مجلس مدينة درعا يطلق مبادرة لتحسين الواقع الخدمي والجمالي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
درعا-سانا
أطلق مجلس مدينة درعا بالتعاون مع مديريتي الخدمات الفنية والبيئة وشركة الصرف الصحي ومؤسسة البيئة النظيفة، وعدد من الفعاليات المجتمعية والمنظمات العاملة اليوم مبادرة “انهض بمدينتك” الهادفة إلى تحسين الواقع الخدمي والجمالي في المدينة، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على المرافق العامة.
وأوضح رئيس مجلس المدينة المهندس محمد عياش في تصريح لـ سانا أن المبادرة تتضمن تعزيل وإزالة الركام من أمام المحال التجارية والأبنية السكنية والفعاليات الاقتصادية في منطقة السوق التجاري، إضافة إلى تنظيم حملات توعوية لترسيخ ثقافة النظافة والاهتمام بالبيئة.
ولفت عياش إلى أن المبادرة مستمرة لتشمل أحياء أخرى وفق برنامج زمني مدروس بالتعاون مع مختلف الفعاليات المجتمعية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة الليوان» تطلق مبادرة «الذكاء الاصطناعي: ملامح المستقبل الثقافي وحفظ التراث»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الليوان للثقافة والتراث برعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مبادرة نوعية تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي: ملامح المستقبل الثقافي وحفظ التراث»، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر الوعي الثقافي والمعرفي ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، وذلك في انسجام تام مع رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجيتها الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل.
تأتي هذه المبادرة في إطار التفاعل الإيجابي مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى جعل الدولة من بين الأفضل عالمياً في تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وبما ينسجم مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، الذي يركز على التمكين والتكافل والمشاركة المجتمعية.
وقد انطلقت أمس أولى فعاليات المبادرة من خلال جلسة حوارية متميزة، استضافت فيها مؤسسة الليوان الدكتور رامي شاهين، أمين عام جائزة الذكاء الاصطناعي العالمية، مستشار تكنولوجي دولي في الذكاء الاصطناعي، في جلسة بعنوان «استثمار الذكاء الاصطناعي في صون التراث وترسيخ الهوية الثقافية في دولة الإمارات».
وقدّم شاهين رؤية شاملة حول أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية في ظل التحول الرقمي السريع.
تتضمن المبادرة سلسلة من الجلسات الحوارية والأنشطة المعرفية التي تسلط الضوء على الأبعاد المتعددة للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في مجالات الثقافة، التراث، التعليم، الصحة، الاقتصاد، والأمن، مع إبراز التجارب العالمية الناجحة، والتركيز على تمكين السيدات والفتيات من خلال إشراكهن في حوارات معرفية ملهمة.
وأكدت مؤسسة الليوان أن هذه المبادرة تمثل خطوة جديدة في مسار نشر ثقافة الابتكار والمعرفة، وتعزيز دور الثقافة جسراً للتواصل الحضاري، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في صون الهوية الوطنية والتراث الإماراتي العريق، بما يسهم في صناعة مستقبل مستدام للأجيال القادمة.