رئيس جماعة تيغوزة يكشف لـ"اليوم24" تفاصيل استخدام شاحنة الجماعة لنقل مساعدات "جود" بمنزل أسرة الوزير بايتاس
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لشاحنة تابعة لجماعة تيغوزة بإقليم سيدي إيفني، تظهر وقد ركنت في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في مدينة سيدي إفني. رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار قدم في اتصال مع « اليوم 24 » تفاصيل أكثر عن الواقعة.
وبينما قال نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، إن الشاحنة كانت تفرغ مساعدات جمعية « جود »، أفاد رئيس الجماعة، الحسين إدابير، بأن جماعته لا علاقة لها بجمعية « جود »، مؤكدًا أن المنزل هو لأسرة الوزير بايتاس وليس له شخصيًا، كما تم تداوله.
وفي رده على سؤال للموقع حول المهمة التي كانت تقوم بها الشاحنة التابعة للجماعة أمام منزل أسرة بايتاس، قال الحسين إدابير: « كانت واقفة أمام المنزل فقط »، قبل أن يغير جوابه قائلاً: « كانت في مهمة خاصة للجماعة »، رفض الكشف عنها.
واستدرك رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، « لا أعرف لماذا تمت تغطية لوحة ترقيم الشاحنة، ونحن نبحث في الموضوع للتأكد من المهمة التي كانت تقوم بها شاحنة الجماعة بالضبط ».
وأوضح رئيس الجماعة أن المساعدات التابعة لجمعية « جود » تم نقلها بواسطة شاحنات الرموك من الدار البيضاء إلى منزل أسرة بايتاس، وليس بواسطة سيارات الدولة، وفق تعبيره.
وحاول « اليوم 24 » أخذ وجهة نظر الوزير بايتاس في الموضوع، دون أن يتمكن من ذلك، حيث لم يرد الوزير على الاتصال الهاتفي، كما تم إرسال رسالة له عبر تطبيق « واتساب » للتعليق على الصور، لكنه لم يتفاعل معها. كما تواصل « اليوم 24 » مع ديوان الوزير، الذي وعد بالتواصل مع الوزير لأخذ وجهة نظره، دون تلقي أي توضيحات في هذا الشأن.
كلمات دلالية ـ التجمع الوطني للأحرار جمعية جودد مصطفى بايتاسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ـ التجمع الوطني للأحرار مصطفى بايتاس رئیس الجماعة
إقرأ أيضاً:
منصة إكس تغلق حساب المتحدث العسكري باسم «الحوثيين»
أغلقت إدارة منصة “إكس”، اليوم الجمعة، “حساب المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون)، يحيى سريع”.
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت مؤخراً جماعة “أنصار الله” ضمن قوائم “المنظمات الإرهابية الأجنبية”، في خطوة جاءت بعد تعهد واشنطن باستخدام “جميع الأدوات المتاحة” لتعطيل أنشطة الجماعة وإضعاف قدرتها.
ومنذ 15 مارس الماضي، “شنت القوات الأمريكية غارات على مواقع في اليمن تقول إنها تخضع لسيطرة الحوثيين. هذه الغارات تأتي في وقت حساس، بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أوامر بشن “هجوم كبير” ضد الجماعة، مهدداً بـ”القضاء عليها تماماً”.
ورغم التهديدات الأمريكية، استمرت جماعة “الحوثي” في تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مستهدفة مواقع في إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، وذلك رداً على تصعيد إسرائيل لحربها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي”.
وعلى مدار عام ونصف العام، “نشر “سريع” عبر حسابه غير الموثق الذي يضم مليون متابع، بيانات عسكرية تتعلق بالهجمات التي نفذتها الجماعة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل، وذلك دعماً للمقاومة في قطاع غزة”.