كندا تُعاقب 4 أشخاص و29 كيانًا مُرتبطًا بالجيش الروسي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قررت "أوتاوا"، فرض عقوبات على أربعة أفراد و29 كيانًا روسيًا مُرتبطًا بالجيش والصناعة والمالية والقطاع النووي الروسي، حسبما أفاد رئيس الوزراء الكندي، "جاستن ترودو".
وقال ترودو في منتدى "منصة القرم" الأوكراني: "تعلن كندا اليوم عن عقوبات إضافية ضد أربعة أفراد و29 كيانا في القطاعات العسكرية والصناعية والمالية والنووية الروسية".
ولم يُحدد رئيس الوزراء الكندي الجهات التي سيتم فرض العقوبات عليها بالتحديد، ومن المتوقع أن يتم نشر معلومات محددة في وقت لاحق، وأضاف ترودو أن الإجراءات التي يتم اتخاذها تهدف إلى إقناع روسيا بمغادرة أراضي أوكرانيا بأكملها.
العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيايُذكر أنه بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، كثف الغرب ضغوطه على موسكو، وتم تجميد مئات المليارات من الدولارات من الأصول الروسية، وقد تبنى الاتحاد الأوروبي بالفعل عشر حزم من الإجراءات التقييدية، بما في ذلك فرض حظر على الفحم والنفط.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، ما يحدث بالسرقة وأشارت إلى أن ذلك مستمر منذ أكثر من عام. مشيرة إلى أنه منذ عام 2014، اتخذ الاتحاد الأوروبي العديد من القرارات غير المشروعة وغير المبررة لتجميد ممتلكات المواطنين والشركات الروسية، والآن يضع نصب عينيه الأموال العامة.
من ناحية أخرى، أجلت السلطات الكندية آلاف الأشخاص من منازلهم، نتيجة للحرائق المستعرة شمال البلاد وغربها.
ووفقًا للسلطات لا زالت فرق الدفاع المدني، تعمل اليوم السبت على إخماد الحرائق الكبيرة التي عصفت بالبلاد.
وأفاد وزير البيئة في الأقاليم الشمالية الغربية شين تومسون، بإجلاء نحو 19 ألف شخص من مدينة يلونايف خلال الساعات الـ48 الماضية"، موضحا أن قرابة 15 ألفا من سكان المدينة فروا برا، في حين تم إجلاء 3800 شخص جوا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كندا أوتاوا ترودو العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في كندا ينتخب مارك كارني رئيسا جديدا للوزراء
انتخب الحزب الحاكم في كندا -الأحد- مارك كارني زعيما جديدا له ورئيسا للحكومة المقبلة، ليحل بذلك محل جاستن ترودو، في وقت تواجه البلاد توترات تاريخية مع الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن كارني المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85.9% من الأصوات.
وتغلّب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
وحذر كارني في خطاب النصر الذي ألقاه في أوتاوا -الأحد- من أن "الأميركيين يريدون بلدنا".
وأضاف "لا يمكننا أن نسمح لترامب بالانتصار"، قائلا إن كندا بحاجة إلى "بناء اقتصاد جديد وإقامة علاقات تجارية جديدة".
من جهته، شدد ترودو -الأحد- في خطاب وداعي ألقاه أمام أنصار الحزب على أن كندا تواجه "تحديا وجوديا" بسبب تهديدات جارتها برئاسة ترامب.
وقال ترودو لحشد تجمّع في أوتاوا استعدادا لإعلان اسم الزعيم الجديد للحزب الليبرالي إن "الكنديين يواجهون تحديا وجوديا واقتصاديا من جانب جارتهم".
وأعلن ترودو في يناير/كانون الثاني الماضي تنحيه عن المنصب الذي شغله قرابة عقد من الزمن، في خطوة اتخذها فيما كان يواجه ضغوطا كثيرة، بدءا من تراجع شعبية الحزب وصولا إلى اقتراب موعد الانتخابات العامة المقبلة.
إعلانويُتوقع أن يتم التسليم والتسلم بين ترودو وخلفه في غضون أيام مع تأليف الحكومة الجديدة.
وتقدم كارني -وهو حاكم سابق لبنك كندا وبنك إنجلترا- على منافسيه على صعيد الدعم الشعبي والتمويل لحملته.
وأطلق ترامب حربا تجارية عبر فرض رسوم جمركية على الواردات من كندا، مكررا رغبته بأن يصبح هذا البلد "الولاية الأميركية الـ51".
وتراجعت شعبية الليبراليين بشكل ملحوظ، ويحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، خصوصا زيادة التضخم وأزمة السكن.
لكن بعدما كان الحزب الليبرالي متأخرا بفارق 20% في نوايا التصويت في يناير/كانون الثاني الماضي وضعته استطلاعات الرأي في شبه تعادل مع المحافظين.