متابعات ــ تاق برس  شرعت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم في إجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة في تنفيذ مقررات إجتماع لجنة الأمن بمشاركة مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا. ووجهت  اللجنة محليتي بحري وشرق النيل الانتقال بالكامل إلى مقارها الرئيسية وممارسة عملها هناك فيما انتقلت الشرطة اليوم الي مقراتها في شرق النيل وتم فتح الأقسام وذلك ضمن خطة شاملة لحسم المتفلتين ومكافحة الجريمة والظواهر التي برزت خلال فترة الحرب وتشجيع المواطنين في العودة إلى منازلهم.

 وشدد الإجتماع على ضرورة مراجعة خدمات المياه والكهرباء وأشاد ابالجهود التي قامت بها هيئة مياه ولاية الخرطوم في إعادة تشغيل محطة مياه التمانيات التي توفر مياه الشرب للمناطق الممتدة من الكدرو جنوبا وحتى قري شمالاً. ووجه الإجتماع باستكمال نقل مراكز الإيواء من المدارس إلى مواقع بديلة لتمكين الطلاب من الانتظام في الدراسة. شرق النيل وبحريةطوارئ ولاية الخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: طوارئ ولاية الخرطوم

إقرأ أيضاً:

رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم

■ بدا واضحاً أن إيقاع الجيش السوداني والتشكيلات العسكرية الأخري أكثر سرعة وتنظيماً من إيقاع المؤسسات المدنية وتلك التي يقع علي عاتقها مباشرة العمل الخدمي والمدني

والتأميني في المناطق التي تم تحريرها وتنظيفها من دنس مليشيات وعصابات التمرد .. ولهذا تعلو الأصوات التي تطالب بإتخاذ التدابير اللازمة لحسم ومنع ظاهرة السرقات التي تطال منازل وممتلكات المواطنين في المدن والأحياء التي تم تطهيرها ..

■ التقارير والمعلومات اليومية تفيد بوصول أكثر من 30 بصاً وحافلة يومياً إلي مدينة أم درمان من مصر ومدن أخري مثل بورتسودان وكسلا والقضارف وعلي متنها عائلات اتخذت قرار العودة إلي منازلهم وأحيائهم .. وهو أمر يؤكد رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم حتي الآن ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم والتي تحتاج الآن إلي ثورة عاجلة في طريقة التعاطي مع التحديات الأمنية والخدمية التي تعيشها مناطق مثل السامراب .. عد بابكر ..الجريف شرق والقادسية وحي النصر وهي مواقع لاتزال منازل المواطنين بها عامرةوتحتاج لحماية أمنية وتوفير الحد الأدني من الخدمات لتسريع عودة قاطني الأحياء إلي دورهم ..

■ الناظم والحارس لكل هذه الرجاءات هو حضور وتواجد قوات الشرطة السودانية التي تشكل حتي الآن حضوراً رمزياً في بحري والحلفايا .. ولقطع سيل الشكاوي من تنامي ظواهر السرقات ومن يقفون وراءها فليس هنالك خيار غير أن تتحمل الشرطة السودانية كامل مسؤوليتها في الوقت الراهن .. هذا هو واجب اللحظة لقطع الطريق علي من يخططون لتبخيس إنتصار الجيش بتصرفات أفراد ومجرمين لاتردعهم إلا قوة القانون الباطشة ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شرطة ولاية الخرطوم تفك طلاسم جريمة نهب تحت  تهديد  السلاح 
  • ولاية الخرطوم توجه محليتي شرق النيل وبحري بالانتقال الكامل لمقارها الرئيسية
  • قطر تتخذ خطوة مهمة لاحتكار صادر الذهب السوداني
  • قبيلة تتجه لتكوين قوة عسكرية في ولاية الخرطوم
  • توجيهات صارمة من العطا لحسم المتفلتين فى ولاية مهمه
  • اجتماع موسع للجنة أمن ولاية الخرطوم بمشاركة الفريق العطا
  • رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم
  • القنصلية المصرية تتخذ خطوة جديدة تجاه منح التأشيرة لـ”السودانيين”
  • صحة الخرطوم تكشف أهم التحديات لمجابهة الانفتاح بمحليتي بحري وشرق النيل