احتجاجات وحرائق تستهدف تسلا بأميركا وترامب يروج لها فما القصة؟ / شاهد
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
#سواليف
شهدت الساحة الإعلامية الأميركية تطورات مثيرة حول شركة #تسلا، تزامنت مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد #ترامب شراءه إحدى سيارات الشركة الكهربائية، في خطوة لدعم مالكها ومديرها التنفيذي #إيلون_ماسك.
فقد أظهرت مقاطع فيديو احتراق سيارات تسلا، وأخرى تغيير بعض ملاك السيارة الكهربائية شعارها إلى علامات تجارية أخرى، بالتزامن مع هبوط كبير في #أسهم_الشركة، ووسط عاصفة من #الاحتجاجات والمقاطعات التي طالت الشركة، فما القصة؟
President Trump hops in his brand new Tesla ???????? pic.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، اقتناء إحدى سيارات تسلا الكهربائية، خلال فعالية أقيمت في حديقة البيت الأبيض. وقال ترامب في كلمة ألقاها أثناء تفقده السيارة:
“لقد كرس هذا الرجل (ماسك) طاقته وحياته للقيام بهذا، وأعتقد أنه عومل بشكل غير عادل”.
وأشاد ترامب بأداء سيارة تسلا، قائلا: “سأشتريها لأنها منتج رائع وهي الأفضل على الإطلاق”، مبديا دعمه الواضح لماسك في ظل الهجمات التي تستهدف شركته.
كما توعد ترامب بتصنيف أي أعمال عنف تستهدف شركة تسلا على أنها “إرهاب محلي”، مبديا موقفا حازما ضد أي تهديد يستهدف الشركة أو ممتلكاتها.
حيث تزايدت حدة الانتقادات لإيلون ماسك، مع تصاعد الاحتجاجات والهجمات على صالات العرض ومحطات الشحن ومركبات تسلا، وأظهرت التحقيقات وقوع عدة اعتداءات، أبرزها:
إشعال #النيران في 7 #محطات_شحن_تسلا بمركز تجاري خارج مدينة بوسطن في الثالث من مارس/آذار الحالي، وانتشار مقاطع فيديو تُظهر احتراق سيارات تسلا متوقفة أمام مقر الشركة.
Wait? They are firebombing Cybertrucks?
Oh man, the owners are probably going to buy different cars next time maybe.
And still, not a single apology from Elon to Tesla owners for his actions that lead to this. pic.twitter.com/0tOsoRF1Hg
وتعرضت سيارات تسلا لسرقة إطاراتها، كما وثقت فيديوهات على منصات التواصل.
Someone keeps stealing all the wheels from Teslas.
pic.twitter.com/d2no3Rr7K1
وبدّل ملاك سيارات تسلا شعار الشركة بشعارات ماركات أخرى، حيث قيل إنهم فعلوا ذلك إما بدافع الفكاهة أو خوفا من استهداف سياراتهم.
كما شهدت عدة مواقع لتسلا احتجاجات سلمية، حيث رفع متظاهرون لافتات منددة، وهتفوا بعبارات مثل: “يجب على إيلون ماسك الرحيل”.
وتأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب قرارات مثيرة للجدل اتخذتها وزارة الكفاءة الحكومية التابعة لماسك، والتي شملت خفض الوظائف والميزانيات الفدرالية، مما أثار موجة غضب واسعة.
ورافقت هذه الأحداث تراجع أسهم شركة تسلا، فقد هبطت الأسهم بأكثر من 15% يوم الاثنين، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي حققتها منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأغلق السهم عند 222.15 دولارا، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورغم تسجيل ارتفاع طفيف بنسبة 1.8% يوم الثلاثاء إلى 226.14 دولارا، فإن الضغوط على الشركة لا تزال قائمة، خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية المحيطة بها.
وشهدت قضية سيارات تسلا اهتمامات جمهور منصات التواصل في العالم العربي، حيث أشار البعض إلى أن شركة تسلا، المملوكة لإيلون ماسك، تكبدت خسائر فادحة تجاوزت 20% من قيمتها السوقية خلال الأسبوع الماضي.
تكبّدت شركة تيسلا، المملوكة #إيلون_ماسك ، خسائر فادحة تجاوزت 20% من قيمتها السوقية خلال هذا الأسبوع، نتيجةً لحملة مقاطعة واسعة النطاق قادتها بعض الجماعات الأمريكية المناهضة لسياسات الرئيس #ترامب.
