أكدت الدكتورة منال عز الدين، أخصائية في معهد بحوث تكنولوجيا علوم التغذية، على أهمية اختيار الأطعمة الصحية والخفيفة في وجبة السحور، محذرة من العادات الغذائية الخاطئة التي قد تؤثر سلبًا على الجسم أثناء ساعات الصيام.

وأوضحت خلال مداخلة لها مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن بعض الموائد تحتوي على وجبات دسمه مشابهة لوجبة الإفطار، مثل اللحوم بكميات كبيرة والمقليات، مما يؤدي إلى الشعور بالكسل والتخمة بعد النوم مباشرة بعد السحور.

وأشارت إلى أن هضم اللحوم يحتاج من ست إلى ثماني ساعات، مما قد يجعل الصائم يشعر بالإرهاق في صباح اليوم التالي.

كما نصحت بالابتعاد عن الأطعمة المقلية مثل البطاطس والبانيه والأسماك المقلية، بسبب تأثيرها في زيادة الشعور بالعطش، وأوضحت أن الطعمية تسبب العطش الشديد مما يؤدي إلى الإرهاق في فترة النهار.

وفي السياق نفسه، أكدت على أهمية تناول الزبادي واللبن الرايب في السحور لاحتوائهما على البكتيريا النافعة والكالسيوم، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي والمناعة ويساهم في ترطيب الجسم.

كما شددت على ضرورة تناول منتجات الألبان كاملة الدسم بدلاً من الأنواع «اللايت»، مؤكدة أن الدهون الطبيعية الموجودة في الحليب تساعد في امتصاص فيتامين «د»، مما يساهم في الوقاية من هشاشة العظام.

اقرأ أيضاًإمساكية رمضان 2025.. مواعيد الإمساك والإفطار والسحور

الجود الخيرية وإندرايف توزعان 7000 وجبة سحور على السائقين في رمضان

في مصر والمحافظات.. موعد السحور والإفطار غدًا 12 رمضان 1446 هـ

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اللحوم الصيام السحور الأطعمة الصحية صحة الجهاز الهضمي العادات الغذائية البكتيريا النافعة المقليات الشعور بالعطش

إقرأ أيضاً:

“الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور

دير الزور-سانا

ارتبط سحور أهالي دير الزور خلال شهر رمضان المبارك بنوع من الطعام يعرف باسم “الحنينة”، ورغم أنه من المأكولات التراثية، إلا أن الكثيرين لا يزالون يفضلونه كوجبة مناسبة على السحور لما تحتويه من مواد ذات قيمة غذائية عالية، وفق ما تقوله الستينية أم عمر.

وحول طريقة تحضيرها، أوضحت أم عمر لـ سانا أن طبق “الحنينة” يتكون من التمر والبيض والسمن البلدي، فبعد نزع النواة من حبات التمر تتم إضافة السمن البلدي، ثم البيض إليها ومزجها على النار لعدة دقائق، وقالت: إن “الحنينة” من الأطعمة التي تساعد على الصيام، لأنها تعطي شعوراً كبيراً بالشبع، وتمنح الجسم الطاقة.

وأشارت السيدة فدوى من دير الزور والمقيمة بريف دمشق إلى أن “الحنينة” أكلة اشتهرت في منطقة الفرات منذ القدم، مبينة أن هذا النوع من الطعام هو المفضل لدى أفراد أسرتها الصغار والكبار بشكل يومي على السحور خلال الشهر الفضيل، مضيفة: ورغم أن البعض لا يرغب بالسمن البلدي، ويستعيض عنه بأنواع أخرى إلا أن وجوده يمنح “الحنينة” مذاقاً خاصاً، ويفضل تناولها مع خبز التنور.

وأكدت الشابة آية سمير أن “الحنينة” ذات مذاق مميز، فرغم أنها تحرص على تناول وجبة خفيفة على السحور، إلا أنها بمجرد انتشار رائحة السمن البلدي مع التمر والبيض أثناء مشاركتها مع والدتها بإعداد السحور، تقوم بتناول بعض لقيمات منها مع كأس شاي قليل السكر للتخفيف من المذاق الحلو للحنينة.

وتكلف السيدة مروة أحد أبنائها خلال فترة ما بعد الإفطار بإزالة النواة من التمر لإعداد طبق الحنينة على السحور، حيث تستهلك كمية تقارب نصف الكيلو منه يومياً، موضحة أنه يجب أن يكون من التمر الطري أو الرطب، ولا تكون الحنينة لذيذة، إذا أعدت بالتمر المخصص للحلويات المعروف بـ “العجوة”، رغم أن البعض بدأ يستخدمه.

وذكرت عدة كتب من التراث الفراتي التي اهتمت بطقوس وعادات شهر رمضان المبارك طبق “الحنينة” كصنف رئيسي على مائدة السحور، موضحة أن سبب التسمية يعود لكونها حنونة وسهلة على المعدة، وتعين على تحمل الجوع ويمكن كتابتها بـ “الحنيني” أو “الحنينة”.

مقالات مشابهة

  • كيف تنقص الوزن في رمضان بطريقة صحية؟
  • خفيف ومفيد .. سحور اليوم الـ12 من رمضان
  • نصائح لتجنب ارتفاع السكر التراكمي في رمضان.. فيديو
  • تحدي شهر رمضان.. 30 يومًا من العادات الصحية
  • غير تقليدية.. قائمة سحور صحية للأسبوع الثاني في رمضان
  • هل يؤثر الإفراط في تناول الخبز على مرضى السكر؟.. «فيديو»
  • جمال شعبان يكشف أسباب الصداع في أثناء الصيام.. فيديو
  • “الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
  • نصائح لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم في رمضان