تسريب وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية و«الدروز».. ما حقيقتها؟
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
كشف “تلفزيون سوريا”، عن “وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية والزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، تناولت آلية اندماج محافظة السويداء في مؤسسات الدولة السورية”.
ونقل التلفزيون أن “وثيقة التفاهم الصادرة هي سلسلة من الطلبات للإدارة الجديدة، وليست اتفاقا نهائيا”.
وأضاف أن “موفد الإدارة السورية الجديدة تعهد بأن تلتزم الدولة بتنفيذ الطلبات”، مشيرا إلى “وجود ملفات عديدة أخرى لا تزال المفاوضات مستمرة حولها”.
وجاء في تفاصيل الوثيقة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، التي نقلها تلفزيون “سوريا”:
تفعيل الضابطة العدلية فورا. تفعيل الملف الشرطي والأمني ضمن وزارة الداخلية. تنظيم الضباط والأفراد المنشقين وكل الفصائل المسلحة في وزارة الدفاع. صرف كل الرواتب المتأخرة للموظفين فورا. إعادة النظر في جميع المفصولين عن العمل قبل تاريخ 8 من كانون الأول الماضي. أولوية التوظيف لمن تم فصلهم تعسفيا قبل 8 من كانون الأول الماضي. إصلاح المؤسسات التابعة للدولة ماليا وإداريا. الإسراع في تعيين أعضاء المكتب التنفيذي المؤقت لقضاء حوائج الموظفين. الحفاظ على السلم الأهلي ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة. إزالة التعديات على أملاك الدولة والطرقات ضمن خطة مدروسة وإيجاد البديل. اتخاذ مبنى الحزب سابقا مقرا رئيسا للجامعة.وفي وقت سابق، أكد وفد محافظة السويداء الذي التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، “أن ما تداولته وسائل الإعلام عن توقيع الوفد لاتفاق مع الإدارة في دمشق هو مجرد “تخرصات” لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح الوفد أن “اللقاء اقتصر على مناقشة الوضع الاقتصادي والأمني في السويداء، بالإضافة إلى تطلعات أهالي المحافظة لمستقبل سوريا، واستماع الوفد لرؤية الرئيس الشرع حول واقع البلاد ومستقبلها”، وأكد الوفد أن “أي ادعاءات تخرج عن هذا الإطار هي غير صحيحة”.
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 18:36المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطائفة الدرزية الطائفة العلوية حكمت الهجري سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: اتفاق باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية
أعلنت الرئاسة السورية، عقد اتفاق باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكدت، أنّ الاتفاق ينص على تطبيقه بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي، وينص على دعم الدولة السورية في مكافحة كل التهديدات.
عودة كل المهجرين إلى سوريا
وذكرت، أنّ الاتفاق يضمن عودة كل المهجرين إلى بلداتهم وحمايتهم من الدولة، ويؤكد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.