قوات العاصفة تنفي صلتها بإطلاق النار على المتظاهرين وتؤكد أن أفرادها في دورة تدريبية منذ أيام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
نفت قوات العاصفة الرئاسية بالعاصمة عدن، جملة وتفصيلاً، صحة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية التي وصفتها بالمغرضة، التي روجت "بهتاناً وزوراً" بأن قوات العاصفة هي من أطلقت الرصاص، مساء أمس، على المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
واستنكرت العاصفة - في بيان لها - إقحام اسمها واسم قائدها العميد أوسان العنشلي، فيما حصل من إطلاق النار على المحتجين، مؤكدة أن جميع أفرادها منذ أيام وهم في دورة تدريبية تأهيلية، ولا توجد لها أي قوة لا في الشوارع ولا في نقاط التفتيش في جميع مديريات العاصمة عدن.
وأكدت أن هناك من يسعى إلى تشويه أفرادها بشتى الوسائل والطرق، "ضمن حملة شعواء ممنهجة تهدف من خلالها إلى تحقيق أهداف خبيثة".. مشيرة بالقول: "لكن لن يستطيعوا النيل من سمعتنا مهما حاولوا، لأن الميدان هو من يشهد لنا بالتعامل الراقي حيثما تواجدنا ويشهد بذلك الجميع".
وعبرت قوات العاصفة الرئاسية - في الوقت نفسه - عن استنكارها "محاولة أي جهة أمنية أو غير أمنية منع المواطن من الخروج إلى الشارع للاحتجاج والتظاهر السلمي للمطالبة بحقوقه من الخدمات، والتنديد بتنصل الجهات المعنية عن الاضطلاع بدورها في توفير الخدمات للمواطن على أكمل وجه"..
مطالبة "بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الجهة التي أطلقت النار على المواطنين المحتجين، ومحاسبة من يثبت تورطه في ذلك، سواء كانت قوات أمنية أو مواطنين آخرين أو أي كان".
ودعت قوات العاصفة وسائل الإعلام والصحفيين والناشطين إلى "توخي الدقة فيما ينشرون، والتحقق من صحة المعلومة قبل النشر، والتزام المهنية الصحفية والابتعاد عن تشويه الآخرين، فالإعلام رسالة إنسانية سامية، وليست وسائل هدم وتحريض".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المفتي: استقبال خريجي الأزهر بليبيا في برامج تدريبية.. ونسعى لخدمة جميع المسلمين
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا برئاسة الشيخ أكرم فرج صالح الجراي.
اللقاء تناول تعزيز التعاون في مجال تدريب الطلاب الليبيين على علوم الإفتاء وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية.
وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تُعد مرجعًا رئيسيًّا للمؤسسات الإفتائية عالميًّا، لما تقدمه من خدمات شاملة في الفتوى والتدريب والتأهيل، إلى جانب جهودها في مواجهة الأفكار المتطرفة وتعزيز قيم الاعتدال والسلام.
كما استعرض فضيلته إدارات الدار المختلفة، مثل إدارة الفتوى الشفوية والإلكترونية، ومركز الإرشاد الأسري، ومركز الإمام الليث بن سعد، الذي يسعى لإحياء التراث الوسطي ومكافحة خطاب الكراهية.
وأبدى المفتي استعداد الدار لاستقبال الطلاب الليبيين ضمن برامجها التدريبية، التي تشمل علوم الإفتاء والعلوم الاجتماعية والإنسانية، مؤكدًا أن الدار تسعى لخدمة جميع المسلمين حول العالم.
من جهته، أشاد الشيخ الجراي بجهود دار الإفتاء المصرية ودورها الرائد في نشر الفكر الوسطي، مؤكدًا أهمية التعاون لتعزيز الفهم الصحيح للإسلام في مواجهة التحديات الفكرية، وتطلعه لمزيد من الشراكات في تدريب وتأهيل الطلاب الليبيين.