قررت "أوتاوا"، فرض عقوبات على أربعة أفراد و29 كيانًا روسيًا مُرتبطًا بالجيش والصناعة والمالية والقطاع النووي الروسي، حسبما أفاد رئيس الوزراء الكندي، "جاستن ترودو".

وقال ترودو في منتدى "منصة القرم" الأوكراني: "تعلن كندا اليوم عن عقوبات إضافية ضد أربعة أفراد و29 كيانا في القطاعات العسكرية والصناعية والمالية والنووية الروسية".

ولم يُحدد رئيس الوزراء الكندي الجهات التي سيتم فرض العقوبات عليها بالتحديد، ومن المتوقع أن يتم نشر معلومات محددة في وقت لاحق، وأضاف ترودو أن الإجراءات التي يتم اتخاذها تهدف إلى إقناع روسيا بمغادرة أراضي أوكرانيا بأكملها.

العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا

يُذكر أنه بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، كثف الغرب ضغوطه على موسكو، وتم تجميد مئات المليارات من الدولارات من الأصول الروسية، وقد تبنى الاتحاد الأوروبي بالفعل عشر حزم من الإجراءات التقييدية، بما في ذلك فرض حظر على الفحم والنفط.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، ما يحدث بالسرقة وأشارت إلى أن ذلك مستمر منذ أكثر من عام. مشيرة إلى أنه منذ عام 2014، اتخذ الاتحاد الأوروبي العديد من القرارات غير المشروعة وغير المبررة لتجميد ممتلكات المواطنين والشركات الروسية، والآن يضع نصب عينيه الأموال العامة.

من ناحية أخرى، أجلت السلطات الكندية آلاف الأشخاص من منازلهم، نتيجة للحرائق المستعرة شمال البلاد وغربها.

ووفقًا للسلطات لا زالت فرق الدفاع المدني، تعمل اليوم السبت على إخماد الحرائق الكبيرة التي عصفت بالبلاد.

وأفاد وزير البيئة في الأقاليم الشمالية الغربية شين تومسون، بإجلاء نحو 19 ألف شخص من مدينة يلونايف خلال الساعات الـ48 الماضية"، موضحا أن قرابة 15 ألفا من سكان المدينة فروا برا، في حين تم إجلاء 3800 شخص جوا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كندا أوتاوا ترودو العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك

كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.

 

وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.

 

روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية


أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا. 

 

ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط. 

وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".

وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط  أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".

وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".

وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".

وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".

وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.

من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.

دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.

مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بطلة أوكرانيا في التجديف ترغب بالانضمام إلى المنتخب الروسي
  • رئيس وزراء كندا يعرب عن قلقه إزاء حادث تحطم طائرة الركاب الأمريكية
  • الدفاع الروسية: هروب 100 ألف جندي أوكراني من وحداتهم العسكرية
  • أوكرانيا تضرب منشأة نووية ومصفاة للنفط في عمق الأراضي الروسية
  • أوكرانيا تكشف عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة في شمال شرق أوكرانيا
  • السيسي يشدد على تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية للتصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول
  • ‏الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة في شرق أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على مقترحات واقعية للوساطة بشأن أوكرانيا