"الكلب أكل جثة صاحبه".. التحقيق في مصرع أربعيني داخل مسكنه بالسيدة زينب
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فتحت نيابة السيدة زينب، التحقيق في واقعة مأساوية شهدتها منطقة السيدة، حيث التهم كلب أجزاء من جسد صاحبه المتوفى منذ عدة أيام داخل شقته، وصرحت النيابة بدفن الأشلاء المتبقيه من جسد المتوفي، عقب الانتهاء من توقيع الكشف الطبي لبيان سبب الوفاة، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
وتبين من معاينة النيابة للجثة، أنه جسد لشخص، يرتدي ملابسه، ممزق الجسد وبها آثار نهش حيواني، نتيجة التهام الكلب الخاص به لجزء منه نتيجة الجوع و تعفن بسبب مرور أيام علي وفاته، كما تبين من معاينة خبراء الادلة الجنائية، عدم وجود آثار اقتحام أو تكسير في الشقه، وتم التحفظ على الكلب.
تلقى قسم شرطة السيدة زينب، بلاغًا من أحد الأشخاص يفيد بعثوره على أشلاء شقيقه داخل شقة يقيم بها، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة.
وعثر على جثة عامل عمره 41 سنة، متوفى وعلى جسده آثار نهش حيواني، كما وجد الكلب الخاص به جواره وعلى فمه دماء وقطع لحم، وبعمل التحريات تبين أن المتوفى كان يقيم بمفرده بعد انفصاله عن زوجته وتوفى وفاة طبيعية نتيجة إصابته بمرض السكر، ونتيجة لجوع الكلب قام بنهش جسده.
ونقلت أجهزة الأمن الجثمان إلى مشرحة زينهم، ويستمع رجال المباحث لأقوال الشهود وإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن الأدلة الجنائية السيدة زينب تفريغ كاميرات المراقبة شبهة جنائية سبب الوفاة رجال المباحث
إقرأ أيضاً:
انعقاد الملتقى الفكري الثاني للوافدين بمسجد السيدة زينب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الثقافي الثاني للوافدين عقب صلاة التراويح بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها بالقاهرة، يوم الاثنين العاشر من رمضان المبارك ١٤٤٦هـ، الموافق ١٠ من مارس ٢٠٢٥م، تحت عنوان: "الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الشيخ محمد باري، ماجستير الأدب والنقد بجامعة الأزهر، والدكتور سيمور نصيروف، عضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة.
وافتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، وقدمت للملتقى الإذاعية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ للشبكات الإذاعية.
واستعرض الشيخ محمد باري جهود مصر التاريخية في نشر العلم بإفريقيا، مشيرًا إلى زيارة محمد علي باشا قديمًا لتوطيد العلاقات بين مصر وإفريقيا، مما جعل الأزهر الشريف قبلة علمية للطلاب الأفارقة الذين توافدوا إليه طلبًا للعلم.
كما أشاد بدور "وزارة الأوقاف" والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم الطلاب الوافدين، حيث تم إنشاء مدينة البعوث الإسلامية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالأزهر.
وأكد على دور الأزهر الشريف في تخصيص المنح الدراسية لدول غرب إفريقيا، فضلًا عن إنشاء مراكز تعليمية في غينيا، موضحًا أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتكفل برعاية الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر.
وأشار باري إلى أن منهج الأزهر منهج وسطي، لا يميل إلى التعقيد ولا إلى التفريط، مما يجعله منارة علمية تستقطب طلاب العلم من مختلف بقاع الأرض.
وأشاد الدكتور سيمور نصيروف بدور الأزهر الشريف في نشر العلم دون تمييز على أساس اللون أو العرق أو الانتماء المذهبي، مؤكدًا أن الأزهر لا يفرق بين طلابه، بل يستوعب الجميع بروح التسامح والانفتاح.
وقال : "تكاد لا تجد عالمًا في العالم إلا وهو أزهري أو درس على يد عالم أزهري."
كما استشهد بقول مأثور: "إذا وُجد الماء بطل التيمم"، موضحًا أن الأزهر هو أساس العلم، مستدلًا بتجربته الشخصية عندما تلقى عشرين دعوة لاستكمال دراسته بالخارج، لكنه اختار الأزهر لأنه المرجعية العلمية الكبرى.
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ معوض الفشني، وسط أجواء روحانية وإيمانية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا، وفقرات وضيوف الملتقى الذين أثروا الحوار وأضافوا إلى معلوماتهم رصيدًا معرفيًا كبيرًا.
FB_IMG_1741699387531 FB_IMG_1741699385286 FB_IMG_1741699383524 FB_IMG_1741699381464 FB_IMG_1741699378634 FB_IMG_1741699376892 FB_IMG_1741699375100 FB_IMG_1741699373274 FB_IMG_1741699371262 FB_IMG_1741699369353 FB_IMG_1741699367074 FB_IMG_1741699365416 FB_IMG_1741699329436