سمير فرج يكشف تفاصيل خداع السادات إسرائيل في نصر أكتوبر (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
روى اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تفاصيل خداع الرئيس محمد أنور السادات، لإسرائيل في حرب أكتوبر 1973.
وقال "فرج" خلال تصريحاته ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، إن وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت أنها ستنشر 15 ألف و301 صورة، و169 خريطة و2015 تسجيل فيديو، و40 تسجيل صوتي عن حرب أكتوبر، علاوة على عرض مداولات عن صناع القرار في الحرب، وذلك عبر موقع إلكتروني بشأن حرب أكتوبر 1973 والثغرات التي وقعت فيه القوات في عيد الغفران.
وتابع أن جيش الاحتلال كان على ثقة من فوز قواته بالحرب في أي وقت؛ بسبب عدد القوات الكبير والتسليح الحديث، مؤكدا أنهم تفاجأوا بما حدث من صدمة لهم في أكتوبر المجيدة 1973.
وأشار فرج إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها أمرت بتشكيل لجنة تقصي حقائق (لجنة أجرانات) برئاسة رئيس المحكمة العليا، عقب الهزيمة، وقد انعقدت أولى لقاءاتها في 21 نوفمبر 1973، وصدر عنها تقريرا وصل لـ 1500 ورقة، لكنه مُنع من النشر.
وواصل فرج أن أول قرار بعد حرب أكتوبر 1973 كان عزل دافيد عازر، قائد الجيش ورئيس الأركان الإسرائيلي، ومنعه من تولي أو وظيفة بسبب تقصيره، منوها أن التقرير تغاضى عن تقصير المخابرات في ذلك الوقت، بالإضافة إلى أن «جولدمائير» لم تعلن التعبئة.
وأكمل أن الرئيس السادات كان يستعرض الخطة مع الجانب السوري، حتى اتفق مع أحد قادة الجيش على أن يرسل رسالة مخادعة لإسرائيل بأن مصر لن تحارب، عن طريق هنري كيسنجر الصديق المقرب لتل أبيب آنذاك، لافتا إلى أن تدشين موقع حرب عيد الغفران هو تغطية على ما قصرت فيه لجنة «أجرانات» وهو استباقا لما سيحدث في عيد الغفران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السادات سمير فرج حرب اكتوبر إسرائيل وزارة الدفاع الاسرائيلية جيش الاحتلال حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل السيطرة على الحرائق في إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمت السيطرة على الحرائق التي اندلعت في منطقة أشتاول بوسط إسرائيل بعد عشرين ساعة من جهود مكافحة الحرائق، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الخميس.
وأضافت الصحيفة أن جميع المجتمعات المحيطة "عادت إلى طبيعتها" وأنه لا توجد حاليا أي حواجز على الطرق في المنطقة.
وأعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، اليوم الخميس، السيطرة على حرائق هائلة وهذا بعد حوالي 20 ساعة من اندلاعها في المنطقة ما بين القدس المحتلة وتل أبيب جراء ارتفاع الحرارة والرياح النشطة.
السيطرة على الحرائقوقالت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، في منشور على "فيسبوك": "عقب حوالي 20 ساعة من الكفاح العنيد، تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق".
وتابعت: "يعمل في الوقت الحالي ما يزيد عن 100 طاقم إطفاء في 5 قطاعات نشطة بمساعدة طائرات مكافحة الحرائق من سرب إيلاد التابع لإدارة الإطفاء".
وأضافت: "عادت كل المجتمعات إلى طبيعتها ولم تعد هناك أي حواجز طرقية في المنطقة حاليا".
كما أعلنت سلطة الإطفاء، "احتراق حوالي عشرة آلاف دونم (من الأراضي) وأضرار بالممتلكات".
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت، يوم أمس الأربعاء، إخلاء 3 بلدات بين القدس المحتلة وتل أبيب إثر الحريق.
كما تم إخلاء بلدات تقع على بعد حوالي 20 كيلومترا غربي القدس المحتلة، في حين سارعت فرق الإطفاء لمكافحة الحرائق.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الخميس: "بعد تقييم أجرته سلطة الإطفاء والإنقاذ الساعة 10 مساء يوم أمس الأربعاء، سمح لسكان إشتاول وبيت مئير ومسيلات تسيون الذين تم إجلاؤهم بالعودة إلى منازلهم، وأُعيد فتح الطرق 38 و44 و6، التي أُغلقت سابقا بعد السيطرة على الحرائق في تلك المناطق".
وأوردت الصحيفة نقلا عن سلطة الإطفاء والإنقاذ، قولها إن "9 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة جراء الحرائق، بما في ذلك 7 رجال إطفاء ومدنيان".
كانت قد اندلعت النيران قرب القدس المحتلة، صباح أمس الأربعاء، في مناطق حرجية وسط موجة حر شديدة.
وأظهرت لقطات لوكالة "فرانس برس" طائرة تسقط المياه ومواد مثبطة للهب على المنطقة في محاولة لمنع انتشار الحرائق.
وتعتبر حرائق الغابات بمثابة تهديدا في إسرائيل خلال فترات الحرارة الشديدة.