شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل بين قائد درع الشمال “كيكل” والناشط الشهير “الإنصرافي”.. صرفة يتهم أبو عاقلة بإدخال الجنجويد للجزيرة ومشاركتهم الجرائم والأخير يرد عليه ويصفه بالعميل والممول من الدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
إندلعت منذ يومين حرب كلامية شرسة, بين الناشط الشهير والبارز “الإنصرافي”, وقائد قوات درع الشمال اللواء أبو عاقلة محمد أحمد الشهير بــ(كيكل).
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن الحرب بدأت بهجوم شرس من “الإنصرافي”, على قائد درع الشمال, في بث مباشر.
وأتهم “صرفة”, “كيكل”, بمساعدة الجنجويد, على دخول ولاية الجزيرة, وارتكاب جرائم فيها على الرغم من أن قائد درع الشمال يعد واحداً من أبناء الولاية الخضراء.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فإن تصريحات الناشط البارز لمن ترضي “كيكل”, الذي أعتبر في لقاء له وسط جنوده أن “الإنصرافي”, عميل وجنجويدي, واتهمه باستلم أموال من الدعم السريع, بإثباتات سيكشف عنها لاحقاً على حد تعبيره.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: درع الشمال
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” يستمر في هجماته على مخيمات النازحين بــ”الفاشر”
الجديد برس|
فيما يستمر تقدم الجيش السوداني على اكثر من محور ، تواصل ميليشيا الدعم السريع هجماتها العشوائية على المدنيين بصورة انتقامية .
وأدى هجوم دام للدعم السريع على مخيم للنازحين في مدينة الفاشر، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، مع ترجيح ارتفاع الأعداد، مع استمرار القصف على المخيم.
وأعلن الجيش السوداني، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم المتواصل على مخيم النازحين بالفاشر غرب البلاد من 25 إلى 74 قتيلا.
ولليوم الثاني تواصل ميلشيات الدعم السريع هجومها على مخيم زمزم للنازحين بعاصمة إقليم دارفور، وفق مصادر محلية.
وقال الجيش السوداني، في بيان، إن مخيم زمزم تعرض لهجومين الجمعة، أحدهما من جهته الغربية تصدى له الجيش والقوات المساندة.
وأضاف: “في الهجوم الثاني قامت مليشيات الدعم السريع بحرق بعض المنازل وقتل المواطنين بالمخيم”.
وذكر البيان أن “عدد الضحايا جراء هجوم الدعم السريع بلغ 74 شهيدا و17 جريحا حتى مساء الجمعة”.
ومنذ 10 مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”ميلشيات الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وميليشيات”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” في ولايات السودان لصالح الجيش.
وتأتي هذه الجريمة في الوقت الذي تنظر محكمة العدل الدولية في دعوى السودان ضد الامارات بتهم دعم ميلشيات (الدعم السريع ) وارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الانسانية برعاية الامارات ضد الشعب السوداني .