تركيا تجهّز جيشها بـ«قوارب عسكرية» جديدة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
ذكر موقع “The Defense Postديفينز بوست“، “أن الجيش التركي سيحصل على نوعين جديدين من القوارب العسكرية المسيرة”.
وبحسب الموقع، “ستقوم شركة بناء السفن التركية ARES Shipyard وشركة Meteksan Defense بتزويد البحرية التركية بنسختين جديدتين من القوارب العسكرية المسيرة، هي قوارب ULAQ 12 المخصصة لمحاربة الأهداف المائية السطحية، وقوارب ULAQ KAMA.
وأشار الموقع إلى أن “قارب ULAQ 12 المسيّر الذي يبلغ طوله 12 مترا، يتمتع بقدرات التحكم الذاتي، ومجهز بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يسمح له بتنسيق المهمات مع القوارب المسيرة الأخرى، كما جهّز بأنظمة رؤية ليلية ونهارية وقنوات لنقل البيانات بشكل مشفر، وصمم ليكون قابلا للتعديل ليتم تجهيزه بمعدات قتالية مختلفة”.
وبحسب الموقع، “تم تسليح هذا القارب بأسلحة يتم التحكم بها عن بعد، منها رشاش من عيار 12.7 ملم، وأربعة صواريخ من نوع Tsirit، وصاروخان مضادان للدروع من نوع L-UMTAS، أما قارب ULAQ KAMA الانتحاري فيبلغ طوله 6.5م، وزوّد بمتفجرات بوزن 200 كلغ، وصمم هيكله ليكون مقاوما للرصاص والشظايا، كما جهّز بمنظومة تسمح له بتعقب الهدف في حال فقدات الاتصال بالمشغل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش التركي السلاح البحري تركيا قوارب عسكري
إقرأ أيضاً:
غرق 50 شخصا بانقلاب قارب مكتظ في نهر الكونغو.. واستمرار عمليات الإنقاذ
لقي 50 شخصا على الأقل، حتفهم، اليوم الخميس، وذلك جراء انقلاب قارب في نهر الكونغو بمقاطعة إكواتور بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال رئيس الصليب الأحمر في مقاطعة إكواتور، ميترا كولومبا مامبونيا، خلال حديث للتلفزيون الوطني، إنّ: "50 شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم إثر انقلاب قارب في نهر الكونغو قرب بلدة مايتا".
من جهته، قال مفوض المياه في منطقة موشي حيث وقع الحادث، رين ميكر، إنّ: "القارب كان يقل 271 راكبا إلى العاصمة كينشاسا عندما تعطل محركه".
وأضاف ميكر خلال تصريحات إعلامية، محلّية، أنّ: "86 راكبا لقوا حتفهم بينما تمكن 185 آخرون من السباحة إلى الشاطئ، الذي يبعد حوالي 70 كيلومترا من أقرب مدينة، وهي موشي"، مشيرا إلى أنّ: "القارب اصطدم بحافة ضفة النهر وتحطم".
وفي السياق نفسه، تتواصل جهود البحث والإنقاذ في المنطقة، وفي الوقت نفسه تسود مخاوف متسارعة من ارتفاع عدد القتلى.
إلى ذلك، يتم استخدام الأنهار والبحيرات في الكونغو الديمقراطية عادة من أجل النقل، نظرا لعدم وجود طرق معبدة كافية في البلاد. بينما تقع مثل هذه الحوادث بشكل خاص خلال فترات الأمطار الموسمية الغزيرة.
وبسبب عدم صيانة القوارب أو نقلها لحمولة وركابا أكثر من قدرتها الاستيعابية، فإنّ الأمطار الغزيرة مع أي تغيّر في الأحوال الجوية، تكون كافية للتسبب في حوادث تودي بحياة العشرات.
وكان عدد من المسؤولين الكونغوليين قد حذّروا خلال فترات متفرٍّقة ممّا يصفوه بـ"الحمولة الزائدة"، فيما قد تعهّدوا بمعاقبة كل: "من ينتهكون إجراءات سلامة وسائل النقل النهري".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة المأساوية تعتبر من أحدث الوقائع المميتة لقارب في الدولة الواقعة وسط أفريقيا، حيث غالبا ما يلقى باللوم في انقلاب القوارب على الحمولة الزائدة، بما في ذلك في شباط/ فبراير عندما فقد العشرات أرواحهم بعد غرق قارب محمل فوق طاقته.
ويعد نهر الكونغو وروافده طريقا مهما للمرور بالنسبة لكثير من المواطنين في الكونغو وذلك بسبب سوء البنية التحتية للطرق في البلاد. فيما تعد هذه الحوادث أمرا شائعا في البلاد.