محسن جابر: أغنية تملي معاك ستعيش للأبد وستبقى للأجيال القادمة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أكد المنتج محسن جابر، أن سر استمرار الأغاني لعقود طويلة يكمن في الاختيار الصحيح لكل من الكلمات، اللحن، التوزيع الموسيقي والأداء، مشيرًا إلى أن الأغاني التي تصنع من القلب تصل إلى القلب وتعيش عبر الأجيال وتستمر.
. وشيكابالا هيفرح فيا بسبب رامز
وأوضح محسن جابر، خلال لقائه في برنامج حبر سري مع الإعلامية أسما إبراهيم، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن بعض الأغاني تمتلك مواصفات الاستمرارية، مثل أغاني عبد الحليم حافظ، أم كلثوم، فريد الأطرش، محمد عبد الوهاب، وردة الجزائرية وفايزة أحمد، التي لا تزال تُسمع حتى اليوم.
وتابع، ان "أغاني مثل «تملي معاك» لعمرو دياب ستظل خالدة عبر الأجيال وتستمر للنهاية، كما بقيت "حبيبتي يا مصر" لشادية محتفظة بمكانتها رغم مرور الزمن"، مؤكدًا أن الأغنية الجيدة تفرض نفسها وتبقى في الوجدان حتى بعد رحيل الفنان، موضحًا أن من يعمل على الأغنية بجد ويتقن حرفة صناعة الأغنية ستستمر بعد رحيل الفنان.
وقال: "راغب علامة ومصطفى قمر وهشام عباس ولطيفة وسميرة سعيد قدم معهم العديد من النجاحات"، لافتا إلى أنه نجح مع الفنانة لطيفة في عمل واحد "حبيبي ما تروحش بعيد" ساهمت في حصولها على جائزة الميوزك أوورد، واصفًا الفنانة سميرة سعيد بأنها "عشرة عمر في النجاحات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسما إبراهيم حبر سري محسن جابر المزيد
إقرأ أيضاً:
علمنا (علي) شيخنا الرّاحل
الجدّ شيخ حدّ، والأب شيخ شمل، والفقيد علم فذّ تخرج من جامعة( آل كبيش)تخصص( من أولي الألباب)، فنال (بكالوريوس الدهاء) في الإقدام والوفاء، و( الماجستير) في الكرم والسخاء، و(الدكتوراه) في التجربة أكبر برهان في الحياة، صبور ذكور شكور، عاش البداوة، ورعى الماشية، وانهمر فوق رأسه الغيث، وغربت الشموس وهو في المرعى في المزرعة في المتجر، عرك الدروب في عالم القوافل، وسابق الوحوش والظلام مدلهم والرعد قاصف والسيل قافل، فارس جولات وجولة، ورجل دولة، شيخ قبيلة، قلّ مثيله، وجفا قبيله، لا يسبق الكلام فكره، ولا يفوت النعمة شكره، ولا يستحي من سوق عذره، متواضع شامخ، بسيط وباذخ، كالسماء حول الأفق تراك ستلمسها وهي الأبعد مدى، كالهواء تلمح أثره ولا تمسكه مهما بدا، تجرأت ذات مساء احتفالي، فألقيت كلمة باسمه دون علمه ولا إذنه، وبعد قرابة اليومين لقيته وجها لوجه، فاستوقفني ومدح وأشاد، وأنا أذوب في مكاني أو أكاد، فعظم في نظري وأعاد برمجتي بابتسامة، ومدّ خيالي بوسامة.
حلّال خلف، راعي سلف، خبير عرف، شذا عرف.
اختار مع قبائل الوطن المجاورة الحلول الضامنة لدائم الوصل بود من غير تحد ولا تعد، وحفظ من قبائل الجوار اليمنية الحدود، بأمر الله ثم بسيف ابن سعود، فذكراه تذهب وتعود طيبا مضمخا بأندى دهن العود.
شارك في شبته؛ لمكانته السامية ومنزلته الوظيفية في القضاء على ظاهرة الألعاب الشعبية المختلطة والتي شاعت بين البدو عبر جولات ليلية، ومناصحة توعوية حتى كفّ الناس عنها وعرفوا آثار جرمها، فعمت المرابع أجواء الإيمان، وزكا المجتمع، وهبّت أنفاس الأمن والأمان.
ذلك هو الشيخ/ علي بن حسين جابر الكبيشي المالكي، شيخ شمل (قبائل آل خالد من بني مالك- جازان-)، الرجل الجبل الذي ذاع ذكره وارتفع صيته خبرا وأثرا وعطرا، فاق جبل (خاشر)علوا في الدار والمدار والجوار، والذي وافاه القدر فجر يوم الثلاثاء (1446/10/3).
ولئن كانت تنقص الأرض من أطرافها، فالناس تنقص من أعلامها ورجالها، ولعمري لشيخنا الراحل، ممن يذرف الدمع لفقدهم، ويردف النشيج حسرة لفرقاهم، فاللهم تغمد هذا الفقيد برحمتك وسابغ مغفرتك، وسع مدخله وأكرم نزله واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأحسن العزاء فيه لأخيه وشيخ شمل آل خالد الحالي اللواء الطيار متقاعد/ فرحان بن حسين جابر الكبيشي المالكي، ولكافة أبنائه وبناته وزوجتيه، ولمن فقده وأحبه ولقبيلته وقيادته ووطنه، وألهم الله الجميع الصبر والسلوان، و” إنا لله وإنا إليه راجعون”.