نطمح لاستضافة مجموعة من مونديال السعودية.. أبوريدة يثير جدلا بطلب من الفيفا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
(CNN) – أثار رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبوريدة، جدلا بعد أن طلب أن تستضيف مصر مجموعة من مجموعات كأس العالم 2034 المقرر إقامته في المملكة العربية السعودية.
وأشاد أبوريدة في كلمته أمام اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الأفريقي بلفتة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، التي سيمنح من خلالها الأرجنتين والأوروغواي وباراغواي فرصة استضافة مباراة لكل منها من منافسات كأس العالم 2030 بمناسبة مرور 100 عام على أول نسخة من المونديال عام 1930 والتي شاركت بها الدول الثلاث.
وأشار أبوريدة إلى أن مصر كانت أول دولة من خارج قارات أوروبا والأمريكيتين تشارك في كأس العالم بنسخة عام 1934، وأردف قائلا: "وبعد 100 عام على هذا الحدث التاريخي سوف تتصدى المملكة العربية السعودية بكل اقتدار لتنظيم نسخة تاريخية لكأس العالم متمنين لأشقائنا السعوديين كل التوفيق والنجاح".
وتابع رئيس الاتحاد المصري قائلا: "إلا أننا في الوقت نفسه نطمح أن يمنحنا السيد إنفانتينو في مئويتنا بـ2034 كأفارقة ومصريين شرف استضافة وتنظيم إحدى مجموعات مونديال 2034".
وأردف أبوريدة: "إننا على أمل كبير بأن يواصل السيد إنفانتينو مسعاه بزيادة رقعة الاحتفال بالمونديال بين العديد من القارات وإننا على يقين بأن أشقاءنا في المملكة العربية السعودية سوف يرحبون بذلك انطلاقا من العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وأثارت تصريحات أبوريدة جدلا، إذ علق عدد من الإعلاميين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية ومصر على هذا الطلب، نستعرض فيما يلي بعض التعليقات:
السعوديةمصرنشر الأربعاء، 12 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مقابل أموال.. مقترح بعودة ألقاب بك وباشا يثير جدلا في مصر
#سواليف
أثار مقترح جديد بإعادة إحياء #الألقاب_المدنية التي كانت متداولة في #مصر قبل ثورة يوليو من العام 1952 مثل باشا وبك من جديد جدلا كبيراً في الشارع المصري.
إذ دعا الكاتب والمفكر المصري الدكتور أسامة الغزالي حرب إلى إعادة إحياء الألقاب، وعلى رأسها #لقب_الباشا، مقابل مساهمات مالية أو أعمال يقدمها مستحقو تلك الألقاب للدولة.
وقدم نماذج لأسماء يراها مؤهلة للحصول على هذه الألقاب مثل رجال الأعمال محمد أبو العينين ونجيب ساويرس وطلعت مصطفى ومنير فخرى عبد النور، ومنير غبور، وطارق نور، وناصيف ساويرس وياسين منصور وأحمد أبو هشيمة.
كما أوضح أن كلمة “باشا” هي اللقب المدني الأرفع الذى كان شائعا في العصر الملكي، بالإضافة إلى ألقاب أخرى مثل أفندي، وبك. وأضاف أن ما شجعه على عرض الفكرة استمرار المصريين في استخدام هذه الألقاب في معاملاتهم اليومية.
مقالات ذات صلة بريطانيا..اعتقال سيدة بتهمة السرقة بعد مصادرتها آيباد طفلتيها 2025/04/13إلى ذلك، اقترح إنشاء هيئة متخصصة رفيعة المستوى لمنح هذه الألقاب بعد موافقة البرلمان.
“لا يواكب العصر”
في المقابل، انتقد مفكرون وشخصيات عامة وبرلمانيون المقترح مؤكدين أنه يفتقد للمنطق ولا يواكب العصر، خاصة أن البلاد تمر بأزمات كبيرة وتواجه تحديات خارجية وإقليمية تحتاج لأفكار وخطط غير تقليدية لمواجهتها وليس اقتراحات بالعودة لطقوس وتقاليد عصور قديمة.
بدوره رأى النائب المصري محمود بدر، في منشور على حسابه في فيسبوك أن الفكرة تتعارض مع نص المادة 26 من الدستور التي حظرت بشكل كامل إنشاء الرتب المدنية. وقال إن عودة الألقاب المدنية فخ سيواجه بمنع دستوري.
إلا أنه اقترح على الغزالي المطالبة بعودة الطربوش الذي لا يواجه منعا دستوريا.
يذكر أن كلمة باشا مشتقة من الكلمة التركية پاشا، وكانت لقبا شرفيا في الدولة العثمانية يمنحه السلطان العثماني إلى السياسيين البارزين، وكبار الضباط، والشخصيات الهامة، ويعادل في الإنجليزية لقب لورد.
وبدأت مصر منذ عهد محمد علي قبل أكثر من 200 عام في استخدام هذه الألقاب ومنحها لبعض الأشخاص كنوع من الوجاهة الاجتماعية واستمرت حتى ألغتها ثورة يوليو قبل أكثر من 70 عاما بموجب القرار رقم 68 لسنة 1952، للقضاء على الطبقية وتحقيق العدالة الاجتماعية.