أكدت عضو مجلس النواب ربيعة أبوراص رفض العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم.

وقالت بوراص عبر “فيسبوك”: “نرفض أي شكل من أشكال التوطين وندعم برامج الترحيل الطوعي للمهاجرين والحفاظ على كرامتهم، مع التأكيد على أن القضية لا تقتصر على فئة معينة أو لون بشرة محدد هناك بعض الجنسيات تسيطر على الغداء والدواء وهو ما يشكل خطراً على الصحة العامة والأمن الغذائي ولا احد يحرك ساكنا”.

وأضافت: “وفي الوقت نفسه، نرفض تمامًا أي شكل من أشكال العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم أو تعرضيهم لأي أذى ، فهذه مسؤولية الجهات الرسمية وحدها التي تنجر وراء دعوات مجهولة الهدف”، مشددة على الجهات الأمنية متابعة مصادر هذه الدعوات والحد من أثرها على الأوضاع الأمنية والسياسية للبلاد.

واستكملت: ما يجري حاليًا من تحريض ممنهج على العنف، وخاصة في المنطقة الغربية، لا يستهدف المهاجرين فحسب، بل يبدو كأنه حملة مدبرة ضد المنطقة بأكملها وخاصة العاصمة طرابلس ، مما قد يجر المنطقة الغربية والبلاد إلى عواقب خطيرة تضر بمصلحة ليبيا وسمعتها، وخاصة بعد صدور تقارير تؤكد وجود مقابر جماعية للمهاجرين غير الشرعيين في جنوب البلاد.

وتابعت: لذا، من الضروري التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء هذه الدعوات التحريضية التي يدير بعضها أشخاص غير ليبيين يسعون لتأجيج الفتنة وزيادة التوتر.

وأشارت بوراص إلى أن تقنين الهجرة والاستفادة منها في تنمية سوق العمل الليبي هو الخيار الأفضل، أما الدعوة إلى العنف والتحريض والانجرار وراء هذه الدعوات هو فصل من فصول التراجع الأمني والسياسي.

 

الوسومالمهاجرين ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المهاجرين ليبيا

إقرأ أيضاً:

وسط قلق غربي ورفض جزائري.. تحركات روسية لإنشاء قاعدة عسكرية جنوب ليبيا لتعويض خسارة سوريا

الأثنين, 10 مارس 2025 11:58 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

تشير تقارير إلى أن روسيا تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية في جنوب ليبيا، وسط مخاوف غربية ورفض جزائري واضح. تأتي هذه الخطوة في ظل تراجع النفوذ الروسي في سوريا بعد التقارب التركي-السوري والدعم الغربي المستمر لأوكرانيا.

التحركات الروسية تُقابل بمعارضة جزائرية، حيث تعتبر الجزائر أي وجود عسكري أجنبي في المنطقة تهديدًا لأمنها القومي. كما أن الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا، تراقب الأمر عن كثب، خشية أن تعزز روسيا نفوذها في شمال إفريقيا.

هذا التطور يعكس إعادة تموضع روسيا عسكريًا بعد الضغوط التي تواجهها في سوريا وأوكرانيا، مما قد يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: نرفض توطين المهاجرين في ليبيا وندعو إلى معالجة الملف بحكمة
  • تكالة يعلن رفض محاولات توطين المهاجرين غير الشرعيين داخل ليبيا
  • التحالف الليبي لـ”أحزاب التوافق الوطني” يعلن رفضه توطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا
  • حراك “تصحيح المسار” الزاوية يعلن عن وقفة احتجاجية لرفض توطين المهاجرين في ليبيا
  • المشري يعلن رفضه “محاولات تسريع توطين المهاجرين” في ليبيا
  • القبي: أدعم أي مظاهرة تدعو لوضع حد لتدفق المهاجرين نحو ليبيا
  • وسط قلق غربي ورفض جزائري.. تحركات روسية لإنشاء قاعدة عسكرية جنوب ليبيا لتعويض خسارة سوريا
  • بعد الاشتباكات العنيفة..الشرع: ماهر الأسد وقوى أجنبية وراء العنف في الساحل
  • الحكم المحلي توضح المغالطات حول «توطين المهاجرين» في ليبيا