حماس: استئناف العمليات البحرية اليمنية يعبر عن الموقف اليمني الأصيل
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بإعلان القوات المسلحة اليمنية استئناف عملياتها ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، مؤكدة أنه “يعبر عن الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته”.
وأوضحت الحركة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، أن استئناف هذه العمليات “يجسد الالتزام الحقيقي من الشعب اليمني في دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته، كما يشكل ضغطًا فعليًا لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة”.
ودعت “شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد التحركات الفاعلة للضغط على الاحتلال الصهيوني وداعميه، حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى شعبنا المحاصر”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رسميا .. حماس تطعن علي قرار حظرها في بريطانيا
كلّف الدكتور موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية والشؤون القانونية في حركة المقاومة الفلسطينية حماس، فريقًا قانونيًّا بريطانيًّا موكَّلًا عن الحركة، بتقديم طعن إلى وزارة الداخلية البريطانية ضد استمرار تصنيف حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كحركة محظورة.
وبيًن حركة حماس في بيان لها أن فريق قانوني من أحد مكاتب المحاماة قدًم في لندن طعنًا رسميًا إلى وزارة الداخلية البريطانية ، اعتراضًا على استمرار تصنيف الحركة كـ”منظمة إرهابية”.
وقال البيان : تعتبر حركة “حماس” هذا التصنيف، الذي صدر في أكتوبر 2021، قرارًا جائرًا، ويشكّل انحيازًا فاضحًا للاحتلال الصهيوني الذي يواصل ارتكاب الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضافت : إن هذا التصنيف يتنكر للمبادئ الحقوقية والديمقراطية، ولأحكام القانون الدولي، وللقوانين البريطانية ذاتها، والتي تكفل حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، وحق الدفاع عن النفس، وحرية الرأي والتعبير.
وتابعت : هذا التصنيف، وسائر السياسات الحكومية البريطانية، تمثل تواطؤًا فعليًّا ومشاركةً حقيقية في جرائم القتل، والتجويع، والإبادة الجماعية، والتدمير، والاستيطان التي يمارسها الاحتلال العنصري ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأردفت الحركة : إن سياسة الحكومة البريطانية التي تجرّم التضامن مع شعبنا، وتُقمع من خلالها حرية التعبير، والدعم السياسي، والإنساني، والإغاثي، تمثل مخالفات قانونية صريحة ومرفوضة.
وتابعت : ولا يخفى أن الحكومة البريطانية هي من صنعت مأساة الشعب الفلسطيني حين اقتلعته من أرضه، وسلّمت وطنه لعصابات صهيونية جُلبت من شتّى أنحاء العالم وما تزال الحكومات البريطانية، من خلال سياساتها المنحازة، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عمّا يعانيه شعبنا من مذابح يومية، وحصار خانق، وتجويع منهجي.
وواصلت الحركة بيانها : نثمّن مواقف الجماهير البريطانية الإنسانية النبيلة، والمتضامنة مع شعبنا وحقوقه المشروعة في التحرر، والاستقلال، والحياة الكريمة، والرافضة للانحياز الرسمي للإجرام الصهيوني.
وأتمت :لقد آن الأوان أن تراجع الحكومة البريطانية سياساتها الظالمة، وتصحّح خطاياها التاريخية، وتقف إلى جانب شعبنا وحقوقه، وتحترم خياره في مقاومة الاحتلال، وتلغي تصنيف “حماس” وسائر حركات المقاومة كـ”حركات إرهابية”، وتتوقف عن تقديم الدعم السياسي والعسكري للكيان الصهيوني الإرهابي.