#سواليف

قدمت #عائلات+أسرى_إسرائيليين، الأربعاء، التماسا إلى ” #المحكمة_الإسرائيلية_العليا ” ضد قرار الحكومة #قطع_الكهرباء عن قطاع #غزة، بدعوى أن ذلك يشكل خطرا على حياة ذويهم #المحتجزين لدى #المقاومة_الفلسطينية.

وذكرت القناة 12 العبرية أن حوالي 50 فردا من أبناء وذوي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، تقدموا بالتماس للمحكمة الإسرائيلية العليا لرفض قرار حكومة بنيامين نتنياهو القاضي بقطع الكهرباء عن القطاع.

ونقلت القناة على موقعها عن الأفراد الخمسين، قولهم إن “قطع الكهرباء عن غزة خطر مباشر على حياة الرهائن والمحتجزين في أسر حماس”، على حد تعبيرهم.

مقالات ذات صلة المساعدات الغذائية المتبقية في غزة تكفي لأسابيع قليلة فقط 2025/03/12

وأكدت القناة أن الالتماس تم تقديمه ضد كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الطاقة إيلي كوهين، ووزير الخارجية جدعون ساعر، مطالبين بإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة، بشكل فوري.

وأشارت إلى أن “قرار قطع الكهرباء يعني التجاهل الواضح لتحذيرات مسؤولي الأمن والصحة بشأن العواقب المباشرة على حياة المختطفين في غزة”.
وتغرق غزة في ظلام دامس منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بعد أن قررت سلطات الاحتلال في حينه وقف إدخال الوقود اللازم لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، فضلا عن فصل الخطوط التي تصل من الاحتلال إلى القطاع، لكن الاحتلال عاد إلى وصل خط وحيد لمحطة تحلية مياه البحر في مدينة دير البلح، بقوة 6 ميغاواط فقط، تحت ضغط دولي، بينما يحتاج القطاع إلى نحو 500 ميغاواط من الكهرباء.

والاثنين، أمهل عشرات من عائلات الأسرى نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة
مهددين بالتوجه للمحكمة العليا، ومعتبرين أن القرار يعرض حياة ذويهم المحتجزين بالقطاع للخطر.

والأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء “فورا”.

والاثنين قال رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية دورون أربيلي لصحيفة “معاريف” العبرية: “فصلنا الخط الذي ينقل الكهرباء إلى محطة تحلية المياه في غزة”.

ويعاني الفلسطينيون بقطاع غزة من أزمات إنسانية عديدة، بينها النقص الحاد في المياه جراء قطع إسرائيل إمدادات الماء والوقود، واستهداف مرافق المياه والآبار في العديد من المحافظات.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” والاحتلال مطلع الشهر الجاري، والذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتتمسك “حماس” ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الـ8 من الشهر الجاري “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عائلات المحكمة الإسرائيلية العليا قطع الكهرباء غزة المحتجزين المقاومة الفلسطينية قطع الکهرباء عن غزة

إقرأ أيضاً:

مصر: نستهجن ادعاءات نتنياهو ونتضامن مع أبناء غزة البواسل

رام الله - دنيا الوطن
عبرت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، عن استهجانها التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وسائل إعلام أميركية ووصفتها بأنها "ادعاءات وتضليل متعمد".

وقالت الوزارة في بيان "تؤكد مصر على أن تلك التصريحات تستهدف التغطية وتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين وتدمير المنشآت الحيوية الفلسطينية من مستشفيات ومؤسسات تعليمية ومحطات كهرباء ومياه الشرب، فضلا عن استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين".

وأضافت: "تعرب مصر عن رفضها التام لأية تصريحات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الأردن أو السعودية، وتعرب عن تضامنها مع أبناء غزة البواسل الذين يتمسكون بأرضهم رغم كل ما يتعرضون له من أهوال للدفاع عن قضيتهم العادلة والمشروعة، كما تؤكد على التمسك بالثوابت المصرية والعربية الراسخة والمرتكزة على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وفي مقابلة مع قناة (فوكس نيوز) الأمريكية، اتهم نتنياهو مصر بمنع سكان غزة من مغادرة القطاع، وقال "كان البعض يقدم رشى لحراس (المعبر). لذا، خرج الأثرياء للغاية، لكن أولئك الذين أرادوا المغادرة لم يتمكنوا من ذلك"، مضيفا أنه يجب منح الفلسطينيين في غزة خيار الانتقال لمكان آخر.

وزعم نتنياهو أن الفلسطينيين في غزة يريدون أن يغادروا القطاع، وقال إنه تلقى طلبات عديدة من فلسطينيين لمغادرة غزة حتى قبل اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل طوال 15 شهرا إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • التماس أمام العليا الإسرائيلية ضد قرار قطع الكهرباء عن غزة
  • إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
  • صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا
  • مصر: نستهجن ادعاءات نتنياهو ونتضامن مع أبناء غزة البواسل
  • قطع الكهرباء عن غزة| نتنياهو يقوم بممارسات استفزازية لهذا السبب.. ماذا يحدث؟
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك بقطع الكهرباء عن القطاع
  • إمهال نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة
  • «ظلام وحصار وجوع»| الاحتلال يقطع الكهرباء عن قطاع غزة بالكامل مما يزيد من معاناة المدنيين.. وحماس تدين السياسة الإسرائيلية القائمة على العقاب الجماعي
  • القناة ١٣ الإسرائيلية عن مسؤولين: إذا توصل ترامب لاتفاق مع حماس فسيصعب على نتنياهو الرفض