هل تقدمت ميرال أكشنار ببلاغ ضد مستشار عمدة إسطنبول؟
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي بوراك دوغان، أن الرئيسة السابقة لحزب الجيد، ميرال أكشنار، تقدمت ببلغ ضد إبراهيم أوزكان، مستشار عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، لصالح هيئة التحقيق في الجرائم المالية.
وذكر دوغان الذي يعمل بصحفية يني شفق، أن البلاغ المقدم عبر محام أكشنار، عبد الله جوران، أشار إلى التزايد السريع في أصول أوزكان مطالبا بالتحقيق بشكل مفصل في أصوله وحساباته المصرفية وأنشطته التجارية ومعاملاته المالية.
جدير بالذكر أن أوزكان سبق وأن مارس العمل السياسي ضمن حزب الجيد وعمل نائبا لكتلة الحزب بمجلس بلدية إسطنبول الكبرى. وفي الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2024، شغل أوزكان منصب مستشار إمام أوغلو.
وكان إمام أوغلو قد أعلن الأسبوع الماضي تجميد أصول شخصيات مقربة منه.
وجاء نص البلاغ على النحو التالي: “نطالب برصد الحسابات المصرفية لأوكان وعائلته والتعاملات المالية التي أجريت منذ عام 2017.
نطالب بتحديد الشركات التابعة لأوزكان وأفراد عائلته والتي يشارك بها والتحقيق فيما إن كانت هذه الشركات تتمتع بعلاقات تجارية مع بلدية إسطنبول الكبرى أو الشركات التابعة لها.
نطالب برصد الحركات غير الطبيعية للحسابات المصرفية وتبادل المعلومات المالية الدولية بشأن تحركات الأموال المشبوهة.
نطالب بالتحقيق في مصدر الأصول المنقولة وغير المنقولة لأوزكان وعائلته ومراجعة المعاملات التي أجريت عبر الشركات أو أطراف ثالثة.
نطالب بتحديد النمو في أصول أوزكان وعائلته منذ عام 2017 وأسباب هذا النمو بشكل مفصّل.
نطالب بتحديد ما إن كان هناك شبه بشأن تحقيق أوزكان عائدات غير قانونية بشكل مباشر أو غير مباشر أو استخدام هذه العائدات في امتلاك أصول.
نطالب ببدء إجراءات قانونية في حال ثبوت مخالفة القانون في إطار قانون الإجراءات الضريبية والبنود ذات الصلة في قانون العقوبات التركي”.
Tags: أكرم إمام أوغلوبلدية إسطنبول الكبرىحزب الجيدعمدة إسطنبولميرال أكشنارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو بلدية إسطنبول الكبرى حزب الجيد عمدة إسطنبول ميرال أكشنار
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو يمثل أمام المحكمة في إسطنبول بتهمة إهانة المدعي العام
ظهر رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، اليوم الجمعة، أمام المحكمة في جلسة قصيرة بشأن تهمة إهانة المدعي العام في إسطنبول وتهديده، وهي قضية منفصلة عن تلك التي أدت إلى اعتقاله في مارس/آذار الماضي بتهمتي "الفساد" و"الإرهاب".
وعُقدت جلسة الاستماع داخل مجمع سجن سيليفري في ضواحي المدينة، تحت حراسة أمنية مشددة، بينما تجمع أنصاره خارج المحكمة.
أكد إمام أوغلو خلال الجلسة أنه مستهدف سياسيا بسبب فوزه المتكرر في الانتخابات، قائلا "أنا هنا لأنني فزت بـ3 انتخابات في إسطنبول، المدينة التي قالوا إن من يفوز بها يفوز بتركيا"، في تلميح مباشر لتصريحات سابقة للرئيس رجب طيب أردوغان.
ونفى إمام أوغلو جميع التهم الموجهة إليه.
وتتمحور القضية الحالية حول تصريحات أدلى بها إمام أوغلو في وقت سابق هذا العام، حين انتقد المدعي العام أكين جورليك واتهمه بالتحيز، وهي تعليقات اعتبرها الادعاء محاولة ترهيب.
وتسعى النيابة العامة للحصول على حكم بسجنه لمدة قد تصل إلى 7 سنوات و4 أشهر. وحددت المحكمة الجلسة التالية للنظر في القضية يوم 16 يونيو/حزيران المقبل.
ويعدّ إمام أوغلو، الذي أعيد انتخابه رئيسا لبلدية إسطنبول في مارس/آذار 2024، أبرز منافسي أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد اختاره حزب الشعب الجمهوري المعارض ليكون مرشحه الرئيسي للرئاسة.
إعلان انتقادات المعارضةواتهمت قيادة حزب الشعب الجمهوري الحكومة باستخدام القضاء لاستهداف مسؤولي المعارضة المنتخبين، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات بحق رؤساء البلديات المعارضين تأتي في إطار خطة أوسع لتحييد المعارضة قبيل أي انتخابات وطنية مقبلة.
بالمقابل، تنفي الحكومة التركية هذه الاتهامات وتؤكد استقلال السلطة القضائية.
وفي سياق متصل، أمرت محكمة في إسطنبول اليوم الجمعة بالإفراج عن 59 شابا اعتُقلوا خلال الاحتجاجات المؤيدة لإمام أوغلو، مستندة إلى كون بعضهم طلابا قد تتعطل دراستهم بسبب التوقيف.
وكانت السلطات قد أفرجت بالأمس عن أكثر من 100 متظاهر آخرين. وبحسب محامين وناشطين، لا يزال هناك أكثر من 300 طالب رهن الحبس الاحتياطي، في حين أعلنت الحكومة أنها اعتقلت 1,879 شخصا في جميع أنحاء البلاد منذ بدء الاحتجاجات.