أستاذ علاج نفسي: الحب من طرف واحد مرض واسمه التعلق
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قال الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، إن هناك تأكيدا صريحا للفطرة الإنسانية، يوضح أن الإنسان يحتاج دوما إلى الحب ويبحث عنه، موضحا أن التعلق في الحب إدمان.
. أحمد هارون يكشف مفاجآت عن التلاعب بالمشاعر
وأضاف الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الحب من طرف واحد، هو مرض واسمه التعلق، والحب المشروط من الطرف الآخر، هو مرض واسمه التشرط، ناصحا المشاهدين بعد الإكثار في التفكير.
وتابع: ليه تحب حد من طرف واحد، وتتعلق بشخص مش حاسك ولا شايفك، وهناك طرف آخر يكون متشرط وميسطر على الطرف الآخر تحت مسمى الحب".
وذكر: ممكن تكون حبيت حد محسكش .. هناك البعض قدم حب مشروط، ومن تأثر هو الطرف الآخر من الحب المشروط.
نصيحة للمشاهدووجه نصيحة لمشاهديه، بمنع جعل ما في خاطرك يسيطر عليك في علاقة الحب، معلقا: "متخليش كيفك يسيطر عليك في علاقة الحب وبلاش تتنازل عشان الكل وتركز في إرضاء الجميع .. مهما حاولت تراضي الكل هتخسر وعمره مهيرضى عنك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو الصحة النفسية العلاج النفسي أحمد هارون هارون المزيد أحمد هارون
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: رصدنا 902 حديثًا لا يستدل بهم ويرددون عبر المنابر بالمساجد
ردّ الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على من يقول إن هناك بعض أحاديث البخاري لا تدخل العقل، وتخالف بعض آيات القرآن الكريم، وقال إن لديه كتاب بعنوان " تنبيهات الأخيار على أخبارًا وأثار".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه تم رصد 902 حديثًا موجودة في كتب التراث، والفقه وتقال على المنابر بالمساجد، ولا يستدل بها، وأن علماء التراث هم من انتقدوا هذه الأحاديث.
ولفت إلى أن أصح الكتب " هي الإمام البخاري، والإمام مسلم"، وأن الأزهر الشريف حارس لهذه المصنفات وأن الأحاديث صحيحة من حيث السند.
هناك مرويات في البخاري ومسلم تحتاج لـ عمل علميوفي وقت سابق أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنه لا أحد يعلو على البحث العلمي من حيث النقد غير القرآن الكريم، موضحًا أن هناك مرويات في البخاري ومسلم تحتاج لـ عمل علمي.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف،،أنه لا يجوز فتح الباب أم أشخاص متعصبة يشككون في نوبة وعصمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب خبر أحاد أو حديث غير صحيح.
ولفت إلى أن "الخبر الآحاد إذا عارض المنقول " القرآن الكريم" فعلم أنه معلول وغير صحيح، وإذا خالف الموضوع العقل كان غير صحيح".
وفي نفس السياق أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي في المسائل الاجتهادية هو إرادة إلهية وسنة ربانية تُظهر مرونة الشريعة الإسلامية، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن النصوص الشرعية تنقسم إلى قطعية الدلالة والثبوت، وظنية الدلالة والثبوت، مما يفتح باب الاجتهاد في المسائل الظنية، مضيفا أن حمل الناس جميعًا على رأي واحد في المسائل الاجتهادية يؤدي إلى الضيق والمشقة، بينما جاءت الشريعة رحمةً وتيسيرًا.
وشدد مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية الاطلاع على الخلافات الفقهية ومعرفة أدلتها، مؤكداً أن من لم يدرس هذه الخلافات لا يُعد عالمًا بحق، مستشهدًا بقول الإمام قتادة: "من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه".