مطار المخا يستقبل أولى رحلات البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
استقبل مطار المخا الدولي، اليوم الأربعاء، أولى رحلات البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عبر طائرة مروحية قادمة من جيبوتي.
وأشاد مدير البعثة في المخا السيد محمد خان ومعه أفراد البعثة بمستوى وجاهزية المطار، معبراً عن شكره لإدارة المطار على التسهيلات والخدمات التي قدمتها.
ونوه خان إلى إمكانية القيام برحلات في المستقبل القريب وتسيير رحلات إغاثية عبر مطار المخا، مشيراً إلى الموقع الاستراتيجي للمطار.
كان في استقبال رئيس وأفراد البعثة مدير المطار خالد عبداللطيف.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مطار حمد الدولي يعزز مكانته العالمية بتوسعة جديدة ترفع طاقته الاستيعابية الى ٦٥ مليون مسافر
افتتح مطار حمد الدولي توسعته الجديدة، المتمثلة في منطقتي الكونكورس (D) و (E) ، في خطوة تعزز مكانته كواحد من أفضل المطارات في العالم، وترفع من كفاءة عملياته التشغيلية لاستيعاب النمو المتزايد في أعداد المسافرين، حيث وفرت هذه التوسعة مرافق متطورة تدمج أحدث التقنيات مع معايير الاستدامة والراحة، لتخلق تجربة سفر تبقى في ذاكرة المسافرين.
وأكد المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أن توسعة مطار حمد الدولي تمثل إنجازًا بارزًا يعكس رؤية دولة قطر الطموحة والتزامها بتقديم خدمات عالمية المستوى في قطاع الطيران، مشيراً الى ان هذه التوسعة توسعة سترفع الطاقة الاستيعابية السنوية للمطار من 57 مليون مسافر إلى 65 مليون مسافر.
وأوضح المير أن التوسعة تشمل زيادة مساحة المطار إلى نحو 850 ألف متر مربع، بزيادة نسبتها 14%، كما تمت إضافة 17 بوابة صعود جديدة، ليصل إجمالي عدد البوابات إلى 62 بوابة، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 40% مقارنة بالسابق، ونتيجة لهذا التطور، سيتم تحسين تدفق الركاب وتقليل الحاجة إلى نقل أكثر من 13 مليون مسافر بالحافلات إلى المواقف البعيدة، ما يسهم في توفير أكثر من 370 ألف رحلة حافلات سنويًا.
وأشار المير إلى أن التوسعة لم تقتصر على زيادة القدرة الاستيعابية فحسب، بل تضمنت نقلة نوعية في تجربة المسافرين، حيث تم تجهيز الكونكورس D وE ببوابات ذكية ذاتية الصعود للطائرة، ما يسهم في تسهيل إجراءات المغادرة وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
كما شدد على التزام المطار بمبادئ الاستدامة، حيث تم تصميم التوسعة وفق أساليب صديقة للبيئة، تشمل تقنيات توفير الطاقة وإدارة المياه بطرق مبتكرة، وأضاف أن المطار اعتمد مزايا متقدمة لخدمة ذوي الإعاقة، مثل تقنية مساعدة لضعاف السمع، وممرات خالية من العوائق، ومناطق جلوس واسعة، ما يضمن تجربة سفر سلسة للجميع.
وأكد المير أن هذه التطورات عززت من مكانة مطار حمد الدولي كأفضل مطار في العالم وفق تصنيف سكاي تراكس، وأفضل مطار للتسوق، إلى جانب فوز الخطوط الجوية القطرية بلقب أفضل شركة طيران في العالم من المنظمة ذاتها.
وفي نفس السياق أوضح حمد علي الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي أن مطار حمد الدولي صُمم برؤية واضحة ترتكز على التميز، وقد نجح في تحقيق هذه الرؤية ليصبح معيارًا عالميًا في التصميم والكفاءة وتجربة المسافرين، مشيراً الى انه منذ افتتاحه في عام 2014، لم يكن المطار مجرد مرفق للنقل، بل تحول إلى جسر يربط بين الشعوب والثقافات والفرص، فهو يعكس جوهر الحوكمة من خلال تقديم خدمات راقية تتمحور حول الدقة والضيافة، مؤكداً أن كل تفصيلة في تصميمه مقصودة لتعزيز راحة المسافرين فالتجربة هنا ليست مجرد عبور، بل رحلة متكاملة تعكس أعلى معايير الجودة والابتكار.
وأشار الخاطر إلى أن المطار يحتضن أفضل شركة طيران في العالم، بأسطول واسع وخدمات عالمية المستوى، إلى جانب كونه مركزًا لأكثر من 170 وجهة، وقد ساهمت شراكته مع الخطوط الجوية القطرية في وضع قطر على خريطة الطيران العالمية، حيث تضاعف عدد شركات الطيران الشريكة ليصل إلى 55، ما يعزز مكانة المطار كمحور استراتيجي للطيران العالمي.
وأوضح أن المطار يربط العالم من خلال تحالف "ون وورلد"، حيث سيشهد انضمام الطيران العُماني في يونيو المقبل، كما استقطب سبع شركات طيران جديدة في العام الماضي، مما يعزز من مكانته كوجهة رئيسية للمسافرين.
وأكد الخاطر أن التجربة في المطار تتجاوز مجرد السفر، حيث يضم أكثر من 200 متجر ومطعم تلبي جميع الأذواق، بالإضافة إلى مساحات متميزة مثل "اورتشارد"، التي تمتد على مساحة 6000 متر مربع، وسوق "المطار" التقليدي، فضلًا عن 40 عملًا فنيًا عالميًا، مما يخلق بيئة فريدة تدمج بين الحداثة والثقافة.
وتزخر "أورتشارد" بأشكال متنوعة من الحياة النباتية، حيث يوجد بها أكثر من 300 شجرة وأكثر من 25 ألف نبات تم جلبها من غابات مستدامة من جميع أنحاء العالم، ويتيح التصميم الفريد للمكان بتأقلم الأشجار والنباتات الموجودة بها بسهولة مع الظروف الداخلية والاستمرار في النمو، حيث ينساب الضوء الطبيعي لها عبر السقف الشبكي الزجاجي العلوي للمطار، وتلعب المساحات الخضراء دورًا محوريًا في توفير بيئة مريحة ومهدئة، خاصة في المطارات التي تشهد حركة سفر كثيفة، فوجود النباتات يساعد في تنقية الهواء عبر امتصاص ثاني أكسيد الكربون والملوثات الضارة، مما يساهم في خلق بيئة أكثر نقاءً وصحة للمسافرين والعاملين بالمطار، وتقلل من مستويات التوتر وتعزز الشعور بالراحة، وهو أمر مهم للمسافرين الذين قد يواجهون ضغوط الرحلات الطويلة أو فترات الانتظار.
وأشار الخاطر إلى أن كل هذه الجهود تُترجم إلى جوائز مرموقة، مثل "أفضل مطار في العالم" و"أفضل تجربة تسوق في المطارات"، إلى جانب تفوق الخطوط الجوية القطرية عالميًا. فمنذ افتتاحه، شهد المطار نموًا هائلًا، حيث ارتفع عدد المسافرين من 27 مليونًا إلى 53 مليونًا بحلول 2024، رغم التحديات الكبرى مثل جائحة كوفيد 19 وتنظيم كأس العالم.
وأضاف أن قطاع الطيران يشهد منافسة متزايدة، لا سيما مع افتتاح مطارات جديدة في المنطقة، إلا أن مطار حمد الدولي مستمر في الابتكار للحفاظ على ريادته، فمع التوسعة الجديدة سترفع طاقته الاستيعابية إلى 65 مليون مسافر، وزيادة جسور الصعود إلى الطائرات بنسبة 40%، سيواصل المطار تقديم تجربة سفر محسنة.
وفي سياق تطوير الخدمات، أشار الخاطر إلى أن المطار يعمل على تعزيز الاستدامة بتحقيق "صفر نفايات إلى المكبات"، وإدخال تقنيات أمنية متطورة، ومقاعد مصممة للعزلة والراحة، فضلًا عن اختبار المركبات ذاتية القيادة وتحسين تجربة التسوق، ما يجعل المطار مركزًا ثقافيًا وتجاريًا متكاملًا.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن ما يميز مطار حمد الدولي ليس فقط مرافقه الحديثة، بل الأشخاص الذين يقفون خلف هذا النجاح، من المهندسين إلى الطيارين والعاملين في جميع القطاعات، فالتعاون والالتزام بالتفوق هو ما جعل المطار نموذجًا عالميًا.
كما ظهر بعض موظفو خدمة المسافرين في مطار حمد الدولي خلال المؤتمر، بالزي الرسمي الجديد، الذي تميز بتصميم شبابي وحيوي يبدو بعيد عن الرسمية مريح لحركة الموظفين اثناء تقديم الخدمة، نظراً لطبيعة عملهم التي تتطلب الحركة طوال الوقت والتعامل مع المسافرين، ليعكس الزي فلسفة المطار الجديدة في الجمع بين الحداثة والأناقة.