بريكس تتوصل إلى اتفاق حول مبادئ توسيع عضوية المجموعة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
جوهانسبورغ-سانا
أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور اليوم عن توصل دول مجموعة بريكس إلى اتفاق حول آليات ومبادئ توسيع العضوية في المجموعة.
ونقل موقع “آر تي “عن باندور قولها: اتفقنا على مسألة توسيع المجموعة واعتمدنا وثيقة رسمية، وحددنا المبادئ والشروط الأساسية لقبول عضوية أي دولة جديدة ترغب في أن تصبح عضوا في المجموعة.
وأشارت باندور إلى أن قادة دول المجموعة سيعلنون تفاصيل الوثيقة التي تم اعتمادها في ختام القمة، مشددة على أن “هذا تطور إيجابي للغاية”.
وانطلقت أمس فى مدينة جوهانسبورغ بجنوب افريقيا قمة مجموعة “بريكس 2023” تحت شعار “بريكس وافريقيا” بمشاركة قادة الدول الخمس الأعضاء في المجموعة وهى روسيا والصين والهند وجنوب افريقيا والبرازيل وتستمر حتى الـ 24 من الشهر الجاري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي
حول تعذّر التعايش السلمي بين أميركا والصين، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في مؤتمر مخصص للذكرى السبعين لإعلان مبادئ السياسة الخارجية الصينية، إن الصين لن تحيد أبدا عن طريق التنمية السلمية. وقد صاغ رئيس مجلس الدولة الصيني تشو إن لاي المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، في العام 1954. ووفقا لشي، ينبغي اليوم اتباع هذه المبادئ أكثر من أي وقت مضى..
لكن، كما يقول دينيس وايلدر، الأستاذ بجامعة جورج تاون والذي كان مسؤولاً عن قسم شرق آسيا والمحيط الهادئ في وكالة المخابرات المركزية، في العامين 2015 و2016: "البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ينظران إلى مفهوم التعايش السلمي الذي طرحه شي جين بينغ بشكل مختلف. فهم يرون أنه ليس سيئا، لكنه غير ممكن في ظروف اليوم. هناك منافسة استراتيجية بين الصين والولايات المتحدة. ويجب ألا يُسمح بتفاقمها وتطورها إلى حرب باردة أو حرب عالمية جديدة. والمشكلة هي أن كلا البلدين فخوران بتفردهما في تاريخ العالم. وهذا لا يدعو إلى التواضع أو التعاون بينهما. فالولايات المتحدة تعد نفسها مدينة على رأس جبل، في حين تعتقد الصين بأنها الوصية على خمسة آلاف عام من التاريخ. وفي الوقت نفسه، ترى بكين أن الولايات المتحدة تريد فرملة صعودها. وتنظر واشنطن إلى الصين كقوة مهيمنة تريد إزاحة أميركا من صدارة العالم".
وفي ضوء هذه الاختلافات الأيديولوجية، وانعدام الثقة المتبادل العميق، والتناقضات بشأن أوكرانيا وتايوان وصادرات التكنولوجيا، فإن المصالحة الحقيقية بين بكين وواشنطن ليست في متناول اليد. "هذا هو الواقع"، يقول المسؤول السابق البارز في وكالة المخابرات المركزية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب