه دون علم كثير من الأطراف الليبية. وتساءل: “كيف يمكن لمن يتواصل سراً مع جهات خارجية تسعى لترسيخ نفوذها داخل ليبيا أن يتحدث عن الدفاع عن السيادة؟”.