ما هي مبطلات الصيام؟.. مفتي الجمهورية يُجيب
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
رد الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، على سؤال:" اقترفت ذنبا في رمضان فهل يبطل الصوم وما هي مبطلات الصوم ".
وقال نظير محمد عياد في حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج " إسال المفتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" هناك مبطلات صريحة مثل الأكل والشرب والجماع والحيض والولادة".
وتابع نظير عياد :" الاكل عمدا والجماع من مبطلات الصيام "، مضيفا:" من يأكل ناسيا يتم صومه وأطعمه الله وسقاه ".
وأكمل نظير عياد " هناك امور مثل تتبع عورات الناس والغيبة والنميمة ومشاهدة مشاهد مخلة وقبيحة من الامور التي تنقص من الصيام ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو المفتي نظير عياد مفتي الجمهورية الافتاء المزيد مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: العزوف عن الزواج أزمة أخلاقية تهدد المجتمع
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العزوف عن الزواج بدافع الظروف الاقتصادية أمر غير محمود، مؤكدًا أن هذا الاتجاه يؤدي إلى تدمير الأخلاق وانتشار الفساد في المجتمع.
وقال الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الزواج ليس مجرد ارتباط بين شخصين، بل هو حكمة إلهية ومقصد شرعي، مستشهدًا بقول الله تعالى:"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا، وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً".
وأشار إلى أن المودة والرحمة والألفة بين الأزواج باتت تختفي تدريجيًا بسبب العادات والتقاليد التي كبلت الأسر والأبناء، ومن أبرزها المغالاة في تكاليف الزواج والمطالب غير الضرورية.
الشريعة الإسلامية أقامت الزواج على أسس ميسرةوأوضح مفتي الجمهورية أن الشريعة الإسلامية أقامت الزواج على أسس ميسرة دون تقييده بحدود مالية باهظة، مشيرًا إلى حديث النبي :"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".
وأكد الدكتور نظير عياد أن انتشار العنوسة وتأخر سن الزواج يؤدي إلى تفشي الفساد في المجتمع، لافتًا إلى أن الزواج يجلب البركة في الرزق، مستشهدًا بحديث النبي:"ثلاثة حق على الله عونهم، المجاهد في سبيل الله، والمكاتب يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف".
واختتم حديثه قائلًا:"الزواج باب من أبواب الرزق، ووسيلة لتوسيعه، ولكننا نصطدم بعادات وتقاليد ظالمة حرمت الشباب والفتيات من تكوين أسر مستقرة، مما يؤدي إلى أزمات اجتماعية خطيرة