الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
رحبت دولة الإمارات بتوقيع الاتفاق الذي يهدف إلى دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، معربة عن أملها في أن يحقق الاتفاق الاستقرار والسلام في المنطقة، ويعزز من جهود تحقيق الوحدة الوطنية والتعايش في سوريا.
وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها، التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والتعايش والاستقرار والحياة الكريمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعب السوري وزارة الخارجية الإمارات سوريا
إقرأ أيضاً:
طهران تقترح على واشنطن اتفاقا نوويا مؤقتا
11 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (11 نيسان 2025)، عن مقترح إيراني ستعرضه طهران على الولايات المتحدة يقضي بصياغة اتفاق نووي مؤقت، تمهيدا لمفاوضات الاتفاق الشامل.
وقال موقع “أكسيوس” إن “هذا التوجه يكتسب أهمية خاصة في ضوء تحديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة زمنية مدتها شهران لإبرام اتفاق نووي جديد مع طهران”، حيث أمر في الأثناء بتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، تحسبا لاحتمال فشل المسار الدبلوماسي.
ونقل الموقع عن دبلوماسي أوروبي أن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق نووي معقد وعالي التقنية خلال شهرين، كما يريد البيت الأبيض، أمر غير واقعي، وهم يريدون الحصول على مزيد من الوقت لتجنب التصعيد.
وأشار أكسيوس إلى أن الاتفاق المؤقت قد يتضمن تمديد آلية العودة السريعة التي كانت جزءا من الاتفاق النووي لعام 2015، ومن المقرر أن تنتهي هذه الآلية، التي تُفعّل عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق في تشرين الأول/أكتوبر.
كما يمكن أن يشمل الاتفاق المؤقت أيضا مطالبة إيرانية بتعليق سياسة “الضغوط القصوى” على الاقتصاد الإيراني التي تنتهجها واشنطن.
ووفقاً لأكسيوس، فإن الاتفاق المؤقت بين الولايات المتحدة وإيران قد يتضمن تعليق بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتخفيف مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بمزيد من الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وقال خبراء لموقع أكسيوس إن هذه الخطوات لن تزيد إلا قليلاً من الجدول الزمني المتاح لإيران لتطوير قنبلة نووية. لكنها قد تساعد في بناء الثقة للمفاوضات بشأن اتفاق شامل.
ويرجح مراقبون أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال المهلة المحددة، فإن ترامب قد يقرر شن ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، أو دعم تنفيذ ضربة عسكرية إسرائيلية.
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأمريكي في البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم السبت في سلطنة عمان. وبينما تؤكد واشنطن أن المحادثات ستكون مباشرة، تصر طهران على أن المفاوضات ستجري عبر وسطاء عمانيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts