ترامب يتراجع: لا أحد سيُجبر على مغادرة غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سكان غزة لن يُجبروا على مغادرة القطاع، متراجعًا عن مقترح سابق كان يتضمن تهجير نحو مليوني فلسطيني كجزء من خطة لإعادة الإعمار وتحويل المنطقة إلى مركز سياحي أطلق عليه اسم "ريفيرا الشرق الأوسط".
وأشار ترامب، خلال حديثه المشترك مع رئيس وزراء أيرلندا مايكل مارتن، إلى أن أي عملية تهجير قسري ليست مطروحة، مؤكدًا أن الوضع في غزة يتطلب حلولًا أخرى بعيدًا عن النزوح الجماعي للسكان.
من جانبه، شدد مارتن على أهمية تكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين وضمان استقرار الأوضاع داخل القطاع، مؤكدًا ضرورة المضي قدمًا نحو تحقيق هدنة دائمة، في ظل المساعي الدبلوماسية الجارية لاستئناف المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلق بغزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض ترامب غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع: إنقاذ مفاجئ لأسعار الإلكترونيات و"أبل" و"سامسونج" تتنفسان الصعداء
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في خطوة غير متوقعة هزّت أوساط الاقتصاد والتجارة العالمية، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن جزء من قراراته المثيرة للجدل بشأن فرض رسوم جمركية عالية على السلع المستوردة، معلنًا إعفاء مجموعة من المنتجات الإلكترونية الحساسة من هذه الرسوم، ما اعتبره مراقبون "إنقاذًا في اللحظة الأخيرة" لأسواق التكنولوجيا والمستهلكين على حد سواء.
القرار الجديد الذي أصدرته إدارة ترامب يتضمن إعفاء الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والمعالجات، والأقراص الصلبة، وشرائح الذاكرة من الرسوم الجمركية، بعد أن كانت مشمولة سابقًا في قائمة تعرفات انتقامية فرضتها واشنطن على المنتجات الصينية بنسبة وصلت إلى 125%، وأخرى بنسبة 10% على واردات من معظم دول العالم.
اقرأ أيضاً تقدم كبير في المفاوضات بين إيران وأمريكا بمسقط.. ما يتعلق بالملف اليمني 12 أبريل، 2025 واشنطن تُعيد خلط أوراق السلطة في اليمن: نجل صالح يصعد والإصلاح يغلي 12 أبريل، 2025هذا التراجع المفاجئ يأتي في وقت حساس من العام، مع اقتراب مواسم التسوق والإنتاج التكنولوجي، حيث كانت الشركات الأمريكية والعالمية، على رأسها "أبل" و"سامسونج"، تستعد لتحمل تبعات ارتفاع التكاليف أو نقل خطوط إنتاجها إلى دول بديلة.
وبحسب تقارير وكالة "بلومبرغ"، فإن القرار سيُخفف بشكل مباشر من الضغط على المستهلك الأمريكي، الذي كان سيواجه زيادات حادة في أسعار الإلكترونيات، كما يمنح شركات التكنولوجيا الكبرى متنفسًا كبيرًا لاستمرار الإنتاج دون تحمّل أعباء مالية إضافية.
المحللون يرون أن ترامب، الذي اشتهر بسياساته الحادة تجاه الصين وشعاراته حول "أمريكا أولاً"، قد اضطر إلى اتخاذ هذه الخطوة حفاظًا على استقرار السوق المحلي وضمانًا لرضى المستهلك قبيل أي استحقاق سياسي قادم.
في الوقت نفسه، ما تزال حالة الترقب تخيم على أسواق التجارة العالمية، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستثناءات مقدمة لتسوية أوسع في الحرب التجارية، أم أنها مجرد مناورة سياسية مؤقتة.
الجمارك وحماية الحدود الأمريكية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذه الاستثناءات، مؤكدة أن نطاقها محصور بشكل دقيق لتجنب التأثير على الصناعة المحلية، بينما تُبقي واشنطن يدها على الزناد لمزيد من الإجراءات مستقبلاً، في حال لم تتجاوب الصين أو بقية الدول المتأثرة مع المطالب الأمريكية.