الفطر للعمال والموظفين.. أكدت دار الإفتاء المصرية أن الفطر في نهار رمضان جائز شرعًا للعمال والموظفين الذين يجدون صعوبة شديدة في أداء أعمالهم بسبب مشاق العمل البدني أو الظروف القاسية، مثل العمل في الحر الشديد أو لساعات طويلة أو أمام الأفران أو السائقين الذين يقطعون مسافات طويلة ومرهقة.

وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا كان المكلف يعمل في عمل شاق لا يستطيع التخلي عنه في نهار رمضان لحاجته أو لحاجة من يعول، ولا يتسنَّى له تأجيل عمله لما بعد رمضان أو جعله في لياليه، فإن الصيام لا يجب عليه في الأيام التي يحتاج فيها إلى أداء هذا العمل الشاق في نهاره، مضيفة أنه في هذه الحالة يجب عليه دفع فدية قدرها 30 جنيهًا عن اليوم الواحد كحد أدنى، ومن زاد فهو خير له.

وفيما يتعلق بتوقيت الفطر، أوضحت دار الإفتاء أنه يستحب أن يكون الفطر قبل صلاة المغرب، استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ» أخرجه أبو داود في سننه.

اقرأ أيضاًحكم خلع الأسنان أثناء الصيام؟ الإفتاء تجيب

«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم

بالتعاون مع الإفتاء.. «فضائل شهر رمضان المبارك» ندوة توعوية لتعليم الغربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الصيام في رمضان العمال والموظفين فدية الفطر توقيت الفطر عمل شاق الفطر في رمضان الحديث النبوي دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

حكم الشرع في شخص أدى فريضة الحج من مال حرام.. الإفتاء يكشف

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء فريضة الحج لا يجوز بمال مكتسب من طريق حرام أو من عمل غير مشروع، مشددًا على أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل إلا الطيب من الأعمال والنفقات، كما جاء في الحديث الشريف.

قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إنه "لا يجوز أداء الحج من مال حرام، لأن الحج عبادة عظيمة نُقبل بها على الله عز وجل، فكيف نذهب إلى بيت الله بمال خبيث؟! الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وعلى من أراد الحج أن يتحرى مصدر ماله ويتأكد من حِلِّه قبل أداء هذه الشعيرة".

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "النبي ﷺ قال في الحديث الشريف: «إذا خرج الحاج فقال: لبيك اللهم لبيك، وكان ماله من حرام، قيل له: لا لبيك ولا سعديك، حجك مردود عليك، مالك حرام وزادك حرام»، وفهذا يدل على أن المال الحرام يفسد أثر العبادة ولا تُقبل، حتى وإن أُديت ظاهرًا".

زوجى رافض أحج .. هل على ذنب وحجى مقبول؟.. أمينة الفتوى تردتعليمات الحج 2025 ونصيحة دار الإفتاء لضيوف الرحمن

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "إذا كان عند الإنسان مال حرام، فالأَولى أن يُعيد هذا المال إلى أصحابه ويتوب إلى الله، فهذا أولى من الذهاب للحج بهذا المال.. وقد يُكتب له أجر الحج إذا أخلص النية وتمنى أداء الفريضة في وقت الاستطاعة، لأن النبي ﷺ قال: «إنما يُبعث الناس على نياتهم»".

وأضاف: "رد الحقوق إلى أهلها وتطهير المال مقدم على الحج، ومن عزم على التوبة وأعاد المال لأصحابه بنيّة خالصة، ووافته المنية قبل الحج، يُرجى له عند الله أجر الحجاج. فلنحرص على الحلال في كل خطواتنا، وخاصة في أعمال القربات والطاعات، نسأل الله أن يُصلح نياتنا ويختم لنا بالحسنى".

مقالات مشابهة

  • مات قبل قضاء صيام رمضان فهل عليه إثم؟.. الإفتاء تكشف
  • البرلمان يقر قانون العمل الجديد.. هل يوفر الحماية الكاملة للعمال؟
  • امير المدينة المنورة يطّلع على تقرير أداء الأجهزة الأمنية بالمنطقة خلال شهر رمضان وعيد الفطر
  • حكم تأخير الصلاة بسبب الإنشغال في بعض الأعمال الضرورية
  • هل المال المدخر للزواج وشراء مسكن الزوجية عليه زكاة؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم الجهر بالقراءة في الصلاة السرية.. الإفتاء توضح هل عليه إعادة؟
  • جمعية البر بأبها تعقد اجتماع جمعيتها العمومية
  • حكم الاستثمار في البورصة.. الإفتاء: لا يجوز في هذه الحالات
  • هل الصلاة في المواصلات جائزة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم الشرع في شخص أدى فريضة الحج من مال حرام.. الإفتاء يكشف