لم يتوانَ الرئيس #ترامب عن التدخل بنفسه لدعم حليفه، حيث قام بشراء إحدى سيارات… pic.twitter.com/xdUXObOOkJ
وعلّق مغردون بأن “ماسك ارتكب خطأ فادحا بجمعه بين السياسة والتجارة، وهو ما قد يعصف بمستقبله المهني والشخصي”.
وأضاف آخرون: “لم يتوان ترامب عن التدخل لدعم حليفه ماسك، في خطوة تعكس الاستقطاب الحاد الذي تشهده الولايات المتحدة حاليا، فهل تنجو البلاد من هذا الانقسام العميق؟”.
ووسط هذه التوترات، يثار التساؤل على منصات التواصل حول مستقبل شركة تسلا ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك، ومدى قدرة الشركة على تجاوز هذه المعركة السياسية والاقتصادية المحتدمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تسلا ترامب إيلون ماسك أسهم الشركة الاحتجاجات النيران إيلون ماسك ترامب ترامب سیارات تسلا إیلون ماسک شرکة تسلا pic twitter com
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المفاوضات بين طهران وواشنطن وترامب يشيد بها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي تمضي على نحو جيد، في حين أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف عن جولة تفاوض جديدة السبت المقبل في العاصمة العمانية مسقط.
وأضاف ترامب، في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، أنه لا يرغب في الحديث عن المفاوضات حتى الانتهاء منها، لكنها تمضي على نحو جيد.
وقد نقلت شبكة إن بي سي عن مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قوله إن المحادثات مع الجانب الإيراني في العاصمة العمانية مسقط كانت إيجابية وبناءة للغاية.
وأكد ويتكوف في تصريحاته للشبكة الأميركية أن المحادثات مع إيران ستتواصل في 19 أبريل/نيسان الجاري.
كما قال البيت الأبيض إن المحادثات كانت إيجابية وبناءة جدا، وأضاف أن المبعوث الأميركي أكد لعراقجي أنه تلقى تعليمات من الرئيس ترامب بحل خلافات البلدين عبر الحوار والدبلوماسية إن أمكن.
وأشار في بيان إلى أن الحديث المباشر الذي جرى بين ويتكوف وعراقجي "كان خطوة إلى الأمام من أجل تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين"، وأن الجانبين اتفقا على الاجتماع مرة أخرى يوم السبت المقبل، مؤكدا وجود قضايا بالغة التعقيد مع إيران.
إعلان موقف طهرانفي المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين الأميركي والإيراني كانت بناءة وفي محيط هادئ ومحترم، وإن الطرفين اتفقا على استمرار هذه المحادثات في الأسبوع المقبل".
وأضاف عراقجي، في تصريح للتلفزيون الإيراني، أن الوفدين تبادلا الحديث لعدة دقائق عند ترك مقر المحادثات. وكان الأميركيون دعوا إلى أن تكون الاجتماعات مباشرة وجها لوجه.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن الطرفين أظهرا التزامهما بدفع المحادثات نحو اتفاق يرضي الطرفين وعلى أساس متكافئ، حسب وصفه.
وأكد عراقجي أن الجانب الأميركي يرغب في التوصل إلى اتفاق "في أقرب وقت ممكن، لكن ذلك لن يكون سهلا وسيتطلب استعدادا من الجانبين".
بدوره، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن بلاده توسطت لبدء مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بهدف مشترك يتمثل في التوصل إلى اتفاق عادل وملزم.
وأضاف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" أن المفاوضات جرت بشكل ودي ساعد على تقريب وجهات النظر بما يحقق السلام والاستقرار في نهاية المطاف.
وتعد هذه المحادثات هي الأعلى مستوى منذ أن انسحب ترامب خلال ولايته الأولى في 2018 من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم في عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى مقابل رفع العقوبات عنها.
وتسعى إيران إلى تخفيف وطأة العقوبات المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها.
ووافقت طهران على هذا الاجتماع رغم معارضتها سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة ترامب حيالها والتهديدات العسكرية المتكررة.
في المقابل، تسعى الولايات المتحدة، ومعها حليفتها إسرائيل عدوة طهران اللدودة، إلى الحؤول دون اقتراب إيران من امتلاك السلاح النووي.