المملكة تحقق اكتفاءً ذاتيًا من الطماطم بنسبة 76%
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الرياض : البلاد
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن إنتاج المملكة من الطماطم بلغ أكثر من (691.875) ألف طن خلال عام 2023م، محققًا نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (76%)، مما يعكس التطور الكبير في قطاع الزراعة، وقدرته على تلبية الاحتياج المحلي.
وأوضحت خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن كمية إنتاج الطماطم في المزارع المكشوفة تجاوز (392.
وحثّت الوزارة المزارعين على تبني الأساليب الزراعية الحديثة، بما يسهم في تحسين جودة الإنتاج وزيادة كفاءته، من خلال دعمهم وتشجيع استخدام التقنيات المتطورة مثل البيوت المحمية، والزراعة المائية، التي تُسهم في رفع الإنتاجية وتقليل استهلاك المياه، بما يعزز الاستدامة الزراعية، ويدعم الأمن الغذائي في المملكة.
ودعت المستهلكين إلى الاعتماد على المنتج المحلي ضمن الحملة التي أطلقتها الوزارة خلال شهر رمضان، بما يتمتع به من جودة عالية وقيمة غذائية، منوهةً بأهمية تقليل الهدر الغذائي حيث تزداد معدلات الاستهلاك في الشهر الكريم.
يُذكر أن الوزارة تعمل على دعم المنتجات المحلية؛ لتُسهم في تحقيق الاستدامة الغذائية، وتعزيز الاقتصاد الوطني، كما تواصل جهودها في تطوير القطاع الزراعي، وتعزيز الأمن الغذائي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطماطم
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف محادثات بين أمريكا وأوكرانيا في جدة
جدة
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، استضافت المملكة، في جدة اليوم، المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
ومثل الجانب الأمريكي في جلسة المحادثات معالي وزير الخارجية السيد ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني معالي مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ومعالي وزير الخارجية السيد أندري سيبها، ومعالي وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف.
وتأتي هذه المحادثات ضمن مساعي المملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي، وانطلاقًا من إيمانها بأهمية الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية، وأن الحوار هو الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين.