استنفار غير مسبوق لسلاح الجو الإسرائيلي تحسباً لهجمات صاروخية يمنية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الجديد برس|
أعلن سلاح الجو الإسرائيلي حالة استنفار غير مسبوقة في صفوف طياريه تحسبًا لهجمات صاروخية ومسيرات قادمة من اليمن وذلك في ظل تصاعد التوتر الإقليمي واستمرار الحصار الإسرائيلي على غزة.
وذكر معلق الشؤون العسكرية في قناة “كان” الإسرائيلية “إيتاي بلومنتال” أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب وعزّز منظومة الدفاع الجوي بما في ذلك إرسال طائرات مقاتلة لحماية المجال الجوي خشية تعرض الكيان لهجمات يمنية محتملة.
ورغم هذا الاستنفار أكد بلومنتال أن قيادة الجبهة الداخلية لم تصدر تعليمات جديدة للجمهور وفقًا لوكالة “معا” الفلسطينية.
وفي سياق متصل أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن نظام تحديد المواقع (GPS) في وسط الكيان المحتل تعطل الليلة الماضية بسبب المخاوف المتزايدة من استهداف اليمن لمواقع استراتيجية إسرائيلية خلال الفترة القادمة.
يأتي ذلك عقب إعلان قوات صنعاء، يوم الثلاثاء، عن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب وخليج عدن مؤكدةً أن هذه الإجراءات ستستمر حتى رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: جيش العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة
يمانيون../ قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما تستخدم سلطات العدو الحصار والتجويع أداتي “قتل بطيء” ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان، أن العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير2025، كما أصابت 605 آخرين .
وأشار إلى أن سلطات العدو، “تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، منذ سريان الاتفاق.
وأوضح أن فريق المرصد الميداني وثق استمرار جيش الاحتلال “في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات كواد كابتر، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة”.
وحذّر المرصد من “كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار”، مؤكدا أن الأسواق بدأت تشهد نفادا للبضائع فيما توقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل جراء إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الجاري.
وشدد على أن استمرار تلك الإجراءات من شأنها أن “تفاقم معاناة المدنيين وتدفعهم نحو المجاعة الحتمية”.