شمسان بوست / خاص:

عقد المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، اجتماعًا في الرياض مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، حيث شدد المشاركون على رفض أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد الصراع في اليمن، مؤكدين أهمية الدفع نحو تسوية سياسية.

وقال القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن، يفغيني كودروف، في منشور على منصة إكس: “شاركت اليوم في اجتماع سفراء الدول دائمة العضوية مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، حيث ناقشنا بشكل مفصل سبل حل الأزمة اليمنية.

وأكد كودروف خلال اللقاء ضرورة تكثيف الجهود لاستئناف العملية السياسية، مع الأخذ في الاعتبار مواقف كافة الأطراف، من أجل إعادة إطلاق المفاوضات في أقرب وقت.

وأشار إلى أن جميع المشاركين أكدوا التزامهم بمنع أي تصعيد جديد في اليمن والمنطقة، مع التأكيد على أهمية دعم جهود السلام والاستقرار.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مشرعون بالكونغرس يحذرون ترامب من خطر انخراط واشنطن في صراع غير دستوري باليمن (ترجمة خاصة)

طالب مشرعون في الكونغرس الأميركي الرئيس دونالد ترامب، بتبرير الأساس القانوني للضربات العسكرية التي نفذتها إدارته على جماعة الحوثي في اليمن منذ منتصف مارس الماضي.

 

وذكر موقع "ذا إنترسبت" أن مشرعين حذروا ترامب في رسالة بعثوها إلى البيت الأبيض من خطر انخراط الولايات المتحدة في "صراع غير دستوري" في الشرق الأوسط.

 

وأفادت الرسالة الموجهة من النواب براميلا جايابال، ورو خانا، وفال هويل، وانضم إليهم 30 نائبا آخر- أن التقدميين بالكونجرس تجاوز انتقادهم لدردشة سيجنال سيئة السمعة، وطالبوا بمعرفة المبرر القانوني للبيت الأبيض لضرباته في اليمن.

 

تطلب الرسالة من إدارة ترامب تقديم مبرراتها القانونية للضربات؛ وشرح ردها على الاختراق المحتمل للأمن القومي لرسائل سيجنال المرسلة إلى محرر مجلة أتلانتيك، جيفري غولدبرغ؛ وتقدير تكاليف الضربات وشرح كيفية دفع الإدارة لها؛ وشرح سبب ادعاء جنرال كبير بأنه "لم تكن هناك أي مؤشرات على أي إصابات بين المدنيين" خلال غارة جوية أسفرت عن مقتل العشرات.

 

ومما جاء في الرسالة أنه على الإدارة "التوقف الفوري" عن استخدام القوة العسكرية دون تفويض، والرجوع إلى الكونغرس قبل اتخاذ أي خطوات عسكرية إضافية، تهدد بتعريض أفراد الجيش الأميركي في المنطقة للخطر.

 

وتنص رسالة التقدميين على أن القانون يُلزم الرؤساء بالتوجه إلى الكونغرس للحصول على إعلان حرب أو أي تفويض قانوني آخر. الاستثناء الوحيد هو "حالة طوارئ وطنية" تنطوي على غزو - وهي حالة يُشير الموقعون على الرسالة إلى عدم وجودها.

 

وأوضحت أن ترامب غير ملزم قانونيا بالرد على الرسالة، في وقت تجاهلت فيه إدارته الانتقادات المتعلقة بالتخطيط للضربات، وواصلت الترويج للعملية العسكرية باعتبارها "انتصارا"، رغم فشلها في ردع هجمات الحوثيين المستمرة احتجاجا على الحرب في غزة.

 

وطبقا للموقع الأمريكي فإن الرسالة قد تمهّد الطريق أمام تحرك ديمقراطي لإنهاء أو تقييد الضربات الأميركية المستقبلية في اليمن، خاصة بعدما وردت تقارير عن استهداف مناطق سكنية مكتظة.

 

وحظيت الرسالة بدعم من تحالف من الجماعات التقدمية والمناهضة للحرب، بما في ذلك لجنة خدمة الأصدقاء الأمريكية، ومنظمة كودبينك، ومنظمة "ديمند بروجرس"، والمجلس الوطني الإيراني الأمريكي، ومعهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، ومنظمة "الفوز بلا حرب".

 

ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنت الولايات المتحدة مئات الغارات على اليمن، مما أدى إلى مقتل 116 مدنيا وإصابة 224 آخرين، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات صادرة عن وسائل إعلام تابعة لصنعاء.

 

وتأتي الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

 

 


مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي إلى سوريا يطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على دمشق
  • معهد دولي: صواريخ الحوثيين.. هل صنعت باليمن أم إيران؟ (ترجمة خاصة)
  • الإصلاح: نحن على مشارف نهاية الفعل العسكري باليمن وحضرموت تستحق ما هو أكبر من المزايدات
  • الكرملين يعلن وصول المبعوث الأميركي إلى روسيا
  • قائد الثورة : التصعيد الأمريكي على بلدنا لن ينجح ولن يُضعف قدراتنا العسكرية بل يُسهم في تطويرها
  • وزيرة المالية: العراق يسعى لتعميق الشراكات الاقتصادية وتمويل المشاريع ذات الأولوية
  • مشرعون بالكونغرس يحذرون ترامب من خطر انخراط واشنطن في صراع غير دستوري باليمن (ترجمة خاصة)
  • رئيس الدولة يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول الصديقة
  • محمد بن زايد يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول
  • محامية هاري: تهديدات إرهابية ومطاردة خطيرة تؤكد حاجته لحماية دائمة